تسعى السويد إلى مواصلة مشوارها الرائع في نهائيات كأس أمم أوروبا في كرة القدم عندما تلاقي أوكرانيا الثلاثاء على ملعب “هامبدن بارك” في غلاسكو في ثمن النهائي.
وفاجأت السويد الجميع بصدارة المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين أمام المرشحة الأبرز إسبانيا، بطلة أوروبا 2008 و2012 وبطلة العالم 2010، وبفارق ست نقاط عن بولندا المرشحة الثانية والتي خرجت ونجمها روبرت ليفاندوفسكي خاليي الوفاض.
وصمدت السويد أمام إسبانيا في الجولة الأولى وفرضت التعادل السلبي قبل أن تتغلب على سلوفاكيا 1-0 وبولندا 3-2.
وحذر مدرب السويد ياني أندرسون لاعبيه من تكرار سيناريو الفوز المثير على بولندا 3-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، أمام الأوكرانيين.
وتابع “شاهدنا بعض المباريات (لأوكرانيا)، لكن لا يمكنني قول أي شيء فيها. لن تكون مهمتنا سهلة ويجب استخلاص العبر من مواجهة بولندا إذا رغبنا في مواصلة المشوار في البطولة”.
وتبقى أفضل نتيجة للسويد في كأس أوروبا الدور نصف النهائي عام 1992 على أرضها عندما خسرت أمام ألمانيا 2-3، فيما أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى المباراة النهائية لكأس العالم 1958 على أرضها حيث خسرت أمام البرازيل 2-5.
وتمني أوكرانيا النفس بمواصلة مغامرتها في ثالث مشاركة لها في الكأس القارية والأولى التي تأهلت إليها مباشرة بعد التنظيم المشترك عام 2012 مع بولندا، والملحق عام 2016.
لكن أوكرانيا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بعدما حجزت إحدى بطاقات أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، مطالبة بأن تكون في قمة مستواها وأن تظهر بوجه مخالف لمباراتها الأخيرة التي خسرتها أمام النمسا (0-1) ودفعتها إلى الانتظار حتى الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمعرفة مصيرها.
وبرر شيفتشنكو الخسارة بالتعب الذي نال من اللاعبين.
وقال “المباراة كانت صعبة من الناحية البدنية. كنا متخلفين في جميع الجوانب على أرضية الملعب، حتى أننا لم نكن حاضرين في المباراة، ليس هذا مستوى كرة القدم الذي كنا نريد إظهاره”.
السويد تلاقي أوكرانيا لمواصلة مشوارها الرائع
الوسوم