ترأس عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أول أمس الاثنين بالرباط حفلا لتوشيح بعض أطر وموظفي وموظفات وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية وكذا بعض موظفي وموظفات المؤسسات والمصالح التابعة لها، بأوسمة ملكية، على هامش ذكرى عيد العرش للسنة الحالية.
الصديقي في كلمة له بالمناسبة، هنأ الأطر والموظفات والموظفين بهذا التتويج الذي حضوا به من قبل جلالة الملك، مؤكدا على أنه تتويج لمسار مهني مليء بالعطاءات والنتائج، منوها بالمجهودات التي بذلتها هذه الأطر خلال السنوات التي قضتها في مهامها والتي كانت لها مردودية واضحة، تجلت مع هذا التوشيح الملكي.
وبعد أن أشاد الصديقي بالمجهودات المبذولة طيلة هذه السنوات الأخيرة من طرف موظفي وموظفات وزارة التشغيل والمؤسسات والمصالح التابعة لها، دعا إلى ضرورة مضاعفة هذه المجهودات والعمل بشكل أكبر من أجل نتائج أكثر، كما دعا الصديقي إلى ضرورة الانخراط في إصلاح الإدارة الذي دعا إليه جلالة الملك في خطابه خلال افتتاح البرلمان، على اعتبار أنه الإصلاح الذي يجب أن ينخرط فيه الجميع.
وفي هذا السياق ذكر عبد السلام الصديقي بأهم منجزات وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، والتي تهم أساسا تسهيل المساطر الإدارية ومعالجة الملفات، حيث أكد أن الوزارة بمؤسساتها ومصالحها تمكنت خلال السنوات الماضية على الرفع من أداءها وتبسيط الإجراءات الإدارية ومضاعفة معالجة الملفات، موضحا أن الوزارة كانت دائما تؤمن بضرورة تقريب الإدارة من المواطن وجعله في صلب سياستها، إذ شدد على ضرورة الاستمرار على ذات النهج والانخراط في الإصلاحات الإدارية تماشيا والتصور الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.
وجدد الصديقي في ختام كلمته تهنئته إلى أطر وموظفي وموظفات وزارة التشغيل بهذا الإنعام المولوي، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل السير بالوطن نحو الأمام ومن أجل وطن ينعم فيه المواطن بخدمات إدارية أفضل.
هذا وبعد أن تم توشيح الأطر والموظفات والموظفين بالأوسمة الملكية للاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى والثانية، رفع الصديقي برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نيابة عنه وعن باقي موظفي وموظفات وزارة التشغيل والمؤسسات التابعة لها، وذلك تتويجا لهذا الحفل الذي احتضنته وزارة التشغيل.
محمد توفيق أمزيان
