حمل فريق الاتحاد البيضاوي (الطاس) مسؤولية حرمانه من الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، إلى لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي برأت فريق وادي زم من تهمة التلاعب في مباراته أمام نهضة سطات بعدم الأخذ بشريط فيديو هدف المباراة كدليل.
واعتبر علي كرم الدين خلال ندوة صحفية عقدت الثلاثاء الماضي تحت شعار “من أجل رفع الظلم والحيف عن الفريق”، أن تزكية فريق وادي زم للصعود إلى بطولة القسم الثاني، مجانب للصواب وغير منصف لفريق عريق كالطاس.
وأضاف رئيس الطاس بأن لجنة الأخلاقيات لم تعتمد على الآليات الواجب استعمالها واتخاذها في مثل هاته النوازل، مبرزا أن قرار عدم إنصاف فريقه كان مدروسا ومحبكا بطريقة دقيقة، ناهيك عن انعدام الصفة لدى أعضاء اللجنة.
وأشار كرم الدين إلى التناقض في تصريحات رئيس العصبة الوطنية هواة جمال السنوسي الذي اعتبر أنه كان متحمسا لموضوع وأقر عبر إحدى الإذاعات الخاصة بوجود تلاعب كما طالب من مقدم برنامج العالم الرياضي عبر الشاشة الصغيرة الوقوف عند لقطة فرحة الجمهور لحظة توقيع الهدف، إلا أنه حضر ضمن أعضاء اللجنة بتصور آخر.
وذكر رئيس الطاس بالخطوات التي سيسلكها المكتب المسير في الدفاع عن قضيته، إذ سيرسل طلب رفع الظلم والجور عن الفريق، إلى مدير الديوان الملكي بالرباط مع الالتجاء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن اقتضى الحال.
من جانبه، أوضح عضو المكتب المسير عادل حوزيران خلال عرض فيديو، أن لاعب نهضة سطات نفذ رمية تماس نحو لاعب من فريق وادي زم في وقت غادر حارس النهضة السطاتية مرماه ثم عاد إليها بتثاقل وتراخ.
واعتبر حوزيران أن ذلك يدل على قصد الحارس تمكين مهاجم وادي زم من تسديد الكرة بارتياح نحو المرمى الفارغ، مشيرا إلى أنه عقب تسجيل هدف الفوز عمت فرحة عارمة الملعب من بعض جماهير واد زم التي حجت إلى المدرجات رغم أن المباراة كانت مقررا أن تجرى دون جمهور.
أما نائب رئيس الطاس منير غنيم فاستغرب لعدم الأخذ بالدفوعات التي قدمها الفريق أمام اللجنة التي أدهى تصدت لها بقوة وقدمت تبريرات واهية من طرف أعضائها وأظهرت مساندة قوية لسريع وادي زم وكان تحيزهم سافرا.
المصطفى صابر
