أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية عبد الله العريشي، أن السباق الذي احتضنه شاطئ مازاغان بالجديدة الأحد الماضي بمشاركة المشاركين 70 دراجا، يدشن أنشطة الجامعة لسنة 2018.
وأوضح العرايشي في تصريح خص به “بيان اليوم “، أن الجامعة خرجت عن النمط التقليدي للسباق الذي كان يدور في السابق داخل حلبة مغلقة، وتحول اليوم إلى سباق على شاطئ البحر مما أضفى عليه رونقا جمالا، خاصة أن الفضاء محفزا للأبطال على المشاركة.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا النشاط يدخل في نفس الوقت ضمن الرياضة والسياحة، بدليل المتابعة الإعلامية المكثفة وحضور حشود من المتفرجين المغاربة والأجانب.
وعن مستقبل رياضة الدراجات النارية، أشار إلى أنها بألف خير وتعرف تطورا ملحوظا، لأنها تحظى بالاهتمام من طرف الآباء الذين يشجعون أبناءهم على ممارستها، كما أصبحت تعرف شعبية كبرى بحكم شغف الأطفال والشباب وحبهم لهذا الصنف من الرياضات.
وتابع العرايشي قائلا إن الجامعة وإيمانا منها بأهمية هذه الرياضة وأملا في تأهيل الممارسين، ستحط الرحال بعد هذه التظاهرة بكل من بنسليمان والقنيطرة وصولا إلى طنجة، حيث ستنظم سباقات مماثلة، وذلك من أجل تكوين فكرة عن النخبة الوطنية التي سيتم اختيارها لتمثيل المغرب في مسابقات قارية ودولية في قادم الاستحقاقات.
وعن الأهداف الكبرى لهذه المحطات، شدد رئيس الجامعة على أهميتها ودورها الفعال لأنها ستتيح للمسؤولين على هذا النوع من الرياضات من وضع اللمسات الأولية على المنتخب الوطني الذي سيمثل المغرب في كأس البحر الأبيض المتوسط التي سينظم باليونان الصيف المقبل.
وتصدر الفئة الأولى الدراج أمين أي بلا بمجموع 35 نقطة، وهو الفائز السنة الماضية ببطولة المغرب في هذا الصنف من الرياضات، كما فاز بالصف الأول عن الفئة الثانية، الدراج أشرف مبارك التهاني من نادي أكادير برصيد 40 نقطة، في حين عادت المرتبة الأولى عن الفئة الثالثة للدراج عادل سموح من نادي البيضاء بمجموع 40 نقطة كذلك.
الجديدة: عبد الله مرجان