العمران توقع اتفاقية خاصة لتطوير “السكن الاجتماعي المستدام والميسر المحقق للنجاعة الطاقية”

وقعت العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، أول أمس الخميس، اتفاقية خاصة لتطوير “السكن الاجتماعي المستدام والميسر المحقق للنجاعة الطاقية”.
وترمي الاتفاقية التي تم توقيعها بمقر مجموعة العمران، حسب بلاغ صحفي، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، إلى تطوير “السكن الاجتماعي المستدام والميسر المحقق للنجاعة الطاقية”.
وأبرز المصدر عينه أن الاتفاقية تندرج في سياق الشراكة المؤسساتية التي تجمع المؤسستين في مجال تطوير أساليب العمل وتشجيع الابتكار على مستوى مواد البناء والتهيئة.
واعتبر المصدر عينه، أنهما بتوقيعهما لهذه الاتفاقية الخاصة تؤكد المؤسستان التزامهما بتطوير برامج حقيقية للبحث التطبيقي من خلال توحيد جهودهما وتعبئة الإمكانات المالية والكفاءات البشرية لفائدة التنمية المستدامة، مؤكدان من خلال هذه المبادرة الأهمية التي توليانها للبحث والابتكار.
وجاء في البلاغ نفسه، أنه عمليا، ستمكن هذه الاتفاقية الخاصة، التي وقعها بدر كانو،ني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، وبدر إيكن، المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، من القيام بالدراسات اللازمة لإنجاز منتوج جديد للسكن الاجتماعي المستدام والميسر والذي يحقق النجاعة الطاقية وذلك بأربعة جهات مناخية بالمملكة.
وسيتم في هذا السياق تجسيد هذا الصنف الجديد من السكن الاجتماعي من خلال أربع مشاريع نموذجية للمجموعة، سيتم تصميمها من قبل معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بكل من جهات سوس ماسة ومكناس- فاس والشرق وطنجة – تطوان – الحسيمة.
وذكر البلاغ بأن الإستراتيجية المغربية للنجاعة الطاقية إلى تقليص الاستهلاك الوطني للطاقة بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2030. وبالنظر إلى أن قطاع البناء هو أكبر مستهلك للطاقة الأولية (36 في المائة من إجمالي الطاقة المستهلكة، بما في ذلك 29 في المائة للقطاع السكني و7 في المائة للقطاع الثالث)، فإنه يتوجب العمل على اقتصاد الطاقة من خلال استهداف مواد البناء وتحليل دورة حياة المشاريع واعتماد تقنيات التصميم والبناء الجديدة كسبيل لتحقيق الأهداف المرجوة.

■ عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top