في أوائل عام 2014، و حديدا في شهر مارس، أشرف جلالة الملك محمد السادس بحي الزياتن بطنجة، على إعطاء الضوء الأخضر لإنجاز قرية رياضية بمواصفات دولية، ستشكل دعما إضافيا للبرنامج الضخم “طنجة الكبرى”.
أعطى جلالته إشارة الانطلاقة حينها، ببناء مسبح أولمبي ومركب لكرة المضرب، وملاعب قرب خاصة بأنواع كرة القدم، السلة، والطائرة والكرة الحديدية، بالإضافة إلى قاعات مغطاة متعددة الاختصاصات من أعلى طراز، ومضمار للألعاب القوى، ثم مصحة رياضية وفندقين، وثانوية رياضية ومناطق ترفيهية، تضم متاجر رياضية بأحلى حلة.
كل هذه الفروع و الاستثمارات خصص لها 600 مليون درهم، وما يقارب مساحة 74 هكتارا.
وستلعب هذه القرية الرياضية التي تعتبر نتيجة شراكة بين مجموعة من الوزارات والجماعة الحضارية لطنجة وفعاليات أخرى داخل المدينة، دورا أساسيا في التشجيع على خلق مواهب محلية، وإحياء فضاءات رياضية تساعد على التدريب والتكوين، تمكن من خلق دينامية رياضية بالمنطقة التي تعج بالمواهب.
فمدينة طنجة أصبحت تتوفر اليوم على أكبر وأفضل قرية رياضية على الصعيد القاري، وعلى الأساس، لابد من خلق نهضة رياضية محلية في جميع الرياضات، تمكن من مواكبة البنية الرياضية العالمية التي أصبحت تتوفر عليها المدينة، والمساهمة في الاقلاع الرياضي بعاصمة البوغاز .
ياسين الطنجاوي