المغربية للألعاب والرياضة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية تعززان شراكتهما

وقعت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمغربية للألعاب والرياضة، الثلاثاء الماضي، بمقر الوكالة بالرباط، اتفاقية شراكة تهدف إلى المشاركة في المجهود الوطني في مجال النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر، وتعزيز نموذجية القطاع العام ودور المقاولة المسؤولة وصاحبة مهمة و التي تضطلع بها المغربية للألعاب والرياضة.
ووقع هذه الاتفاقية، مدير عام الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد ملين، ومدير عام المغربية للألعاب والرياضة، يونس المشرفي.
وأوضح بلاغ مشترك، أن هذه المبادرة تندرج في سياق تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمغربية للألعاب والرياضة، “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة 2020-2023”.
وبموجب الاتفاقية، ستستفيد المغربية للألعاب والرياضة من المواكبة التقنية للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في بلورة استراتيجية خاصة بها في مجال النجاعة الطاقية في احترام تام للممارسات الفضلى على المستوى العالمي في هذا المجال. وعلى المدى القصير، ستواكب الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية المغربية للألعاب والرياضة في إنجاز تشخيص للاحتياجات الطاقية لكل من المقر المركزي للشركة وشبكتها لنقاط البيع عبر التراب الوطني. وسيشكل هذا التشخيص القاعدة الذي ستتم على أساسها بلورة المنحى الذي سيقود المغربية للألعاب والرياضة ومنظومتها البيئية نحو التميز العملياتي في مجال النجاعة الطاقية.
من جانب آخر، ستضع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية خبرتها رهن إشارة المغربية للألعاب والرياضة من أجل مساعدتها على التخفيف من بصمتها الكربونية وكذلك البصمة الكربونية لشركائها على الكرة الأرضية. كما سيتمخض عن فرص تعويض الإستهلاك الكربوني التي سيتم تحديدها إنشاء محفظة مشاريع والتي ستشكل إثراء لاستراتيجية «المسؤولية الاجتماعية للمقاولة 2020-2023″ للمغربية للألعاب والرياضة.
وتأتي هذه الاتفاقية لتعزز مقاربة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة” التي بدأتها المغربية للألعاب والرياضة منذ 2014 مع حصولها على علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة” للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتجسد التزامها الدائم بأن تكون مؤسسة رائدة ومبتكرة في هذا المجال. وباعتبارها مقاولة مواطنة، تلتزم المغربية للألعاب والرياضة من جانب آخر بمواكبة ودعم مجهودات التوعية الوطنية حول النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر التي تقودها الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.
وباعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.
وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والعالم القروي في إطار تغطية التراب الوطني.

Related posts

Top