لم يخف رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي عبد اللطيف المقتريض امتعاضه من جهات اعتبرها سببا في نزول “فارس دكالة” إلى بطولة القسم الثاني، مبرزا أن الشركاء يتحملون أيضا المسؤولية بعد تخليهم عن دعم الفريق في مرحلة عصيبة.
وأقر المقتريض بمسؤوليته الكبرى لما آلت إلى أوضاع الفريق الدكالي خلال موسم شاق ومتعب، مشددا على أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق في الحفاظ على مكانته ضمن قسم الصفوة.
وعكس ما تطالب به فئة عريضة من أنصار الفريق بضرورة محاسبة الرئيس مع تقديم استقالته، أكد المقتريض أنه باق في منصبه، ولن يتخلى عنه مهما كلفه ذلك من جهد حتى يستعيد الفريق مكانته الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
واستغرب الرئيس من سلوك مجموعة من المدفوعين الذين يتهمونه بالسرقة، لافتا إلى أنه تحمل عبء مالية الفريق لثلاثة مواسم من جيبه الخاص لكي لا يتوقف “فارس دكالة” عن خوض مباريات البطولة الاحترافية.
وقال المقتريض إن التسيير داخل الفريق الجديدي أصبح “تسييرا مقاولاتيا”، وهو مستعد لإحداث تغييرات جذرية على تشكيلة المكتب المسير، وأنه سيفتح المجال لأي شخص قادر على تحمل مسؤولية الفريق، ويمنحه نسبة مئوية مهمة في التسيير.
وشدد المقتريض على أن الفريق لم يعد كما كان في السابق من الناحية التسييرية، بعدما أصبح خاضعا لنظام الشركات الرياضية، وهو ما زكاه بعدم مغادرته للفريق رغم احتجاجات الجماهير طيلة السنوات الثلاثة التي تطالبه في كل مباراة بالرحيل، بسبب ترتيب الفريق وضعف مردوديته.
وحمل المقتريض جانبا من المسؤولية في نتائج الدفاع الجديدي، لأخطاء بعض الحكام، والتي كانت مؤثرة على ترتيب الفري ، وأيضا سوء البرمجة التي أثرت على مساره وعدم استفادته في بعض المباريات من لاعبيه الدوليين، منوها بمجهودات لاعبيه الشبان الذين يفتقدون للتجربة.
يذكر أن الدفاع الحسني الجديدي غادر البطولة الاحترافية، بعد تعادله الثلاثاء الماضي أمام ضيفه نهضة بركان (0-0)، برسم الجولة قبل الأخيرة علما أنه يحل مساء اليوم الجمعة (الساعة الثامنة) ضيفا على فريق الرجاء البيضاوي.
الجديدة: عبد الله مرجان