نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس، خبر وفاة مسنين إثر تلقيهما اللقاح ضد كوفيد-19 مؤكدة أن هذا الخبر عار من الصحة.
وقالت المديرية في بلاغ إنه على إثر ما تداولته صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي حول ما مفاده أن شخصين مسنين لقيا حتفهما إثر تلقيهما اللقاح ضد الوباء بجهة فاس مكناس، فإنها تؤكد أن هذا الخبر عار من الصحة و أن “المستفيدين من اللقاح على اختلاف فئاتهم يتمتعون بصحة جيدة”، مؤكدة أن “أطر نظام اليقظة اللقاحية يواكبون عملية التلقيح ولم يسجلوا أية أعراض مقلقة باستثناء بعض الأعراض الجانبية الطفيفة كاحمرار أو طفح جلدي أو حمى خفيفة”.
وأضافت أنه على غرار جميع الأدوية والمنتجات الصحية، يمكن أن يسبب لقاح فيروس كورونا أثارا جانبية خفيفة لدى بعض الأشخاص.
وشجبت المديرية الجهوية للصحة مثل هاته التصرفات محذرة من كل ما من شأنه أن يعيق جهود البلاد و كل المتدخلين في مكافحة جائحة كوفيد-19.
هذا، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين شملتهم الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا، منذ انطلاق المرحلة الأولى منها وإلى غاية الساعة السادسة من أول أمس الأحد، مليون و388 ألف و539 شخصا.
وتتواصل هذه العملية عبر أرجاء التراب الوطني وتهم جميع العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي الفيروس كورونا، من أطر صحية ونساء ورجال الأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ورجال ونساء وزارة الداخلية، وإدارة السجون، بالإضافة إلى الفئات العمرية 65 سنة فما فوق وذلك بعد توسيع الاستفادة من هذه العملية الضخمة التي تتم بشكل تدريجي بحسب دفعات اللقاح التي تتوصل بها بلادنا، لتشمل كل الفئات المستهدفة المقدر عددها في 25 مليون نسمة، وذلك في أفق تحقيق المناعة الجماعية ضد الوباء والتي لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية المواطنين المستهدفين أي على الأقل 80 بالمائة من الساكنة على الصعيد الوطني.
وتتميز هذه الحملة الهامة والحيوية بالظروف الجيدة التي تمر منها بدينامية كبيرة، بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وكذلك بالانطباع الجيد الذي تتركه لدى المستفيدين من اللقاح على مستوى العناية والتنظيم .
من جهة أخرى، وبخصوص تطور الوضع الوبائي بالمملكة خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من يومي السبت والأحد، فقد تم تسجيل 339 إصابة جديدة بالفيروس كورونا المستجد و348 حالة شفاء، و17 حالة وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي المرتبط بـ”كورونا”، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 478 ألف و474 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 458 ألف و852 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 96 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8477 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات “128”، والشرق “54”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “35”، والرباط سلا القنيطرة “32”، وسوس-ماسة “31”، وكلميم واد نون “19”، ومراكش آسفي “18”، وفاس مكناس “6”، والعيون-الساقية الحمراء “6”، والداخلة وادي الذهب “5”، وبني ملال خنيفرة “3”، ودرعة تافيلالت “2”. أما الوفيات فتتوزع على جهات الشرق “5”، والدار البيضاء-سطات ط4″، والرباط-سلا-القنيطرة “3”، وسوس-ماسة “2”، بينما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بكل من جهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، والداخلة وادي الذهب.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 1316.3 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 0.9 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 11 ألف و145 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 29 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 472 حالة، 37 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و256 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ”كوفيد-19″، فقد بلغ 15 في المائة.
أما على المستوى العالمي، فقد تسبت الجائحة في وفاة مليونين و394 ألفا و541 شخصا في العالم منذ ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر رسمية الأحد عند الساعة 11.00
“ت غ”.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الولايات المتحدة “484250 حالة وفاة” ثم البرازيل التي سجلت 238532 وفاة والمكسيك مع 173771 وفاة والهند مع 155642 وفاة والمملكة المتحدة مع 116908 وفيات.
< سعيد أيت اومزيد