المنتخب الرديف يختتم معسكره بفوز صعب على سيراليون

تفوق المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم على نظيره السيراليوني بهدفين لواحد في المباراة الودية التي جمعتهما أول أمس الثلاثاء على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وتندرج هذه المباراة الودية في إطار استعدادات المنتخب الرديف الذي يقوده الإطار الوطني الحسين عموتة، للمشاركة في منافسات كأس العرب 2021 في قطر، والتي ستجرى في الفترة المتراوحة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين.
وسجل هدفي المنتخب الوطني كل من المدافع مروان سعدان في الدقيقة 12 ومتوسط الميدان يحيى جبران عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 90+4، في حين أحرزت سيراليون هدفها الوحيد في الدقيقة 60 عبر المهاجم كوسي كوامي.
وباغث المنتخب الوطني نظيره السيراليوني بالهجوم منذ البداية، وتمكن سعدان من تسجيل الهدف الأول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11.
وأهدر وليد أزارو التسجيل فرصتين للتسجيل برأسيتين أمام المرمى، بينما لعبت سيراليون بطريقة دفاعية، وكانت أخطر فرصها من تسديدة ردها القائم.
ولم يكن أزارو محظوظا في الشوط الثاني، حيث منعه الحارس من التسجيل مرتين أيضا الأولى من تسديدة والثانية من رأسية.
كما أهدر وليد الكرتي فرصة محققة حيث سدد بجوار المرمى.
وفاجأت سيراليون الجميع عندما تمكن كوامي من تسجيل هدف التعادل من متابعة جيدة في الدقيقة 61.
وبحث المنتخب الوطني عن التسجيل وأضاع الحسوني كرة سهلة سددها إلى جانب المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع، أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء سجل منها جبران الهدف الثاني،
وخلال هذه المباراة عمل الناخب الوطني الحسين عموتة على تجريب أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على مؤهلاتهم ومدى جاهزيتهم لدخول غمار الاستحقاقات الكروية القادمة.
وتعد هذه المباراة الودية الثالثة التي يجريها المنتخب الرديف، حيث سبق له أن فاز على منتخب غامبيا بسبعة أهداف لاثنين، وعلى منتخب جنوب السودان بثنائية نظيفة.
وكان المنتخب الرديف قد دخل في الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر الجاري في تجمع إعدادي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بحضور 27 لاعبا غالبيتهم يمارسون في البطولة الاحترافية وفي عدد من أبرز الدوريات العربية.
ويخوض المنتخب الرديف غمار كأس العرب ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات السعودية والأردن وفلسطين.
إلى ذلك، قال لاعب المنتخب الرديف وليد الكرتي “كانت المباراة شرسة نسبيا. بعد خوضنا المباراتين السابقتين شعرنا بنوع من العياء، لكن تحقيق الفوز الثالث على التوالي. صحيح أن المباريات تجريبية استعدادا لبطولة كأس العرب”.
وأضاف “كما يعلم الجميع فإيقاع المنافسات الإفريقية مختلف عن المسابقات العربية. في التجمع القادم سنواجه منتخبات عربية. سنحاول الذهاب إلى قطر من أجل انتزاع اللقب وإسعاد كافة المغاربة.

Related posts

Top