فاز المنتخب المغربي للمحليين على منتخب الأردن الأول بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي جرت بين الفريقين مساء أول أمس الإثنين، على ملعب أدرار بأكادير.
وسجل هدفي المنتخب المغربي وليد أزارو في الدقيقتين 18 و75، فيما سجل الهدف الوحيد لمنتخب الأردن فيصل بهاء في الدقيقة 63.
وجرت المباراة أمام جمهور متوسط، حضر لمتابعة المنتخبين، علما بأن اتحاد الكرة فتح أبواب الملعب مجانا للمشجعين.
وسيطر المنتخب المغربي مع بداية المباراة، وضغط على الدفاع الأردني، ورغم الحضور الجيد للحارس المخضرم عامر شفيع، إلا أنه استسلم بهدف أزارو مستفيدا من التمريرة الجيدة للكرتي.
المنتخب الأردني بدوره ناور ببعض المحاولات، لكنه لم ينجح في الوصول لمرمى الحارس المحمدي، خاصة فرصة حمزة الدردور من تسديدة جيدة مرت الكرة على إثرها جانبا.
ونجح المنتخب الأردني في استعادة توازنه إلى أن تمكن بهاء فيصل من تسجيل هدف التعادل، مستفيدا من خطأ فادح للحارس. رد فعل المنتخب المغربي جاء عندما تمكن أزارو نجم المباراة من تسجيل الهدف الثاني، مستفيدا من خطأ الحارس البديل عبدالله الزعبي.
وصف جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، الانتصار الذي تحقق أمام المنتخب الأردني الأول بالمهم والمفيد، ما يمكنه من تصحيح عديد من الأمور مستقبلا.
وقال السلامي، في تصريحات تلفزيونية، عقب المباراة، إن منتخب الأردن كان منافسا حقيقيا استفدنا كثيرا من مواجهته، خصوصا أنه حضر بعناصره الأساسية، ووقفنا من خلال المباراة على حقيقة المستوى الفني لكثير من اللاعبين.
وتابع السلامي “الانتصار في مثل هذه المباريات يكون له أثر معنوي مهم، واصلنا خوض هذا النوع من الوديات، وساعدنا الأمر على تصحيح الكثير من الأمور، لنبلغ قمة مستوانا قبل بداية تصفيات كأس الأمم للمحليين”.
من جهته، أكد عبدالله أبو زمع مدرب المنتخب الأردني، على حجم الفوائد الكبيرة التي تحققت للمنتخب، مضيفا في تصريحات تليفزيونية: “مباراة مفيدة، والاحتكاك مع المدرسة المغربية الكروية شيء مهم جداً، المنتخب المغربي يمتلك السرعة والنضوج، ونبارك له بالفوز”.
وتابع أبو زمع: “المنتخب الأردني يمر بمرحلة انتقالية، حيث تضم غالبية صفوفه عناصر شابة، نعمل على تنفيذ خطة بعيدة الأمد، لتحقيق طموحاتنا في الوصول إلى نهائيات آسيا وكأس العالم”.
وختم أبو زمع حديثه: “بالتأكيد هنالك أخطاء سنعمل على تلافيها، وهناك إيجابيات سنسعى إلى تعزيزها”.