المنتخب الوطني للمحليين يسعى لتشريف الكرة المغربية في «الشان»

بيان24: محمد نجيب
يدخل المنتخب الوطني المحلي، غمار ثاني مشاركة لها في نهائيات النسخة الرابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستنطلق اليوم (السبت) برواندا، و الذي يمني النفس للعودة باللقب الذي يبقى الهدف الأساسي لكل مكونات الفريق المغربي وعلى رأسهم المدرب امحمد فاخر.
هذا، وقد استعد المنتخب الوطني بشكل جيد لهذه البطولة يسمح له بتشريف كرة القدم المغربية ويعيد لها مكانتها على الواجهة الإفريقية، وتفادي تكرار السيناريو إقصاء “الأسود” خلال دورة جنوب إفريقيا في ربع النهاية أمام المنتخب النيجيريي بنتيجة (3-4).
ويسعى المنتخب الوطني إلى استغلال المعنويات العالية للعناصر المكونة له والتي أبلت البلاء الحسن في المنافسات الإفريقية على صعيد الأندية، وظهرت بصورة جيدة ونجحت في فرض وجودها.
 وتراهن العناصر الوطنية على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة اليوم أمام منتخب الغابون بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت العالمي لكونها تشكل بوابة التأهل إلى الدور الثاني ويسهل بعدها التعامل مع المباراتين الثانية ضد الكوت ديفوار يوم 20 يناير والثالثة يوم 24 يناير ضد منتخب البلد المضيف رواندا.
ويطمح المنتخب المحلي، الذي تأهل لهذه البطولة، إلى تحقيق بداية مثالية في الواجهة الإفريقية بحثا عن لقب قاري، خصوصا أن عناصر المنتخب الوطني، تعي جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من الذهاب إلى أبعد الحدود في المسابقة الإفريقية والمنافسة على اللقب.
وبلغ المنتخب الوطني النهائيات بعد تفوقه على نظيره التونسي بنتيجة 3-2 على أرضية ملعب رادس (ضواحي تونس العاصمة) برسم إياب الجولة الرابعة من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين ، معززا بذلك موقعه في الصدارة عن مجموعة شمال إفريقيا ب10 نقاط فيما جاء المنتخب التونسي ثانيا ب4 نقط، علما أن المنتخبين ضمنا تأهلهما منذ الجولة الثالثة التي كانا فازا فيها على المنتخب الليبي صاحب الصف الأخير.
وكان ذهاب هذه التصفيات قد جرى بالدار البيضاء، حيث أنهاها المنتخب المغربي في المركز الأول بأربع نقط جمعها من تعادل مع تونس (1 -1) وفوز عريض على ليبيا (3-0)، ليكون أسود الأطلس في حاجة إلى نقطة وحيدة في مرحلة الإياب للوصول إلى محطة رواندا، إلا أنهم حققوا 6 نقط من فوز عريض على ليبيا (4-0) وانتصار على نسور قرطاج (3-2).
وكانت اختيارات المدرب امحمد فاخر قد أثارت الكثير من الجدل، خصوصا بعد إقصاء خمسة من لاعبي الوداد البيضاوي، واستدعائه لبعض العناصر المصابة كلاعبي الرجاء البيضاوي عادل كروشي وعبد الغني معاوي من أولمبيك أسفي.
بالمقابل منتخب الغابون خصم الفريق الوطني فإنه يشارك للمرة الثالثة، وكان قد خرج من الدور الأول في نسخة 2011، فيما بلغ الدور الثاني في النسخة الثالثة التي أقيمت بجنوب إفريقيا 2014 بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول.

Related posts

Top