الموسم التلفزي الجديد لقناة “الأولى”.. عرض جذاب من المواعد الكبرى والبرامج الجديدة

شرعت “الأولى”، قناة العائلة المغربية بامتياز ضمن باقة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ابتداء من الاثنين 30 شتنبر 2024، في بث عرض واسع وجذاب من البرامج الجديدة، إيذانا بانطلاق الموسم التلفزي 2024-2025.

وتم تصميم هذه الشبكة الجديدة وفق رؤية تجسد الالتزام المسؤول للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتمكين المغاربة، داخل وخارج الوطن، من تجربة تلفزيونية بمحتوى تنافسي معاصر، وقائم على المتعة والمعرفة والإلهام، وبالحرص على متابعة القضايا الاجتماعية والأحداث المختلفة وجعل المشاهدين في قلبها.

وبفضل الغنى والتنوع الذي يسم هذا العرض المنبثق من الواقع متناولا قضايا وانتظارات مشاهدي “الأولى” ستكون لمة العائلة المغربية طيلة أمسيات فصلي الخريف والشتاء فرصة لتجديد وتوطيد منسوب الوفاء والارتباط الذي يجمع القناة بجمهورها الكبير.

الأعمال الدرامية (المسلسلات والسلسات):

رحلة العمر

ضدا على قوانين دار المسنين حيث يعيش، يخرج “جبران” الى وسط المدينة حيث يتعرض لحادثة سير مع “مينة”  التي تسوق مسرعة في طريقها الى اجتياز الامتحانات.. لحسن الحظ لم يتعر ض جبران لأي مضاعفات، لكن مينة تنقله للمصحة التي يملكها والداها، تهتم به وتصبح مداومة على زيارته في دار المسنين وهناك تتعرف على قصة حياته : كيف بدد  ثروته وسر اسم “صباح” الذي يكرره باستمرار. 

بدار المسنين، تلتقي مينة الوافدة الجديدة “أمينة” التي تلجأ للدار بعد أن تنكر لها ابنها الطبيب الذي اختار حياة الغنى والرفاهية، كما ستتعرف على الباتول، الطيب، كريمة…الذين اختاروا، قسرا أو طوعا إكمال ما تبقى من حياتهم في الدار.

 يبدو الماضي بعيدا، لكن سيري وآجي اليام ، تتقاطع الطرقات من جديد، ومن خلال النبش في ماضي وذكريات الشخصيات، سيكون أمام مينة الكثير لتكتشفه : من تكون أمينة، وصباح وجبران…وحقائق كثيرة عن حياة باقي النزلاء وعلاقتهم بأسرتها، وأسرار وعلاقات يصعب التكهن بها.

من خلال مسارات وحياة الشخصيات، يطرح المسلسل تيمة غير مسبوقة للمعالجة الدرامية، تدخل ضمن الطابوهات الاجتماعية و تتعلق بالعلاقات مع الأشخاص المسنين (وهي فئة قد تعاني من الهشاشة : الوحدة، الشعور بالتخلي أو الغدر أو التهميش، مرض الزهايمر  …)   وما تطرحه من إشكالات ، تتعلق بالرعاية والحماية الاجتماعية ، قيم العائلة والتضامن ، صلة الوصل والفصل بين الأجيال.ففي عالم طغت عليه الماديات، يسائل المسلسل أهمية العلاقات الأسرية، وحقيقة مؤسسة العائلة، وأهمية الروابط التي تجمع الآباء والأبناء، الجيران والعائلة الكبيرة، ضمن قضايا معاصرة.

فرحة مؤقتة

تسعى “فرحة” الشابة الطموحة التي تحمل دبلوما في علم النفس،  الى تحسين وضعيتها الاجتماعية، فتشتغل ككاتبة في عيادة الدكتور قاسم أستاذها وصديق والدها. مدفوعة بالرغبة في تجاوز مشاكلها المادية، تقع فرحة في شباك “مراد” حبيبها السابق وتتورط في عملية نصب على زوجها “كريم” الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وابتزازه بجريمة قتل وهمية.

 مع توالي الابتزازات، يقرر كريم الاستعانة بالشرطة، التي تبدأ مسلسل البحث وإجلاء الحقيقة. علاقات معقدة، مشاعر مختلطة وتشويق لا متناهي ضمن أحداث غير متوقعة وغامضة  تطفو على السطح تجعل الفرحة مؤقتة، وتعيد ترتيب الأحداث.

برامج الوثائقي:

اكرينتا- عزيمة

لأن النجاح ليس محطة بل هو رحلة وقودها الشغف والعطاء والاستدامة، ومحركها العزيمة ، يضبط برنامج “عزيمة” إيقاعه على  تجارب تجسد حس المثابرة والروح القتالية  من خلال مسارات مجموعة مختارة من الضيوف، مشهورين أو أقل شهرة، ينتمون لمجالات اشتغال مختلفة : الابداع والثقافة، العمل المدني التطوعي،  الطهي وفنون المائدة وغيرها.

يرافق البرنامج ضيوفه لينقل يومياتهم، تفاصيل  ومبادئ العمل، الارتباط مع الناس والمحيط وخلفيات الاختيارات التي تحصنها حرارة التعلق بالجذور، التضامن، العطاء المعنوي، حب الوطن والبعد الإنساني.تسمح الشخصيات التي يقترب منها البرنامج بتقاسم رحلة التطور الإنسانية والمهنية، ملامح القتالية والإصرار على تحقيق الطموحات وتجاوز الانتكاسات، و مراكمة قدرات ناعمة  واكتساب عزيمة تستفز الاستمرار والاستدامة لتحقيق  الأهداف المبتغاة.ارتبطت كلمة “لاكرينتا” باللاعبين والمشجعين وبملاعب الكرة، بالقدرة على تجاوز المثبطات والمواقف الصعبة ، المثابرة وتحقيق الفوز، وتتجسد روح لاكرينتا في القصص المشوقة التي ينقلنا إليها برنامج عزيمة الذي يعطي نظرة أخرى عن النجاح.

بين البارح واليوم

بين الماضي والحاضر ينتقل برنامج “بين البارح واليوم”، لإحياء تاريخ الأغنية والموسيقى المغربية، انتقالات في الزمن، وبين الشخصيات الفنية من أجيال مختلفة، استدعاء للأحداث والذكريات التي ارتبطت بالأغاني مع شهود ومجايلين للرواد  واعتراف بالمبدعين  المجددين وبالقصائد والقطع الموسيقية التي أغنت خزانة الأغنية المغربية بالأعمال الخالدة.

يقدم البرنامج الذي يسافر في مختلف مناطق وجهات المغرب مختلف أنماط الموسيقى المغربية، مع شهادات حية وحوارات  تسمح للأجيال اللاحقة بالتعرف على روائع الأغنية، وصناعها من الملحنين والشعراء والموسيقيين. بين البارح واليوم، انطولوجيا توثق بالصورة والكلمة لتاريخ الأغنية المغربية وتمكن مشاهدي القناة الأولى من التعرف على الجوانب الأقل شهرة من حياة مطربيهم المفضلين من خلال عرض صور أرشيفية نادرة، وشهادات من الفنانين، والأقارب، والخبراء. وتتخلل الحلقات مقتطفات موسيقية تُبرز أهم محطاتهم الفنية.

“أمودو”

بعد عقدين من التوهج، وما يناهز 20 موسما، جعلت منه مرجعا في البرامج الوثائقية، يعود “أمودو” لمواصلة الترحال في تاريخ وجغرافيا المغرب من أقصاه إلى أقصاه.

يسافر “أمودو” بالمشاهدين ضمن موسم جديدلتثمين التراث المغربي في تجلياته المختلفة، وتسمح كاميرا البرنامج باكتشاف المؤهلات الغنية للطبيعة والتضاريس، الاقتراب من المعالم والشواهد الثقافية البيئية والحضارية من مواقع أثرية، مؤهلات سياحية وموارد إيكولوجية و تنوع بيئي فريد.

يواصل البرنامج مسيرته في التعريف بالتراث المغربي وجعل رحلاته الاستكشافية مطية للتعرف على الأماكن البعيدة، المؤهلات  الطبيعية واستنطاق التاريخ الإنساني والبيئي وفق سردية بصريةتجمع بين التشويق والمعرفة والجمالية.وسيجوب فريق “أمودو” أرجاء المغرب، من جباله الشامخة إلى سهوله الخصبة، ومن صحرائه الواسعة إلى شواطئه الساحرة موثقا تفاصيل الحياة البرية، والمواقع التاريخية، والعادات والتقاليد التي تعكس روح المغرب العريقة. 

يقدم الوثائقي تجربة بصرية مدهشة مدعومة بمعلومات غنية، تثير الفضول وتحفز على البحث والتفكر في تراثنا المشترك.

دورة الأفلام:

بعد أن دشنت قبل سنة من اليوم، دورة خاصة بالسينما لدعم ومواكبة الإبداع السينمائي الوطني، تكرس الاولى  هذا التوجه الذي يمثل أحد العلامات الفارقة ضمن شبكة برامج الموسم التلفزي الجديد. موعد أسبوعي لعرض أشرطة تخيلية مختارة  بصنفيها الطويل والقصير. وتمنح الاولى من خلال هذا الموعد الفرصة لعشاق الأفلام والسينما فرصة مشاهدة سلسلة من الأفلام التي تعكس روّى إبداعية مختلفة تعكس تطور وغنى المواهب.

 أفلام من عوالم وتجارب سينمائية تتصف بالتنوع في القضايا والتناول والقصص التي تأخذ المشاهدين إلى حيث فيض من العواطف والقصص الإنسانية التي يخلدها الفن السابع على الشاشة الكبرى وتنقلها الأولى إلى الشاشة الصغيرة لتكون  في متناول  المشاهدة العائلية.

سلسلة أفلام تم اختيارها بعناية، تقدم تجربة مشاهدة غنية وممتعة، وتؤكد التزام الأولى بدعم الإنتاج السينمائي الوطني وتشجيع الإبداع الفني في بلدنا.

30 مليون

“30 مليون” هو فيلم كوميدي مغربي تدور قصته حول مجموعة من الأصدقاء الذين سيجدون أنفسهم في مواجهة مع الشرطة بسبب ديون مالية تصل إلى 30 مليون، لإنقاذ صديقهم سامي من السجن. وفي محاولة لتسديد هذا المبلغ الكبير، يتورطون في سلسلة من الأحداث الكوميدية التي تخلق الكثير من المواقف الطريفة والمفارقات.

وبمساعدة نسرين، المحامية الذكية والجميلة التي يقع في حبها الأصدقاء، يشرعون في رحلة مليئة بالمغامرات  والمحاولات الفاشلة لجمع المبلغ المطلوب، وسيقودهم ذلك إلى مواجهات طريفة مع شخصيات غريبة.

صدر الفيلم صدرعام 2020، وهو من إخراج ربيع شجيد، ويعتبر من بين الأفلام التي حققت نجاحا ملحوظا حين عرضه بالقاعات السينمائية المغربية، يجمع بين الكوميديا والمواقف الاجتماعية، ويتميز بأداء قوي من قبل مجموعة من الممثلين المغاربة المشهورين.

طاح الحك وصاب غطاه

بعد خروجه من الملجأ حيث عاش منذ طفولته، يواصل “مسعود” حياته البسيطة والصعبة، يكافح من أجل إيجاد سقف يأويه دون أن يفقد تلقائيته وفكاهته المعهودة، لكن تزداد مصائبه حين يخبره الطبيب بمشكلته الصحية وأنه يعيش فقط بكلية واحدة.

يلتقي مسعود ب”امباركة” التي تشتغل ببيع المناديل والورد على ناصية الشارع وتقطن بحي صفيحي، فتنجذب إليه وتخطط للارتباط به، بدعم من صديقتها “حليمة”.

“طاح الحك ولقا غطاه”، تتشابه ظروف امباركة مع ظروفه، ويحاولان معا  تحسين وضعيتهما، لكن المشاكل تترصدهما  من كل جانب.

الشريحة La Puce 

يقتني سعيد شريحة هاتفية جديدة، لكنه لم يكن يتوقع أن يتلقى اتصالات  مجهولة تسأل عن صاحب الشريحة الأصلي، فيقرر  البحث عنه و اكتشاف هويته. يحظى سعيد بمتابعة كبيرة  على السوشل ميديا جعلت منه نجما مؤثرا، يحاول استثمار ذلك لصالحه وبمساعدة من صديقته دلال يحاولان التسلل إلى عالم البحث عبر الإنترنت والتحقيقات المجنونة في سبيل كشف هوية صاحب الشريحة الغامضة وكل واحد منهم يسعى لتحقيق نسب مشاهدة  على حساب الآخر. مواقف كوميدية يعيشها سعيد في رحلة استقصائه الرقمي، يزيد من حدتها المواجهات التي تجمعه بعزيز زوج أخته مروى وجميلة والدة صديقته دلال والتي تترصد أخطاءه.

فهل يتوفق في الوصول الى صاحب الشريحة الأصلي، وماذا عن الصدمة التي سيفجرها في وجه الجميع ؟.

فندق با موسي

ياسين رضوان كاتب و روائي معروف كان دوما متفرغا للكتابة والإبداع، لكن الإلهام لم يكن حليفه في السنوات الأربع الأخيرة وخلال مؤتمر صحفي مهم تحرجه الصحافية نسرين بسؤال عن تاريخ صدور عمل جديد، ويضطر لأن يصرح بأنه بصدد كتابة رواية ستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر وهو الوعد الذي سيصعب عليه تنفيذه.

تقترح نعمة الصديقة المقربة من ياسين والتي تكن له مشاعر الحب أن يقوما بجولة عبر مدن المغرب ليستلهم أحداثا تجعله يفكر في الكتابة، يستقران بفندق “با موسى” الذي  يسكنه المهمشون ومن تقطعت بهم السبل.

مقام ياسين بغرفته بالفندق ستجعله يعثر على ألغاز تقوده لاكتشاف ثماني جرائم قتل وقعت في الماضي.. من هو الفاعل وهل سيستطيع ياسين بمساعدة صابرين الصحافية كشف خيوط الحكاية؟ وهل ستستطيع نعمة كشف حقيقة التقرب الذي يجمع ياسين بصابرين؟

الشريط التلفزي “فندق با موسى” دراما اجتماعية من إخراج: عادل الفاضلي وتشخيص:  عبد الله ديدان، نور الدين بكر، عبد الخالق فهيد، ماريا لالواز ، شفيق بيسبيس.

برامج ومواعد كبرى:

“100 بالمائة رقمي”

 هو ملتقى أخبار ومواضيع التكنولوجيا الرقمية، ومنصة يلتقي فيها المهتمون لمناقشة المواضيع والاتجاهات وأحدث الابتكارات ذات الصلة .

موعد أسبوعي يواكب تأثير التحول الرقمي على مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التجارة، والتعليم…مع عرض أحدث التقنيات والأدوات الرقمية التي تشكل المستقبل وتؤثر على مختلف الصناعات.

يستضيف البرنامج متخصصين في مجال التكنولوجيا الرقمية، رواد أعمال، ومبتكرين  للتعرف على تجاربهم في هذا المجال المتطور ومشاركة معلومات عملية ونصائح حول كيفية الاستفادة  من الأدوات والتقنيات الرقمية بفعالية في العمل كيفية استثمار التكنولوجيا في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك من خلال التطبيقات الذكية، أو الخدمات الرقمية المتطورة، أو الابتكارات التقنية التي تسهم في تطوير قطاعات الصحة والتعليم والترفيه

” 100بالمائة رقمي” هو برنامج شامل يهدف إلى تقديم معرفة وتحديثات دائمة حول عالم التكنولوجيا الرقمية، ويساعد الجمهور على فهم  العالم الرقمي المتسارع وأثر الابتكارات الرقمية ودورها في  تشكيل مستقبل أفضل.

الوسيط

في إطار حرص الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على خلق تواصل دائم ومستمر مع جمهورها من المستمعين ومشاهدي قنواتها المختلفة، يمثل برنامج “الوسيط” آلية كفيلة بإشراكهم وتجسيد آرائهم في مضامين الأخبار والبرامج التي تنتجها.

يقدم البرنامج مساحة حوارية تسلط الضوء على آراء الجمهور وملاحظاته حول مختلف الخدمات التلفزيونية والإذاعية ، حيث يمنح الفرصة للمشاهدين للتعبير عن أسئلتهم  آرائهم  حول البرامج الإخبارية، الترفيهية، الثقافية، والدينية التي تقدمها القنوات التلفزيونية والإذاعية المتنوعة، والاجابة عنها وذلك بمشاركة إعلاميين وخبراء وممارسين ومسؤولين من داخل قنواتها المختلفة. 

يمثل “الوسيط” جسرا للتواصل بين المشاهدين ومستمعي البرامج التلفزيونية والإذاعية من جهة، وبين فرق العمل المسؤولة عن إعداد تلك البرامج من جهة أخرى،  يتيح البرنامج فرصة للحوار المفتوح حول جودة المحتوى، تنوعه، وملاءمته لمختلف الفئات المجتمعية، يتم خلال الحلقات تحليل متعدد لكل الملاحظات الواردة، ما يمنح القائمين على البرامج فهمًا أعمق لاحتياجات الجمهور وتوقعاتهم.

شباب في الواجهة

برلمان مصغر للنقاش والترافع والتداول حول أهم القضايا والآراء التي تهم الشأن العمومي والسياسات، حيث يلتقي الشباب من ممثلي الأحزاب السياسية ونشطاء المؤسسات المدنية مناقشة أهم الأحداث، الأفكار المشاريع والإشكاليات المتعلقة بالسياسات العامة.

يمنح البرنامج من خلال جلساته الحوارية صوتا للشباب من خلال توفير منصة تُعنى بقضاياهم واهتماماتهم السياسية والاجتماعية الاقتصادية والبيئية والثقافية، وعرض تطلعاتهم لمستقبل البلاد، بهدف تمكينهم  من فهم أدوارهم في العملية السياسية وتحفيزهم على الانخراط و المشاركة المواطنة . “شباب في الواجهة” ليس مجرد منبر للحوار بل هو صوت الجيل الجديد الذي يسعى لتشكيل وبناء مستقبل الوطن.

صدى الإبداع

موعد أسبوعي لاستعراض آخر أخبار الفن، الثقافة والابداع  بتجلياته وصانعيه، ما يجعل منه نافذة الجمهور على المشهد الثقافي بكل امتداده وتعدديته.

ضمن موسم جديد، يدخل  هذا الموعد الثقافي دورة أخرى من مرافقته لصدى الابداع المغربي،  يستضيف  ضيوفا مختلفي المشارب والممارسات والخلفيات الفكرية للترويج للأعمال الجديدة أو مناقشة بعض القضايا  وتقريب الجمهور من الأحداث الراهنة ومجمل الديناميات الثقافية في المغرب .

يكرم البرنامج أيضا رموز الثقافة ويعرف بالمبدعين الشباب، وينقل جمهوره الى  متابعة جديد  التجارب والانتاجات في الكتابة والنشر، السينما، المسرح، التاريخ، المحطات الرئيسية في الأجندة الثقافية المغربية ، السياسات الثقافية وغيرها…وتسمح الفقرات المختلفة للبرنامج بمرافقة حيوية المشهد الثقافي والمساهمة في حفظ ذاكرته الثقافية.

علم وحضارة

 بين العلم والحضارة جسور و ارتباط  ورحلة في الاتجاهين، وهي نفس  الجسور التي يواصل برنامج “علم وحضارة”  بناءها مع مختلف الشخصيات العلمية التي يستضيفها والقادمة من مختلف الآفاق والتخصصات والجغرافيات.

ويستقبل البرنامج أسبوعيا، بروفايلات مشرقة تمثل الذكاء المغربي الجمعي ومساهمته في مسيرة البحث العلمي والحضارة الإنسانية.

من مجال التكنولوجيا وتحديات الذكاء الاصطناعي، الى التاريخ  والطب ، الفلسفة والآداب… يسمح البرنامج بالاقتراب من سيرة ومسارات باحثين مرموقين، يستضيفهم الفيلسوف “علي بنمخلوف” الذي يناقش ويلقي الضوء على مساهماتهم الأكاديمية وإنجازاتهم الرفيعة في تطوير المعرفة والفكر الإنساني .يقدم البرنامج نقاشا هادئا وعميقا حول الفكر والمفكرين، يعرف بالنخب العلمية ويسهم في الهام الاجيال الشابة وتشجيعها على البحث العلمي والسعي نحو التميز والابتكار.

نقطة إلى السطر

يحتفظ النقاش السياسي بموقعه في مقدمة أولويات القناة  التي ترافق الدخول السياسي الجديد ببرنامجها الحواري “نقطة الى السطر”، حيث تستضيف “صباح بن داوود”  داخل استوديو قناة الاولى أبرز الشخصيات السياسية، ممثلين عن مختلف الأحزاب والخلفيات السياسية والفكرية ومحللين لمناقشة مواضيع تتصل بالبرامج الحكومية، السياسات العمومية، والأجندة السياسية أو التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة وغيرها لبسط مختلف الآراء والمواقف وعرضها للجمهور في إطار من الوضوح والتفاعل.

 ويمثل البرنامج حلقة وصل بين الجمهور ومختلف الفاعلين السياسيين الذين يشاركون في تحليل ومناقشة  أهم المتغيرات السياسية الوطنية والدولية والملفات السياسية المطروحة على الساحة الوطنية.

ويواصل البرنامج دوره في استحضار انشغالات وتساؤلات المشاهدين، تبسيط المفاهيم  والمعارف تجاه  القضايا السياسية، نشر قيم المواطنة والوعي السياسي والمساهمة في تشكيل الرأي العام على أساس  من الموضوعية والتعددية.

“أسرتي”

  يتوجه برنامج “أسرتي” للأسرة المغربية بكل أفرادها، ويواكب اهتماماتها المتعددة، سيستأنف البرنامج الذي تقدمه المذيعة زينب صابر حلقات الموسم الجديد عبر تقديم فقرات سمتها التنوع والتجديد.أفكار  ومعلومات تلامس مختلف القضايا الاجتماعية المرتبطة بالأسرة واحتياجاتها وانشغالاتها بطريقة سلسلة قريبة من الناس. 

يحرص البرنامج على استضافة المختصين والاستشاريين لتقديم  وجهات نظر متعددة وخبرات ومحاورتهم حول  قضايا  التربية، الصحة البدنية والنفسية، العلاقات والمهارات الاجتماعية، والتعرف على أفضل الحلول والإرشادات لاكتشاف أسرار الحياة المتوازنة.

كما يقدم أفكار مستجدة لمواكبة التطورات المجتمعية  نمط العيش، الجمال والعديد من المجالات الأخرى ذات الصلة بالحياة اليومية الأساسية.يمثل برنامج “أسرتي” دليلا شاملا للإجابة على كل تساؤلات المشاهدين وتقديم نصائح عملية ذات مصادر موثوقة لمساعدة متابعي الأولى على تحسين جودة حياتهم اليومية.

“مداولة”

 من أحداث وقضايا واقعية تم تداولها في مختلف محاكم المملكة، إلى سرد فني محبوك وقصص لا تنقصها بهارات التشويق والإفادة، تواصل “مداولة” مواكبة القضايا  والمشاكل الاجتماعية والقانونية، وتقديمها لمشاهدي القناة الأولى  ضمن محاكاة فنية تستهدف التحسيس والتوعية .

تجمع السلسلة الاجتماعية التي تستند على فلسفة القرب من الناس، بين الإفادة والتشويق في طرح مواضيع مرتبطة بإشكالات قانونية واجتماعية ضمن سلسلة من القصص يجسدها نخبة من الممثلين المكرسين، والوجوه الجديدة.

من خلال طرح قضايا اجتماعية شائعة، تساهم السلسلة في توعية المشاهدين بأهمية القانون ودوره في حماية الحقوق. وبطريقة بسيطة ومباشرة، تبسط ا المفاهيم القانونية المعقدة وتجيب عن العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان المشاهدين.

يحافظ برنامج مداولة على هويته  القائمة على التحسيس  والوقاية وتقريب المعلومات المرتبطة  بالمساطر و النظام القضائي وتحقيق الوعي القانوني للمواطنين، بالإضافة الى إبراز أهمية القيم التي توحد الأسرة والمجتمع المغربي.

45 دقيقة

 توجد عشرات من القضايا التي تشغل المواطن، وهناك حلقات جديدة من برنامج التحقيقات “45 دقيقة” للإجابة عن أكثر التساؤلات التي تثير النقاش وتشغل الرأي العام.

تجد الجماهيرية التي يحظى بها برنامج 45 دقيقة، تفسيرها في طبيعة البرنامج نفسه الذي اختار الاقتراب من القضايا التي تثير نقاشا مجتمعيا واسعا، ويواصل البرنامج ذو الطبيعة الاستقصائية، في الموسم الجديد، ربورتاجاته الكبرى وتتبعه لعدد من القضايا التي ترتبط بالمعيش اليومي للمواطن : مصالحه، صحته، حقوقه…وتقديم مادة إعلامية متعددة المقاربات.

استقصاء وبحث، تقارير وتحليلات تنبش فيما وراء الستار، نقاش متعدد الأطراف والرؤى حول قضايا مجتمعية هامة مثل الصحة، والعدالة الاجتماعية..، شرح لطبيعة المشاكل وتوفير المعلومات التي تساعد في فهمها ومتابعة لكيفية تعامل الجهات المعنية مع القضايا المطروحة، تحقيقات ميدانية، مقابلات مع خبراء ، زيارات وقرب من بؤرة الأحداث، مع التركيز على التأثير الاجتماعي والاقتصادي للقضايا.

عناوين جديدة  نكتشفها خلال هذا الموسم، ومواضيع تهدف لزيادة وعي الجمهور بالقضايا الكبرى وتحفيز التغيير الإيجابي. 

مسرح الأولى

التزاما منه بدعم الفن المسرحي، يكرس برنامج “مسرح الأولى” مهمته في رصد وعرض أبرز العروض الفنية للمبدعين المغاربة ومرافقة الدينامية التي يحظى بها المسرح المغربي بتنوع روافده وأجياله، ويواصل  استنادا على ذلك مواكبة كل الأنشطة التي تدخل تحت عباءة أبو الفنون.

ضمن فقراته المختلفة، يسلط البرنامج الضوء على الأسماء الايقونية للمسرح المغربي، يستثير الذاكرة المسرحية من خلال لقاءاته المتعددة مع ضيوف الحلقات، ويسلط الضوء بنفس الوقت على أهم الاتجاهات والتجارب ومختلف الابداعات المسرحية. يمثل “مسرح الأولى” واجهة الجمهور للتعرف على ملامح الحركية المسرحية، وتكرس القناة الأولى من خلاله دورها في دعم المسرح المغربي كجزء أساسي من الصناعات الابداعية والثقافية الوطنية.

سينما الأولى

أضواء الكاميرا، أصوات التصوير، وقصص تحكى فتلامس القلوب، يعود برنامج “سينما الأولى”، لينقل للمشاهدين أجواء المهرجانات، أخبارا مختلفة عن الأفلام وكواليس التحضير والانجاز والإنتاج.

من جديد، سيأخذ البرنامج متابعيه خلال هذا الموسم في رحلة سينمائية مميزة عبر مختلف ربوع المغرب، يواكب أحدث المستجدات في عالم الفن السابع، ويركز بشكل خاص على المهرجانات السينمائية المحلية التي تحتفي بالإبداع السينمائي وتعزز مكانة السينما المغربية على الساحة العالمية. 

من خلال تغطيات حصرية، يعرض البرنامج كواليس تصوير أبرز الأعمال الدرامية التي تنتجها قناة الأولى، مسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه المخرجين والممثلين في إتمام هذه الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، يقدم البرنامج فقرة “بروفايل” التي تتناول شخصية بارزة أثرت في السينما المغربية والعالمية، مما يسمح بالتعرف عن قرب على  ملامح مهمة من مسيرتها وإنجازاتها.

جماعتنا زينة 

لا أفضل من نهاية أسبوع بطعم الموسيقى والاحتفال بلمة العائلة، يرافق برنامج “جماعتنا زينة” الأسرة المغربية مساء كل سبت، حيث  يستقبل منشط البرنامج نجم الأغنية التراثية  “نسيم حداد” ضيوفه في أمسية احتفالية تجمع بين الموسيقى، الغناء والحوار واللحظات المرحة. 

مشاهير وفنانون نجوم من  اتجاهات وأنماط فنية مختلفة يتحفون الجمهور بتجربة موسيقية جوهرها المشاركة الفنية والإنسانية،  احتفاء بجمالية اللحظات الجماعية التي تتوج بإبداعات موسيقية غير متكررة، بالإضافة الى لحظات فريدة من الطرافة والبهجة التي يخلقها الضيوف الذي يشاركون ضمن مختلف فقرات الأمسية. 

 في القائمة التي يعود بها الموسم الجديد للبرنامج ، تكريس للتنوع الذي تتميز به الموسيقى المغربية ، من الموسيقى الحسانية إلى الأمازيغية، الى العيطة والموسيقى الشعبية، فالأساليب المعاصرة والشابة، فيما ستضم لائحة الفنانين الذين يحيون سهرات البرنامج، نخبة من أبرز الأسماء 

من مختلف الألوان و التأثيرات الفنية والتي يجد فيها كل أفراد الأسرة ذائقتهم الفنية.

نادي المرح

يعود نادي المرح هذا الموسم برحلة مليئة بالمرح والمعرفة. مسابقات شيقة وألعاب ممتعة تنتظر أطفالنا لاكتشاف عالم جديد بطريقة مدهشة وممتعة.

يعد البرنامج ساحة تنافسية إبداعية تشجع الأطفال على إطلاق العنان لمخيلاتهم وتطوير مواهبهم. من خلال أنشطة ومسابقات تجمع بين المتعة والتعلم في بيئة آمنة ومحفزة. كما يوفر للأطفال فرصا لا حصر لها للاستمتاع والتعلم في نفس الوقت، مما يساهم في نموهم الشامل وتطورهم.

سيكون الأطفال كل صباح أحد على موعد مع رحلة ممتعة مع “نادي المرح” على قناة “الأولى، ساعة كاملة من المرح والتعلم، يلتقي فيها الترفيه بالتعلم في تجربة فريدة تلبي شغفهم بالاستكشاف والمعرفة.

“عالم زينب ونفنوف”

بعد فترة العطلة، يلتقي الأطفال من جديد في “عالم زينب ونفنوف” البرنامج  الموجه للناشئة والذي خصصته القناة  لجمهورها الصغير للجمع بين فائدتي التعلم والاستمتاع.

يتضمن البرنامج مواد جديدة وفقرات تعليمية مثل فقرة “البروفيسور” و”ورشة ألفا” و”مع علي” و”بلادنا” و”الشاب نفنوف” و”حاجيتك ما جيتك”.

بأسلوب ممتع، تهدف الفقرات المختلفة إلى تحفيز الأطفال وتعليمهم أنشطة جديدة وإغناء معارفهم العامة وتحسين حالتهم البدنية، وتهدف أيضا لتنمية وعيهم فيما يتعلق بالاستخدام السليم للإنترنت والبيئة وغيرها. سيكتشف الأطفال تعلمات مفيدة ومعلومات جديدة من خلال ورشات عملية وأنشطة يدوية، تحديات رياضية، ومفاجآت عديدة تستهدف تعليم الأطفال والناشئة بكل متعة .

“وليدات بلادي” 

من تنشيط الكوميدي حمزة الفيلالي، وبحضور جمهور من الأطفال واليافعين والآباء، يستقبل برنامج “وليدات بلادي” مجموعة من الأطفال الموهوبين من مختلف المدن والمناطق المغربية، وفي مجالات مختلفة الموسيقى، الرقص، الرسم، الرياضة، الألعاب، التكنولوجيا، المسرح والتمثيل.. الذين يشاركون بعروضهم الملفتة. يدعم البرنامج الجيل الصاعد من المواهب الملهمة، ويسمح بالتعرف على أحلامهم والأهداف التي يسعون لتحقيقها.

بورتريهات وحوار وتفاعل وعروض مدهشة تقدمها المواهب المشاركة التي تعبر عن قدراتها وإمكاناتها  بكل حرية وطلاقة. “وليدات بلادي” فرصة الاستمتاع بمواهب رائعة، وقصص ملهمة لمبدعين سيضيئون سماء المستقبل.

Top