أعلنت جمعية (مغرب الثقافات)، التي تنظم مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، يوم الثلاثاء، أن النجم الأمريكي من أصل مغربي فرانش مونتانا سيحيي حفلا غنائيا يوم السبت 23 يونيو بمنصة السويسي، في إطار الدورة 17 لمهرجان موازين، وذلك في أول مشاركة له في فعاليات هذا المهرجان.
وذكر بلاغ للجمعية أن الفنان فرانش مونتانا، واسمه كريم خربوش، ولد بالرباط، واستقر بحي البرونكس في سن ال13 ، حيث طور موهبة متميزة في الهيب هوب، ومكنته حنكته الفنية من التعاون مع أسماء لامعة من قبيل دراك، وريك روس، وليل واين، وسنوبدوغ، وسكارفايس، وأيضا ني ـ يو.
وتوجت أغنيته الفردية الأولى “بوب دات” الصادرة سنة 2012 أسطوانة بلاتينية، بعد بضعة أسابيع فقط على إطلاقها، قبل أن يرتقي به ألبومه “إكسكيوز ماي فرانش” الصادر سنة من بعد، إلى المرتبة الأولى على الساحة عبر المحيط الأطلسي.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الفنان سيتحف جمهوره بآخر أغنية له “فيموس” التي تكشف جمال المغرب وخصوصا مدينة شفشاون، إلى جانب أغنيته “إنفورغتبل”، وكلاهما من أسطوانته “جانغل رولس”، ما يؤكد أن هذه السهرة ستبقى خالدة في تاريخ هذا المهرجان.
وستصدح الموسيقى الجزائرية مع مجموعة بابيلون، التي تشكلت سنة 2012، وجعلتاها أغنيتها الأولى زينا” (2013) تبرز على الإنترنت، بشكل كبير، في غضون بضعة أشهر فقط .
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المجموعة تتألف من أمين محمد جمال المغني والمؤلف، وعازفي القيتارة رحيم الهادي، ورمزي عيادي، ورفيق شامي، وفؤاد توركى (قارع الطبل) ورضوان نيهار (عازف الباص). وتتميز هذه الفرقة بالأنغام الجديدة التي تضفيها على الموسيقى الجزائرية، حيث تستلهم بابيلون إيقاعاتها من الأنماط الإقليمية الجزائرية المختلفة، وتمزج بين التأثيرات الأندلسية والعربية والمتوسطية والشرقية والإفريقية
وذكر بلاغ للجمعية أيضا أن بمناسبة هذه الدورة، فإن هذا الفنان الكندي ذي ويكاند، واسمه أبيل تيسفيي، البالغ من العمر 28 عام و الحائز على 24 جائزة بما في ذلك أربع جوائز غرامي وثمانية بيلبورد، يحظى بإقبال كبير، حيث استطاع في غضون ثلاث سنوات الحصول على شهرة استثنائية، إذ تمكن من صياغة مسار غير مسبوق في عالم من الأنغام المتأرجحة بين الفانك والإلكترو والـ إر أند بي والراب.
وأكد بلاغ الجمعية أنه من المغرب إلى الولايات المتحدة مرورا بجامايكا، ستكون أنغام كرونكس كنغستون، واسمه جمار مايك نوغتون، في دائرة الضوء في حفل خلال هذه الدورة .
وبرز هذا المغني، الذي ولد شرق العاصمة الجامايكية، على ساحة الريغي سنة 2012، حيث تألق بعد عامين مع إطلاق “دريد أند تريبل”، تلاه ظهوره في برنامج “تونايت شو” الشهير لـ جيمي فالون، الذي قفزت شعبيته بشكل كبير. والدليل على ذلك، ألبومه “كرنولوجي” الصادر في عام 2017، والذي صنف في المركز الأول في الولايات المتحدة. ويواصل كرونيكس الذي يعتبر وريث ا جدير ا لبوب مارلي وبورنينغ سبير، مساره الفني الناجح الذي جعله يعتلي منصات الغناء الكبرى في جميع أنحاء العالم : كواشيلا، كلاستونبوري، فوجي روك، …. واليوم بموازين.
وبخصوص المنصة العربية، فإن اللبنانيين سعد رمضان ومروان خوري سيحييان، يوم السبت 23 يونيو، والمغني المغربي الدوزي يوم الجمعة 29 يونيو، حفلات غنائية بمنصة النهضة.
كما، أن سعد رمضان، الذي ولد سنة 1986 في قرية بيرغا في لبنان، وهو ابن المغنية سوزان غطاس، نجح في أن يحظى بشغف الجمهور بفضل صوته المميز وحضوره المتألق على الخشبة، وتعلم العزف على البيانو منذ سن الثامنة لينهل من بيئة تنضح بالفن. وبدأ سعد رمضان دراسة الفندقة قبل الانطلاق في الموسيقى من خلال مشاركته في ستار أكاديمي 5 (لبنان)، حيث فاز بالمركز الثالث وبدأ مسيرة فنية واعدة.
يشار إلى أن مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، الذي انطلق سنة 2001، يعد موعدا لعشاق ومحبي الموسيقى في المغرب، إذ استقطب أكثر من مليوني زائر خلال كل دورة من دوراته الأخيرة، ويعتبر ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويتم تنظيم مهرجان موازين كل سنة على مدى تسعة أيام، ويقدم برنامجا غنيا ومتنوعا يجمع بين أكبر النجوم العالميين ومن العالم العربي، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وفنانين مرموقين.
النجم الأمريكي من أصل مغربي فرانش مونتانا يحيي حفلا غنائيا على منصة مهرجان “موازين”
الوسوم