“النيكرو” يعيث فسادا في مراكب الصيادين ووزارة صديقي تتفرج

دعا البحارة محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري، إلى صرف الشطر الثاني من الدعم المخصص للمراكب المتضررة من هجمات الدلفين الأسود أو ما يعرف بـ”النيكرو” الذي لا زال يشكل كابوس الصيادين بالريف والشمال.
وحسب بلاغ للنقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي، التي تمثل 45000 بحار منتمين لقطاع الصيد الساحلي والتقليدي، فإن الشطر الثاني الذي طال انتظاره، يعتبر متنفسا من أزمة ظلت جاثمة لمدة طويلة في ظل استعصاء إيجاد حل سريع وعقلاني لما يترتب عن استمرار هجمات الدلافين على شبابيكهم، وما ينجم عنها من خسائر مادية فادحة.
وطالب رشيد السوهيلي الكاتب العام لهذه النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالتعجيل بالحلول الممكنة التي من شأنها أن تعيد التوازن لقطاع الصيد السطحي بالمنطقة المتوسطية، والتسريع بالإفراج عن الحلول الممكنة، حتى وإن كانت هذه الأخيرة لا تمثل الحل النهائي لهذه الظاهرة المستعصية.
وحث رشيد السوهيلي وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي على التنقل إلى الموانئ المتضررة من أجل الوقوف على الخسائر التي تنجم عن هجمات الدلافين السوداء، والالتزام بما جاء في التعليمات الملكية السامية بخصوص مشروع مساندة ومرافقة اليد العاملة البحرية التي تعتبر أصل الإنتاج والمعيل للعديد من الأسر الفقيرة.
ودعا السوهيلي الوزير صديقي إلى عدم الخلط بين الشغيلة البحرية وممثلي أرباب المراكب، واستدعاء النقابة الموحدة لحارة الصيد الساحلي والتقليدي على الصعيد الوطني إلى طاولة حوار صريح ومنتج من أجل وضع حد نهائي للتماطل في صرف الدعم المخصص للبحارة، وإشراك نقابته في كل المشاورات مع جميع ممثلي قطاع الصيد البحري من اجل إعطائهم توضيحات شاملة حول المشاريع التي تهم القطاع وكيف سيوزع الدعم المخصص للبحارة، والملفات التي لا تزال عالقة والموروثة عن المسؤولين السابقين على رأس الوزارة.

< مصطفى السالكي

Related posts

Top