أعلنت وزارة الصحة أنها تعمل على تعبئة مصالحها لتنظيم حملات طبية متخصصة للتخفيف من طول فترة انتظار المواعيد للاستفادة من الفحوصات الطبية التي تتجاوز شهرين، وذلك بهدف تجويد خدماتها الصحية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أول أمس الأربعاء، أنها قامت بإغناء تطبيق “موعدي” لتدبير المواعيد الطبية ببعض المؤشرات التي تمكن من تتبع وتقييم هذه الخدمة، وذلك عن طريق نظام إشعار وتنبيه بشأن كل من آجال ومدد المواعيد بالنسبة لكل تخصص والتي تتجاوز شهرين، ومتوسط آجال ومدد المواعيد على المستوى الوطني، فضلا عن متوسط آجال ومدد المواعيد على المستوى الجهوي.
وأبرز البلاغ أن الهدف من وراء هذه المؤشرات التدبيرية يكمن في تمكين المسؤولين، كل من موقعه، من اتخاذ الإجراءات الناجعة بما يضمن تحسين جودة هذه الخدمة والاستجابة لحاجيات المواطن.
وأشار البلاغ إلى أنه بمجرد إشعار وتنبيه بآجال ومدد المواعيد التي تتجاوز شهرين، تتعبأ مصالح وزارة الصحة لتنظيم حملات وقوافل طبية متخصصة للتخفيف من طول فترة انتظار المواعيد.
وفي هذا الإطار، أعدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحسيمة مخطط عمل لتنظيم حملات طبية منتظمة، لفائدة المرضى المسجلين بلوائح الفحوصات الطبية المتخصصة، التي تسجل نسبة عالية من طول فترة انتظار المواعيد، حيث تم تنظيم حملتين طبيتين همتا فحوصات طب العيون، وفحوصات طب القلب والشرايين، استفاد منها أزيد من 600 مواطنة ومواطن من ساكنة إقليم الحسيمة .
وحسب المصدر ذاته، فقد شكلت هذه المبادرة بإقليم الحسيمة، الانطلاقة الفعلية لتعميم الحملات الطبية المنتظمة بكل الجهات والأقاليم والعمالات، والمتعلقة بالتخصصات التي تفوق مدد المواعيد الخاصة بها شهرين حسب مؤشرات تطبيق “موعدي”.
وللتذكير، فإن وزارة الصحة قامت، منذ يناير 2016، بتفعيل نظام تدبير المواعيد “موعدي”، والذي يمكن المواطن من أخذ المواعيد بالمستشفيات العمومية عبر الأنترنيت (دوبلفي دوبلفي دوبلفي.موعدي.ما)، لافتة إلى أن هذا النظام يشتغل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.
الوردي يعلن الحرب على طول فترة انتظار المواعيد داخل المستشفيات
الوسوم