شهدت أسعار الفائدة على القروض العقارية وعلى القروض الموجهة للاستهلاك انخفاضا، على التوالي بـ 16 نقطة، لتبلغ 5.09 في المائة، وبـ 7 نقاط لتبلغ 6.60 في المائة.
وحسب المؤشرات الأسبوعية التي نشرها بنك المغرب، مؤخرا، فقد ارتفع متوسط معدل الفائدة الإجمالي بـ 34 نقطة في الفصل الثالث من 2017، ليستقر في 5.60 في المائة، مشيرا إلى أن هذا المستوى من أسعار الفائدة المدينة يعكس زيادات بـ 46 نقطة في سعر تسهيلات الخزينة ليبلغ 5.69 في المائة، وبـ 25 نقطة في سعر قروض التجهيز ليبلغ 5.14 في المائة.
وأضافت نشرة بنك المغرب إلى أن أسعار الفائدة على الودائع لسنة واحدة ظلت شبه مستقرة عند 3.09 في المائة خلال شهر شتنبر الماضي، فيما سجلت تلك المتعلقة بـ 6 أشهر انخفاضا طفيفا بواقع 5 نقط أساس لتستقر في 2.78 في المائة.
أما فيما يتعلق بالسعر الأدنى للفائدة على الحسابات على الدفاتر فقد حدد، خلال النصف الثاني من عام 2017، في 1.86 في المائة، أي بزيادة 5 نقط مقارنة مع الأشهر الستة السابقة. ويجبر التراجع المسجل في القروض الممنوحة للشركات المؤسسات البنكية على تقديم عروض تراها مغرية لكسب حصص في السوق في مجال القروض العقارية، خصوصا في هذه الظرفية التي تتميز بتراجع الإقبال على شراء العقارات، حيث لم يعد للبنوك سوى التوجه نحو الأفراد لاستقطابهم عبر تخفيض معدلات الفائدة على هذا النوع من القروض، وأيضا على قروض الاستهلاك التي أعطتها مبيعات السيارات انتعاشة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.

عبد الحق ديلالي