أفادت وكالة “سانا” السورية بوقوع انفجار قوي في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا، وسط ترجيح وزير النفط السوري بأن يكون “عملا إرهابيا”.
وقال وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، في اتصال مع القناة السورية، إن الانفجار، وهو السادس من نوعه الذي يتعرض له هذا الخط في المنطقة نفسها، أدى إلى هبوط ضغط الغاز الموجود في محطة توليد دير على، وبالتالي فقدان كميات الغاز وخروج باقي المحطات عن العمل بشكل متتال، ما أدى إلى حدوث انقطاع في الكهرباء..
وأوضح أن هذا الخط، وهو بقطر 36 إنشا وباستطاعة ضخ 7 ملايين متر مكعب من الغاز، يغذي محطات دير علي وتشرين والناصرية في المنطقة الجنوبية التي خرجت عن الخدمة حاليا نتيجة الانفجار.
ولفت الوزير إلى أن وزارة الكهرباء وبالعمل والتنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية تعمل بجهد لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إذ بدأ التيار الكهربائي بالعودة بشكل جزئي إلى المحافظات السورية، ومنها وسط مركز مدينة دمشق.
وكشفت وسائل الإعلام الرسمية، عن وزير النفط والثروة المعدنية السوري قوله، إن الانفجار الذي أصاب خط الغاز العربي، وتسبب في انقطاع الكهرباء في سوريا، أمس الاثنين ناجم عن “اعتداء إرهابي.” ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم قوله”بعد تقييم الوضع تبين أن الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي بين منطقتي عدرا والضمير ناجم عن اعتداء إرهابي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الانقطاع الكهربائي كان قد شمل معظم مدن سوريا في عام 2013 بعد قصف للمعارضة أصاب خط الأنابيب الغاز.