بافار يهدي فرنسا فوزها الثاني بتصفيات “يورو 2024”

عادت فرنسا من دبلن بفوزها الثاني أول أمس الاثنين في منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 على حساب أيرلندا 3-0.
واستهلت فرنسا مشوارها في التصفيات بفوز ساحق على هولندا 4-0، بينها ثنائية لقائدها الجديد كيليان مبابي الذي كان حاضرا غائبا في لقاء كان بطلة بنجامان بافار الذي سجل الهدف الوحيد مطلع الشوط الثاني.
ودائما ما تعيد المواجهة بين المنتخبين إلى الذاكرة الجدل الذي رافق لقاءهما في الملحق المؤهل إلى مونديال 2010 حين لمس تييري هنري الكرة بيده في الإياب قبل أن يمررها لوليام غالاس الذي سجل هدف التعادل لفرنسا 1-1 في الشوط الإضافي الأول (فازت فرنسا ذهابا 1-0 وتأهلت بالتالي إلى النهائيات).
وازدادت نقمة الأيرلنديين بعدها نتيجة خروجهم أيضا من ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2016 على يد “الديوك” بالخسارة 1-2 بعدما كانوا السباقين إلى التسجيل في الدقائق الأولى قبل أن يرد أنطوان غريزمان بثنائية بداية الشوط الثاني الذي أكمله روبي كين ورفاقه بعشرة لاعبين.
ورغم الأفضلية الفرنسية الكبيرة، عجز رجال المدرب ديدييه ديشان عن تهديد المرمى الإيرلندي بشكل فعلي حتى الدقيقة 38 عندما كان غريزمان قريبا من افتتاح التسجيل برأسية بعد عرضية من بافار، لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر.
ونشط الأيرلنديون في أواخر الشوط الأول وهددوا المرمى الفرنسي بالكرات الثابتة المتتالية لكن من دون الوصول الى مرمى مايك مينيان، فانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لكن الفرنسيين ضربوا في مستهل الشوط الثاني بهدف رائع لبافار الذي افتك الكرة بعد تمريرة خاطئة من جوشوا كولين قبل أن يطلقها صاروخية من مشارف المنطقة لترتد من القائم إلى الشباك (51).
وكان الفرنسيون قريبين من الثاني بتسديدة بعيدة من أدريان رابيو لكن الحارس غافين بازونو تألق في الدفاع عن مرماه (76)، قبل أن يستفيق أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة من دون نجاعة، ليسقطوا في اختبارهم الأول في هذه المجموعة بعد تألق مينيان في صد رأسية كولين في الوقت القاتل.
وقال ديشان “الأمر صعب على الدوام مع هذا المنتخب الأيرلندي الذي يتسم بالعدوانية. ليس الأمر سهلا أبدا أن تخوض مباراتين في ثلاثة أيام، لكن المجموعة (الفريق) قوية، ويتعاملون مع الأمر جيدا”.
وأضاف “كانت مباراة اليوم أسوأ من مباراة الجمعة لكن الخصم لم يكن هو نفسه. 6 نقاط هي النتيجة المثالية إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الفارق الزمني الضئيل بين هاتين المباراتين. تهانينا للمجموعة حتى لو أن الطريق ما يزال طويلا”.

Related posts

Top