استهل المنتخب التونسي لكرة القدم مشواره في نهائيات كاس الأمم الإفريقية لكرة القدم بتعادل مخيب أمام نظيره الأنغولي 1-1، أول أمس الاثنين، على ملعب السويس في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة.
ولم يرتق أداء المنتخب التونسي إلى التطلعات في ظل اختيارات المدرب الفرنسي آلان جيريس طغى عليها الحذر المبالغ فيه باعتماده بالخصوص على رامي البدوي على الرواق الأيمن بدلا عن وجدي كشريدة الذي شغل خطة متوسط ميدان إلى جانب عدم تشريك قلب هجوم كلاسيكي بالإبقاء على الثنائي طه ياسين الخنيسي وفراس شواط على بنك البدلاء ومواصلة الاعتماد على وهبي الخزري كراس حربة.
وفي ذات السياق، أكد يوسف المساكني، قائد منتخب تونس، أن أداء نسور قرطاج سيتحسن في المباريات المقبلة، خاصة وأنهم لم يكونوا في يومهم أمام أنغولا (1 ـ 1)، في مستهل مشوار الفريقين بكأس أمم أفريقيا بمصر.
وقال المساكني، في تصريحات صحفية، إن منتخب تونس لم يقدم الأداء المنتظر وخاض مباراة للنسيان.
وأضاف لاعب المنتخب التونسي، أن هناك بعض اللاعبين تنقصهم الخبرة، مشيرا إلى أن التعادل نتيجة إيجابية قياسا بظروف تلك المباراة.
وتعهد يوسف المساكني، بأن يكون القادم أفضل وأن يعود المنتخب التونسي لمستواه المعهود.
وتعادل المنتخب التونسي مع أنغولا 1 ـ 1، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم إفريقيا.
ويخوض منتخب نسور قرطاج بقيادة المدرب آلان جيريس، الجمعة القادمة، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف زوالا، ثاني مباريات المجموعة الخامسة أمام مالي، على أرضية ملعب السويس.