وسع برشلونة فارق الصدارة في البطولة الاسبانية لكرة القدم إلى ثماني نقاط، بفضل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني من جوردي ألبا، وغابي، ورافينيا، في الفوز 3-0، على ضيفه إشبيلية، أول أمس الأحد.
ولم يخسر برشلونة في 15 مباراة متتالية في كافة المسابقات، وعزز انتصاراته المتتالية في الليغا إلى خمس مباريات، وزاد الضغط على منافسه التقليدي ريال مدريد الذي خسر 1-0 أمام ريال مايوركا في وقت سابق.
ويتصدر برشلونة ترتيب المسابقة برصيد 53 نقطة بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني و14 نقطة عن ريال سوسيداد صاحب المركز الثالث.
ولم يفقد برشلونة لقب البطولة أبدا عندما يتقدم بفارق ثماني نقاط أو أكثر عن أقرب منافسيه.
ويحتل إشبيلية الذي فاز في خمس مباريات فقط من 20 في البطولة هذا الموسم، المركز 16 برصيد 21 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن منطقة النزول.
وبعد خسارة القائد سيرجيو بوسكيتس للإصابة في بداية المباراة، كان صاحب الأرض الطرف الأفضل في معظم فترات المباراة وتحكم في إيقاع اللعب.
ورغم ذلك لم ينجح في استغلال هذه الهيمنة أمام المرمى، حيث تألق المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية وتصدى ببراعة لمحاولتين من روبرت ليفاندوفسكي في الشوط الأول.
وكان برشلونة أكثر حسما بعد الاستراحة وافتتح التسجيل عندما أرسل البديل فرانك كيسي تمريرة رائعة ومتقنة إلى ألبا داخل منطقة الجزاء خلف دفاع إشبيلية ليضعها ألبا بتسديدة مباشرة على يسار بونو في الدقيقة 58.
وبعد 12 دقيقة، انطلق رافينيا من الجهة اليمنى وأرسل تمريرة عرضية منخفضة مثالية لغابي وضعها في المرمى.
وأحرز رافينيا الهدف الثالث في الدقيقة 79 بلمسة بسيطة من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة عرضية من ألبا.
وأسدى ريال مايوركا خدمة إلى برشلونة المتصدر بفوزه على غريمه ومطارده المباشر ريال مدريد 1-0، أول أمس الأحد، في حين أخفق ريال سوسييداد الثالث في تضييق الخناق على النادي الملكي بسقوطه على أرضه ضد بلد الوليد بالنتيجة ذاتها، ضمن منافسات المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسقط ريال خارج أرضه بالنيران الصديقة بهدف مدافعه ناتشو (13)، في مباراة أهدر خلالها لاعب جناحه المهاجم ماركو أسنسيو ركلة جزاء صدها حارس مايوركا الصربي بريدراغ رايكوفيتش (60).
وفشل النادي الملكي الذي تلقى خسارته الثالثة هذا الموسم في تقليص الفارق إلى نقطتين مع برشلونة الذي يلعب لاحقا أمام ضيفه إشبيلية، ليتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز الثاني.