بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الصحفي صلاح الدين الغماري.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المفجع لوفاة فقيدكم العزيز الصحفي المرحوم صلاح الدين الغماري، أحسن الله قبوله إلى جوار ربه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأعرب جلالة لملك، في هذه البرقية لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، وكافة أصدقاء ومحبي الفقيد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في الرزء الفادح الذي ألم بالأسرة قضاء وقدرا، سائلا جلالته إلى الله جلا وعلا أن “يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل إعلامي مقتدر، مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة، فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، ويكرم مآبه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال وما قدم بين يدي ربه من خالص المبرات”.
يشار إلى أن صلاح الدين الغمري انتقل إلى عفو الله، مساء الخميس المنصرم، يالدار البيضاء ، وذلك إثر أزمة قلبية ، حسب ما علم من مصدر بالقناة.
وأوضح المصدر أن الراحل (52 عاما) أسلم الروح لباريها أثناء نقله داخل سيارة الإسعاف إلى إحدى المستشفيات .
وكان الراحل بعد دراسته للصحافة في روسيا ، التحق بقناة عين السبع سنة 2000 ، حيث فرض نفسه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية.،
وازدادت شعبية الفقيد لدى المشاهدين وجميع المواطنين المغاربة منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك بفضل برنامج التوعية والإخبار الذي قام بتنشيطه خلال جميع مراحل هذه الأزمة الصحية، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي.
وخلف الرحيل المفاجئ لصلاح الدين الغمري حزنا كبيرا بين مهنيي الإعلام وعامة الجمهور ، كما تشهد على ذلك ردود الفعل الواسعة للتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.
برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أسرة المرحوم الصحفي صلاح الدين الغماري
الوسوم