بنزيمة ينقذ ريال مدريد من هزيمة محرجة أمام تشيلسي

أنقذ المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة فريقه ريال مدريد الإسباني من خسارة محرجة أمام ضيفه تشلسي الإنكليزي بإدراكه التعادل 1-1 الثلاثاء على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو” في مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وكان تشيلسي البادئ بالتسجيل عبر الدولي الأمريكي كريستيان بوليسيك (14)، وأدرك بنزيمة التعادل (29).
وهو الهدف السادس لبنزيمة في المسابقة هذا الموسم والـ71 في تاريخها فلحق بنجم النادي الملكي السابق راوول غونزاليس في المركز الرابع على لائحة الهدافين التاريخيين للمسابقة.
كما أنه الهدف الـ277 للمهاجم الدولي الفرنسي السابق مع النادي الملكي في جميع المسابقات.
ويلتقي الفريقان إيابا الأربعاء المقبل على ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن.
وفشل النادي الملكي في الظهور بمستواه المعهود وارتكب لاعبوه أخطاء قاتلة خصوصا في الشوط الأول حيث كادت شباكه تتلقى أكثر من هدف لولا تألق حارس مرماه الدولي البلجيكي تيبو كورتوا.
في المقابل، قدم تشيلسي مباراة جيدة وكان الأقرب إلى العودة إلى لندن بفوز غال، لكن مهاجميه تناوبوا على إهدار الفرص السهلة خصوصا الألماني تيمو فيرنر، بالإضافة إلى تألق حارس مرماه السابق كورتوا.
وعلق مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان على النتيجة قائلا “واجهنا صعوبات في الضغط، لكننا حسنّا أداءنا في الشوط الثاني ولعبنا بشكل أفضل. نحن على الطريق الصحيح ونثق بكل ما نقوم به”.
وأضاف “أنا فخور جدا بلاعبي فريقي. نحن نستعد جيداً لمحاولة الفوز بالمباريات. نؤمن بكل ما نقدمه. نعرف مدى جودة فريقنا ونعلم ما يمكننا تقديمه في كل مباراة. الأمر ليس سهلاً لأننا نلعب مباراة كل ثلاثة أيام ضد فرق قوية جداً وهذا صعب”.
وتابع “نثق بقدرتنا وإمكانياتنا وسنحاول الفوز في مباراة الإياب. سنذهب إلى لندن لمحاولة الفوز في المباراة. قبل كل شيء نعلم انه يجب أن نسجل الأهداف هناك”.
من جهته، قال مدرب تشيلسي الألماني توماس توخل “أعتقد أننا كنا نستحق التقدم في الشوط الأول، كانت هناك فرص وأنصاف فرص لم نستغلها واستقبلت شباكنا هدفا من كرة ثابتة. كنا نستحق التقدم في الشوط الأول”.
وأضاف “خيب اللاعبون أملي في الشوط الأول، لأنه عندما تتاح لك مثل هذه الفرص في هذا المستوى العالي من اللعب وتكون لديك فرصة التقدم 2-0 أو 3-0، وتهدرها والأكثر من ذلك ستتقبل شباكك هدفا، فهذا أمر محبط”.
ويأمل ريال مدريد في الظفر باللقب الرابع عشر في تاريخه لتعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة التي خاص دور الأربعة فيها للمرة الثلاثين في تاريخه.
وكانت المواجهة الرسمية الأولى لبطل الدوري الإسباني مع تشيلسي منذ خسارته أمام النادي اللندني عام 1998 في الكأس السوبر الأوروبية (0-1) والأولى على صعيد مسابقة كبرى منذ نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1971 (1-1 ذهابا و1-2 إيابا).

Related posts

Top