قال حزب (القانون والعدالة) البولوني الحاكم، أمس الجمعة، إن بولونيا لن تغير موقفها من قضية اللاجئين مع رفض سياسة الهجرة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي. ورأى نائب رئيس البرلمان الاوروبي ريسزارد تشارنيكى، وهو من القادة البارزين لحزب (القانون والعادلة)، أن بولونيا “لن تغير موقفها من اللاجئين، وبالتالي فإن القرارات المتعلقة بسياسة الهجرة على الصعيد القاري غير ناجعة، وأي سياسة أو استراتيجية تخص الموضوع يجب أن يوافق عليها أعضاء الاتحاد الأوروبي بالإجماع”. واعتبر ذات المصدر أن “أهم المواضيع التي يجب أن يهتم بها الاتحاد الأوربي على الاطلاق ،هو موضوع الهجرة”، لأنها، من وجهة نظر السياسي البولوني، “أم المشاكل، وتتسبب في مشاكل جمة، لها البعد الأمني والاقتصادي و الاجتماعي”. وشدد في هذا السياق على أنه “وأمام خصوصية وتعقد قضية الهجرة ينبغي أن تتخذ قرارات الاتحاد الأوروبي بشأنها من قبل الدول الأعضاء، بدلا من نخبة بروكسل والمؤسسات التي لا يجب أن يتجاوز دورها تنفيذ قرارات الدول الأعضاء وليس اتخاذ القرارات”. ووفقا لريسزارد تشارنيكى ينبغي أن تكون القرارات المتعلقة بسياسة الهجرة “قرارات بالإجماع وعلى أساس توافق الآراء”، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي “ملزم بحماية مصالح دول المنتظم وشعوبها وتوفير الشروط اللازمة للعيش في أمان وتوافق، والسعي العملي لمواجهة قضية المهاجرين خارج حدود أوروبا”.