تكريم الحسين بوديح وعبد المالك أبرون في تطوان

احتضن ملعب “سانية الرمل” نهاية الأسبوع المنصرم، تكريما خاصا نظمه لاعبون ومسيرون سابقون اعترافا بصنيع الرئيسين السابقين لفريق المغرب التطواني، الحسين بوديح وعبد المالك أبرون.

وتميزت هذه المبادرة التكريمية، بإجراء مباراة استعراضية بين فريق يتكون من لاعبي المغرب التطواني الحائز على البطولة الوطنية موسم 2011/2012 واللاعبين السابقين لفريق الحمامة البيضاء من مختلف الأجيال.

وتميزت المباراة التي جمعت قدماء لاعبي المغرب التطواني بحضور اللاعبين الفائزين بالبطولة الوطنية لسنة 2012، أمثال بنهنية وخضروف وجواد الإسماعيلي وبويزكارن وزهير نعيم وأنس المرابط ونصير الميموني وغيرهم، فيما حضر من الأجيال السابقة اللاعبون، الذين خلدوا أسماءهم في سجل تاريخ فريق مدينة الحمامة البيضاء، من بينهم عبد الاله العلواني وجمال الدريدب ونور الدين بنعزوز ولبيض وعبد المالك أجباتن والأخوان ياسين ومحمد لكحل وعلي بيجو وعبد الواحد بنحساين.

وبالمناسبة، أبرز الكاتب العام الأسبق للمغرب التطواني أنس الصوردو أن اختيار هرمي التسير بمدينة تطوان من أجل التكريم الحسين بوديح وعبد المالك أبرون لم يكن اعتباطيا، على اعتبار أن الأول قدم الشيء الكثير للفريق وحقق معه الصعود إلى القسم الأول عدة مرات، كما تمكن من جلب نجوم كبار من كرة القدم المغربية لحمل القميص الأحمر والأبيض ، هذا إلى جانب مساهمته في تدبير الشأن الكروي الوطني كعضو في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم آنذاك.

وأضاف الصوردو أن المكرم الثاني حقق مع الفريق إنجازات كبيرة، سيظل يذكرها التاريخ بحصوله على درعي البطولة الاحترافية 2012 و2014، والمشاركة في كأس العالم للأندية وعصبة الأبطال الإفريقية، فضلا عن مسؤوليته بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومساهمته في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالحمامة البيضاء.

من جانبه، اعتبر عبد المالك أبرون أن هذه المبادرة التكريمية هي تشريف لكل الرؤساء الذين ساهموا في تسيير نادي المغرب التطواني العريق، وهي لحظة جميلة وتاريخية لأنه ساهم فيها لاعبون ومسيرون سابقون من مختلف الأجيال.

Related posts

Top