وتعتبر جائزة أكادير للمسرح مناسبة لفتح بوابة الثقافة المسرحية والاطلاع على التجارب المسرحية الدولية الرائدة أمام المغاربة العاشقين للمسرح، وفرصة لممارسي المسرح من أجل تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، والاستفادة من الدورات والورشات التكوينية التي تنظم موازاة مع الجائزة.
وحسب بلاغ صادر عن اللجنة المنظمة، فستحتل الممارسة المسرحية الواجهة بأكادير طيلة هذا الأسبوع، وستحتضن قاعة الأفراح بالقصر البلدي والمركب الثقافي محمد جمال الذرة وقاعة العروض التابعة للشبيبة والرياضة وفضاءات كل من الثانوية التأهيلية أنوال والثانوية التأهيلية محمد الزرقطوني، فعاليات وأنشطة المهرجان.
ومن المنتظر أن تشارك في المهرجان كل من فرقة مسرح المستحيل من العراق، وفرقة مسرحية من تركيا وفجر للإنتاج السمعي البصري من الرباط وفرقة إزماون التابعة لجمعية البديل من الخميسات ومحترف بيت المسرح من خريبكة ومسرح تافوكت من الدارالبيضاء ودنيا الإبداع من إنزكان، بالإضافة ضيوف من فرنسا ومصر (ممثلين تابعين لقناة النيل الثقافية) وفلسطين.
وسيتم كذلك تكريم عدة وجوه مسرحية معروفة على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، لما أسدته من خدمة للفن والمسرح، من بينها المسرحي العراقي المعروف “مهدي عقيل”، وأحد أعمدة المسرح المغربي، الفنان “عبد الجبار الوزير” والفنان المسرحي “حسن بديدا”.
وسيخصص المهرجان، حسب نفس البلاغ، فضاءات لتنظيم دورات وورشات تكوينية من تأطير أساتذة في المسرح لفائدة شباب جهة سوس ماسة درعة، منها ورشة التعبير الجسدي، وورشة الارتجال المسرحي. كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة حول “المسرح بالجهة وإشكالية الدعم”.
من جهة أخرى سيعرف يوما الافتتاح والاختتام تنظيم حفلين فنيين بمشاركة نخبة من الفنانين المرموقين للتعريف بتراث المنطقة وطابعها الثقافي، كما سيتم خلال حفل الاختتام الإعلان عن الفرقة الفائزة بالدورة الثانية عشرة والتي سيتم منحها جائزة مالية قدرها 20.000 درهم.