جلالة الملك يهنئ بايبانو بعد رفعها العلم المغربي بقمة أنابورنا

بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى بشرى بايبانو إثر الإنجاز المشرف الذي حققته برفعها العلم الوطني خفاقا بقمة أنابورنا بسلسلة جبال الهيمالايا.

وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية لبايبانو عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموصول التوفيق في مسيرتها المتألقة نحو القمم العالية.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإننا لنشيد بما فتئت تبذلينه من جهود كبرى، لتحقيق أفضل الإنجازات في رياضة تسلق الجبال، مجسدة بذلك عزمك وإصرارك المعهود على تشريف المرأة المغربية وتأكيد حضورها المتميز قاريا ودوليا”.

وتمكنت المغامرة وبطلة رياضة تسلق الجبال المغربية بشرى بايبانو من إضافة إنجاز آخر إلى سجل إنجازاتها التي حققتها ما بين 2011 و2018 بعد تسلقها الخميس الماضي (28 أبريل) قمة أنابورنا بسلسلة جبال الهيمالايا الشهيرة.

ويوجد جبل أنابورنا في سلسلة جبال الهيمالايا في نيبال الوسطى، ويصل ارتفاعه إلى 8091 متر (26545 قدم)، ويعرف بأنه واحدا من أخطر الجبال في العالم للمتسلقين.

وأرخت بايبانو التي ترأس اللجنة النسوية بالجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، لهذا الإنجاز بنشر شريط فيديو على صفحتها في موقع (فايسبوك)، وهي على قمة جبل أنابورنا وتحمل عاليا العلم الوطني.

وكتبت “الحمد لله تمكنت من تسلق جبل أنابورنا واحد من أصعب الجبال في العالم . أهدي هذا الإنجاز لكل المغاربة وعلى رأسهم صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبالخصوص المرأة المغربية والعربية والمسلمة. شكرا للداعمين الذين وثقوا بي وكان لهم الفضل في تحقيق هذا التحدي الكبير ورفع راية المغرب عاليا فوق قمة أنابورنا في الهيمالايا”.

وتعد بشرة بايبانو أو “قاهرة الجبال” أول مغربية تتسلق القمم السبعة، كليمنجارو في إفريقيا (2011)، وإلبروس في أوروبا (2012)، وأكونكاغوا في أمريكا الجنوبية (2014)، وجبل ماكينلي في أمريكا الشمالية (2014)، وبيراميدس كارستنزي في إسبانيا (2015)، وإفريست في آسيا (2017)، وفينسون في القطب الجنوبي (2018).

وسبق للمهندسة البالغة من العمر 52 سنة، أن كشفت عن الأسباب التي دفعتها إلى اختيار رياضة ليست كمثيلاتها، وتشكل التحديات الصعبة مكونها الرئيسي.

وقالت بايبانو في تصريحات عقب تسلقها قمة إفريست في مارس 2018 “كبر حلمي معي لتسلق أعلى الجبال في كل قارة ورفع علم المغرب عاليا، وهي مهمة ليست سهلة، لكن إرادتي كانت قوية لمواجهة هذا التحدي”.

وتضيف المتسلقة المغربية “رغم بعض الصعوبات، ولاسيما فيما يتعلق بتمويل الرحلات، فأنا فخورة بتحقيق حلمي وحلم جميع أفراد أسرتها، الذين قدموا لها كل سبل الدعم”.

وتابعت حديثها قائلة “بالإضافة إلى إنجازاتي، فإن فرحتي الأكبر تمثلت في توشيحي في عام 2015 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط. هذا التوشيح كان مصدر تحفيز ودعم مهم لممارسي الرياضات القصوى وتسلق الجبال في المغرب”.

Related posts

Top