جواد الشامي ل “بيان اليوم”: ملتقى مكناس يحظى بإشعاع دولي والمغرب أصبح له دور رائد في الشؤون الفلاحية وطنيا وإفريقيا ودوليا

قال جواد الشامي المندوب العام لللتقى الدولي للفلاحة بمكناس إن افتتاح الدورة الـ 15 أول أمس الثلاثاء مر في ظروف جيدة، ويعكس المجهودات المبذولة لإنجاح هذه النسخة التي تأتي بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا.
وأضاف الشامي في تصريح لـ “بيان اليوم” أن ملتقى مكناس أصبح يحظى بإشعاع دولي كبير ويمنح المغرب مكانة ريادية في نقاش الشؤون الفلاحية سواء على المستوى الوطني والقاري أو على المستوى الدولي.
وأوضح الشامي أن المعرب وإلى حدود يوم الأحد المقبل سيتمكن من استقطاب عدد زوار كبيرن بالنظر للإشعاع الذي يحققه وبالنظر للتطور الذي عرفه، بما في ذلك على مستوى المنتجات المعروضة وكذا على مستوى جودة النقاش والمحاضرات والندوات الغنية التي تنظم بالمعرض على مدى 6 أيام.
وفي أرقام قدمها المندوب العام للملتقى، كشف الشامي أنه جرى توزيع 1376 رواق على عشر أقطاب، شملت مختلف الأصناف من مؤسسات ودول مشاركة وتعاونيات فلاحية وشركات ومقاولات وغيرها.
ومن بين البرامج المهمة للدورة الحالية، لفت المتحدث إلى دورة هذه السنة تعرف مشاركة 550 تعاونية للمنتوج الفلاحي، مشيرا إلى أن هذا الرقم غير مسبوق ويعد الأعلى منذ بداية المعرض عام 2006.
وتوقف الشامي عند المشاركات خلال الدورة الحالية والتي قال إنها تبقى متميزة وتحظى هذه السنة بالجودة، إذ أكد أن جميع الأقطاب الموضوعة والتي تستقبل مختلف الأصناف المشاركة تتميز بالجودة، بما فيها القطب الدولي الذي يضم مشاركة 68 دولة ومن ضمنهم المملكة المتحدة ضيفة شرف هذه النسخة.
وكشف المندوب العام للملتقى أن الأيام القليلة المقبلة من المعرض ستشهد توقيع اتفاقيات مهمة، تشمل اتفاقيات توأمة مع عدد البلدان، وكذا اتفاقيات أخرى تهم الميدان الفلاحي وما يرتبط بالشؤون الفلاحية مع بلدان متعددة.
ويرى الشامي أن ملتقى مكناس أصبح من بين أكبر الملتقيات على المستوى الدولي، ويحظى بإشعاع خاص، خصوصا مع جودة النقاش المطروح، مستدلا على ذلك بكثرة المحاضرات والندوات التي تجرى بأروقة المعرض وبفضاء المؤتمرات المخصصة لذلك، حيث أن هذا النقاش وتبدل الأفكار يجعل الملتقى من أكبر وأهم المنابر بالنسبة للتداول في الشؤون الفلاحية.
في نفس الإطار، أكد المتحدث أن المعرض سيستضيف مناظرتين مهمتين، الأولى حول الغذاء والتي ستعرف مشاركة 800 خبير حول السيادة الغذائية، فيما تهم الثانية التقلبات المناخية وتعرف مشاركة أزيد من 30 وزير إفريقيا.
وخلص الشامي إلى أن المعرض يعطي إشعاعا للمغرب ويعطي إضافة للفلاحة الوطنية وكذا إضافة للفلاحة الإفريقية، كما يعطي فرصة لمناقشة قضايا كبرى تهم الفلاحة على الصعيد الدولي.
يشار إلى أن المعرض في دورته الـ 15 والذي يمتد على الأحد المقبل 7 ماي، يتوقع أن يستقبل نحو مليون زائر، كما سبق وان أكدت إدارة المعرض.
كما يشار على المعرض يضم 10 أقطاب من ضمن ضمنها القطب الدولي وقطب المؤسسات وقطب الشركات والمقاولات الوطنية والتعاونيات الفلاحية، كما يضم قطبا خاص بجميع جهات المملكة وأقطاب أخرى خاص بالماشية والآلات الفلاحية وكذا قطب يضم الرقمنة والشركات الحديثة في مجال التكنولوجيات الفلاحية، حيث تمتد مختلف هذه الفضاءات على مساحة تناهز 18 هكتارا.

 محمد توفيق أمزيان

تصوير: طه ياسين الشامي

Related posts

Top