بيان 24:محمد نجيب

أقامت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بتنسيق مع رابطة المصورين الصحافيين الرياضيين حفلا لتكريم الزميلين أحمد عقيل (مكاو) عن جريدتي “البيان” و”بيان اليوم”، وأحمد بوسرحان عن أسبوعية “la nouvelle tribune”، وذلك بعد فوزهما مناصفة بالجائزة الكبرى للصحافة لأفضل صورة.
وأكد رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عبد اللطيف المتوكل، أن فوز الزميلين مكاو وبوسرحان سيعبد الطريق أمام الصورة الرياضية التي ظلت غائبة عن أذهان المنظمين للجائزة الكبرى للصحافة منذ سنوات، على اعتبار أنها تلعب دورا كبيرا في المشهد الصحفي.
وأضاف المتوكل أن فوز الصورة الرياضية عربيا لأول مرة يعتبر رسالة إلى المعنيين بالأمر، خصوصا المشرفين على تنظيم الجائزة الكبرى، وبالتالي فالجائزة تعد مكافأة على المجهودات التي يقوم بها الزملاء المصورون، وكذا المتاعب التي يصادفونها أثناء مزاولة عملهم.
أما كريم فيزازي نائب رئيس رابطة المصورين الصحافيين الرياضيين، فأشار إلى أن هذا الفوز بالجائزة الكبرى للصحافة هو فوز لجميع الزملاء المصورين، والتي من شأنها أن تشجعهم على الاجتهاد أكثر، لأن ذلك من شأنه أن يرقى بهذه المهنة إلى أعلى المستويات.
من جهته، قال رئيس رابطة المصورين الصحافيين الرياضيين الزميل أحمد عقيل (مكاو)، إنه سعيد بهذه التتويج، كما أن فوزه بالجائزة شرف له ولكافة المصورين الصحفيين المهنيين، كما تقدم بالشكر إلى كل الحاضرين الذين أبوا إلا أن يشاركوه في هذا الحفل التكريمي.
وعلى نفس المنوال سار أحمد بوسرحان الذي عبر هو الآخر عن سعادته على هذا التتويج الذي يعد تكليفا أكثر منه تشريفا، لكونه سيدفعه إلى بذل مجهودات كبيرة حتى يكون عند حسن ظن اللجنة المنظمة للجائزة الكبرى وكذا الجهات التي احتفت به.
وكان الزميل المصور الصحفي بصحيفتي “بيان اليوم” و”البيان” عقيل مكاو، قد فاز بجائزة أفضل صورة رياضية عربية لسنة 2015، وذلك على هامش فعاليات الملتقى الخامس للمصورين الرياضيين العرب.
ونظمت جمعية الصحفيين البحرينية هذا الملتقى تحت إشراف الاتحاد العربي للصحافة الرياضية خلال الفترة ما بين 17 إلى 19 شتنبر الجاري بمشاركة 16 دولة عربية.
تبقى الإشارة أن حفل التكريم الذي نظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء عرف حضور شخصيات رياضية من رؤساء سابقين ومدربين وفاعلين جمعويين، حيث قدمت للمكرمين مجموعة من الجوائز التذكارية في مقدمتهم قميصي الوداد والرجاء.