حكماء الرجاء يضعون شروطهم لإنقاذ الرجاء

بيان24
ذكرت مصادر صحفية أن ثلاثة مرشحين أبدوا رغبتهم في رئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، خلفا لمحمد بودريقة، الذي قرر مغادرة كرسي رئاسة النادي في الجمع العام المقرر عقده في 6 يناير المقبل.
ويتعلق الأمر برشيد البوصيري، مستشار محمد بودريقة، وعادل بامعروف النائب الأول للرئيس، إضافة إلى جمال الدين الخلفاوي، الذي ترشح في آخر انتخابات قبل أن يسحب ترشحه.
ويعقد المرشحون لرئاسة الرجاء، سلسلة من الجلسات مع بعض الفعاليات الرجاوية في انتظار إعلانهم عن لوائحهم النهائية.
من جهة أخرى، أبدى رؤساء الرجاء السابقين استعدادهم لإنقاذ النادي من الأزمة الخانقة التي يمر منها، حيث اشترطوا أن يعترف بودريقة، بوجود أزمة في الفريق وأن يضع بين أيديهم بالتفصيل كل الأمور المتعلقة بالرجاء وخصوصا الجانب المالي لإيجاد حلول تضع الفريق “الأخضر” على السكة الصحيحة.
وقال عدد من الرؤساء السابقين في تصريحات صحفية، إن الرجاء ليست ملكا للرئيس ولا ملكا لهم، وأنهم إذا وضعوا أيديهم في يدي بودريقة فليس من أجل إنقاذه هو بل لإنقاذ النادي وإخراجه من الأزمة الخانقة التي يمر منها.
ويجري الرؤساء السابقون مجموعة من الاتصالات في ما بينهم، بينما من المنتظر أن يعقدوا اجتماعا في الأيام القليلة المقبلة، للتداول بشأن حول عملية لإنهاء أزمة الفريق.
على صعيد آخر، دخل المجلس الإداري للرجاء، المشكل حديثا على خط الأزمة التي يعيشها فرع كرة القدم. وقد عقد اجتماعا يوم أول أمس الثلاثاء، وغاب عنه محمد بودريقة، لكن حضره مصطفى دحنان، ممثلا لفرع كرة القدم للتداول في الأزمة والبحث عن حلول عملية.
وتم تشكيل لجنة ستكون مهمتها فتح الحوار مع الرؤساء السابقين، والمنخرطين الحاليين والسابقين، من أجل إخراج الفريق من وضعيته الحالية، إذ يحتل المركز 11 في سبورة الترتيب، كما يعيش أزمة مادية خانقة.
من جهته أكد عبد السلام حنات، المسير والرئيس السابق للفريق، في تصريح صحفي أن بودريقة لم يطلب منه أو من المسيرين السابقين أي مساعدة للخروج من أزمة الفريق الحالية.
كما أوضح أنه لن يتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للقلعة الخضراء، إذا لم يتوجه الرئيس الحالي بطلب بخصوص الموضوع، لكي لا يفهم الأمر على أنه تشويش على الفريق، خلال الظرفية الصعبة التي يمر منها، والتي أدت إلى تحقيق نتائج جد سلبية.

Related posts

Top