حكيمي حاضر بالتشكيلة التاريخية للمنتخب المغربي

كشف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصائيات في كرة القدم (IFFHS) عن رأيه التشكيلة المثالية في تاريخ المنتخب الوطني منذ خوضه أول مباراة رسمية سنة 1957.
وضمت التشكيلة المثالية لاعبا واحد ما يزال يمارس اللعبة، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن لنادي باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي رغم أنه لم يكمل بعد عامه الـ23.
ويقدم حكيمي في السنوات الأخيرة مستويات رائعة جعلته واحد من أفضل اللاعبين في الرواق الأيمن في الوقت الراهن، وأفضل محترف مغربي في الدوريات الأوروبية.
ويجمع المحللون على تطور أداء حكيمي بشكل خرافي، مستفيدا من تجارب اللعب لأقوى الأندية في إسبانيا (ريال مدريد) وألمانيا (بوروسيا دورتموند) وإيطاليا (إنتر ميلانو).
وأكد ظهير باريس سان جرمان تألقه رفقة “أسود الأطلس” بكأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، بتسجيله هدفين رائعين من ضربتين ثابتين، رافعا رصيده إلى 7 أهداف 46 مباراة.
وشهدت التشكيلة تواجد لاعب آخر اعتزال قبل أقل من عام، وهو القائد السابق للمنتخب الوطني المهدي بنعطية.
وخاض بنعطية الذي لعب لأندية أبرزها يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني، 66 مباراة مع المنتخب المغربي وسجل هدفين، ليقرر الاعتزال بعد المشاركة بمونديال 2018.
وليس غريبا أن تضم التشيكلة اسم العميد السابق نور الدين النايبت الذي يعتبر أفضل مدافع في تاريخ الكرة المغربية.
وبمسيرة حافلة مع فريق الوداد البيضاوي ثم نادي ديبورتيفو لاكورنيا الإسباني، قضى النايبت 16 عاما وهو يدافع عن عرين “أسود الأطلس” (115 مباراة و4 أهداف).
أما المدافع الأول عن مرمى المنتخب الوطني، فلم يكن سوى الحارس الأسطوري بادو الزاكي الذي تألق كثيرا بقميصي فريق الوداد البيضاوي ونادي ريال مايوركا الإسباني.
ومثل الزاكي الذي صنفه نفس الاتحاد كأفضل حارس في إفريقيا وفاز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، في 118 مباراة، من بينها المشاركة المتميزة بكأس العالم مكسيكو 1986.
وفي الرواق الأيسر، اختار الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات، عبد الكريم الحضريوي كأفضل ظهير أيسر مر على المنتخب الوطني في العقود الستة الأخيرة.
ولعب الحضريوي الذي لعب لـ 7 مواسم لفريق الجيش الملكي ثم احترف رفقة بنفيكا البرتغالي وألكمار الهولندي، 72 مباراة مع 4 أهداف، وشارك بمونديالي 1994 و1998.
وتقدم لاعب فريق الرجاء البيضاوي الراحل عبد المجيد الظلمي خط وسط التشكيلة المثالية لـ “أسود الأطلس” بحكم الأداء المثالي والنظيف في الآن ذاته لـ “المايسترو”.
وكان الظلمي الأكثر مشاركة بـ 140 مباراة و8 أهداف، ضمن الفريق المتوج باللقب اليتيم بكأس أمم إفريقيا 1976، وشارك أيضا في إنجاز التأهل للدور الثاني بمونديال 1986.
ومن البديهي جدا أن تعرف التشكيلة تواجد اسم عزيز بودربالة كأحد نجوم الكرة المغربية عبر التاريخ، صاحب المهارات الفنية الرائعة مع الأندية أو المنتخب الوطني.
وشارك بودربالة الذي احترف بأندية أبرزها سيون السويسري وأولمبيك ليون الفرنسي، في 57 مباراة وسجل 14 هدفا طيلة 13 عاما تخللتها الكثير من الإصابات.
تشكيلة الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصائيات، ضمت الجناح مصطفى حجي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا سنة 1998، مع 63 مباراة و12 هدفا.
لاعب آخر توج بالكرة الذهبية سنة 1985، ضمن مكانه بالتشكيلة المثالية، ويتعلق الأمر بالجناح محمد التيمومي.
وشارك التيمومي الذي لعب لفرق الجيش الملكي واتحاد الخميسات والأولمبيك البيضاوي واحترف لفترة بإسبانيا وبلجيكا، بين 1979 و1989 في 78 مباراة وسجل 13 هدفا.
وفي خط الهجوم، تواجد الهداف التاريخي للمنتخب الوطني أحمد فرس برصيد 42 هدفا في 94 مباراة.
ويملك فرس الفائز بالكرة الذهبية سنة 1975، والذي لعب طيلة 17 لصالح فريق شباب المحمدية، في رصيده الدولي الإنجاز الأبرز في تاريخ الكرة المغربية وهو لقب دورة 1976.
أما اللاعب الـ11، فكان الراحل العربي بنمبارك رغم شارك بقميص المنتخب الوطني في 3 مباريات فقط، إذ لعب لصالح منتخب فرنسا بين (17 مباراة وسجل 3 أهداف).

< صلاح الدين برباش

Related posts

Top