أكد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش أنه سيغادر المنتخب الوطني في حال فشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مبرزا تمسكه بقرار إبعاد الدولي المغربي حكيم زياش عن كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال خايليلوزيتش في ندوة صحفية عقدها صباح أمس الخميس “هناك الكثير من الإحباط والإخفاق. تلقينا أول هزيمة منذ أزيد من سنتين ونصف. لماذا لم أتحدث بعد المباراة (ضد مصر)؟ كانت هناك أحداث واشتباكات. وعندما دخلت مستودع الملابس كان الصمت عميقا”.
وأضاف “مسارنا لم يكن سيئا قبل مباراة الربع. المجموعة التي اخترت هي أفضل اللاعبين في المغرب. لو سجل نايف الفرصة لكنا أبطالا. لم نكن بعيدين عن بلوغ النهائي. يمكنكم أن تكونوا قساة ضدي وليس ضد اللاعبين”.
وتابع المدرب البوسني “لا أقدم مبررات، لكن حارس مصر كسر إيقاع المباراة أكثر من مرة. والكل يعلم مكر المصريين في حسم مثل هذه المباريات. ولا ننسى أن يملكون محمد صلاح أفضل لاعب في العالم. في المقابل خضنا البطولة دون مهاجم قناص كصلاح أو (ساديو) ماني”.
ودافع خاليلوزيتش عن قرار إشراك منير الحدادي أساسيا وتغيير سفيان بوفال لاحقا، بقوله “كنت بحاجة إلى تقنيات الحدادي في المقدمة ليدعم بوفال. هذا الأخير قمت بتغيير بعدما بدأ يشعر بالعياء وفقد الكثير من الكرات”.
وعن مستقبله مع المنتخب الوطني، قال “هدفي الأول هو كأس العالم 2022 .. نعم إذا لم نتأهل الى المونديال سأغادر من تلقاء نفسي. وسبق أن فعلت ذلك. أعلم أنكم ترغبون في طردي من هنا، لكن دعوني أعمل على حجز التأهل”.
وشدد خاليليوزيتش على تمسكه بقرار إبعاد حكيم زياش عن “أسود الأطلس” قائلا “سامحته مرتين وأعطيته سابقا شارة العمادة، لكن هناك حدود لا يمكن تجاوزها. وكما قلت مرارا فالفريق الوطني يسمو فوق الجميع. إذا كان لاعب لا يريد ارتداء قميص المنتخب، فماذا تريدون أن أفعل؟ ثم جاء لاحقا ليطلب ذلك، فطبعا لن أغير موقفي”.
وأضاف الناخب الوطني “روح الفريق مهمة بالنسبة لي كثيرا. ولا يوجد منتخب يقف على لاعب واحد. لست أحمق لكي أبعد لاعبا أنا متأكد أنه سيقدم الإضافة لفريقي، وسأظل على موقفي حتى لو كان ليونيل ميسي”.
وعن الانتقادات التي تطال مساعده مصطفى حجي حول دوره في الطاقم التقني، قال خايليلوزيتش “هل عليه أن يتعارك مع آخرين؟ هو يقوم بعمله. وسيبقى معي وإذا رأيت أنه لم يعد يقم بعمله، فسيغادر آنذاك”.
صلاح الدين برباش