توجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسؤال كتابي، إلى وزير الداخلية، حول الترامي على الأراضي السلالية لأولاد النومر بجماعة المعدر بإقليم تيزنيت. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
وبعد، مما لا شك فيه، فقد توصلتم بشكاية من “جمعية أولاد النومر للتنمية المستدامة” الكائن مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي جمعية مدنية تضم مجموعة من العمال المهاجرين المنحدرين من جماعة المعدر بإقليم تيزنيت.
وحسب منطوق الشكاية التي نتوفر على نسخة منها، فإن هذه الجمعية تطالب بحماية الأراضي السلالية بدوار أولا نومر التابع للجماعة أعلاه من عملية ترام غير مبرر، وبدون علم ذوي الحقوق وكذا نائبهم السلالي، وهو ما أصاب الساكنة بالذهول.
وبموازاة مع ذلك، تطالب الجمعية ذاتها باستعادة الحق على أراضي الساكنة المحلية، ومدها بالعون من أجل استصلاحها واستغلالها بما يتماشى وسياسة الدولة الهادفة الى تحسين الدخل الفردي لساكنه العالم القروي، وبما يكفل لذوي الحقوق العيش بكرامة في مزارعهم التي ورثوها أبا عن جد منذ قرون.
وحسب نفس الشكاية أعلاه، فقد تم تفويت الأراضي موضوع هذا السؤال لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه حصل على رخصة كرائها من طرف مجلس الوصاية لاستثمارها في مشروع ذي صلة بالمخطط الأخضر، ويتهم ذوي الحقوق بأنهم يتهجمون عليه، ويحولون دون تنفيذه لمشروعه، وهو أمر تنفيه الساكنة نفيا قاطعا.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن ملابسات الترامي على الأراضي السلالية لأولاد نومر بجماعة المعدر بإقليم تيزنيت، والتدابير التي ستتخذونها من أجل التفاعل مع مطالب “جمعية أولاد النومر للتنمية المستدامة” ذات الصلة بالموضوع؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
***
مليكة أخشخوش تسائل وزير الصحة حول نفاذ أدوية علاج السرطان بمراكش
توجهت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول نفاذ أدوية علاج السرطان بمراكش. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
وبعد، تداولت بعض الصحف الإلكترونية وصفحات الإعلام أن الأدوية المخصصة لمعالجة الأمراض السرطانية، قد عرفت نفاذا بالصيدليات بمراكش خاصة، وبالجهة عموما.
ونخص بالذكر هنا أدوية العلاج الهرموني غير المتوفرة بالصيدليات منذ أزيد من 5 أشهر، الشيء الذي أدى إلى توقف علاج العديد من المرضى الذين يعانون الأمرين، عضويا ونفسيا، ماديا ومعنويا، مما يجعلهم يعيشون في ظل حالة قلق، بسبب النقص الحاد ونفاذ هذه الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان، وهو ما يعتبر مؤشرا لابد من الانتباه إليه لضمان علاج المرضى.
لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لضمان وفرة الأدوية لمرضى السرطان بجهة مراكش آسفي، وما هي التدابير التي تفكرون فيها من أجل التكفل المجاني بمرضى السرطان ببلادنا، في ظل انعدام الدواء وارتفاع تكاليف علاج هذا الورم الخبيث الذي يواصل فتكه بأرواح العديد من المواطنات والمواطنين.
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
***
نهى الموسوي تسائل وزير التعليم العالي حول الاكتظاظ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان
توجهت النائبة البرلمانية نهى الموسوي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول الاكتظاظ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
تعاني كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، من واقع مطبوع بالاكتظاظ، وهو ما تبرزه المعطيات التالية:
• عدد المسجلين بالكلية يصل إلى حوالي 30000 طالبة وطالب؛
• الطاقة الاستيعابية بالكلية لا تتجاوز 5000 طالبة وطالب؛
• عدد الطلبة في الفوج الواحد حوالي 2000 طالبة وطالب؛
• سعة أغلب المدرجات تكفي ل 300 طالبة وطالب فقط؛
• عدد الاساتذة بهذه الكلية لا تتجاوز 80 أستاذة وأستاذا؛
• عدد الموظفين 25 إداريا.
وعلى ضوء هذه المعطيات، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن:
1. موعد إحداث كلية العلوم الاقتصادية والتدبير بتطوان؟
2. مآل النواتين الجامعتين بكل من شفشاون ووزان؟
3. أجل الانتهاء من أشغال بناء القطب الجامعي بالحسيمة؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
***
رشيد حموني يسائل وزير النقل واللوجستيك حول شكوك بشأن غياب شروط الشفافية والمنافسة في طلبات عروض بالمكتب الوطني للمطارات
توجه النائب البرلماني رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير النقل واللوجستيك، حول شكوك بشأن غياب شروط الشفافية والمنافسة في طلبات عروض بالمكتب الوطني للمطارات. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
وبعد، تناولت بعض المنابر الإعلامية الوطنية ما وصفته بغياب شروط الشفافية والمنافسة في مجموعة من طلبات العروض التي أبرمها المكتب الوطني للمطارات في الآونة الأخيرة، وهو ما جعل طلبات العروض هذه تصب في مصلحة “شركة” أو “شركتين”، وبشكل متكرر.
ويتعلق الأمر بطلبات العروض الآتية:
طلب العروض رقم 002-22-AOO المتعلق بصيانة التجهيزات الكهربائية ذات التوتر المنخفض وإضاءة الواجهات الكبرى بجهة مراكش؛
طلب العروض رقم 006-22-AOO المتعلق بـ Maintenance des poste hta/bt التي يتم تركيبها بمختلف المطارات؛
طلب العروض رقم 017/20/AOO-المتعلق بصيانة نظام معالجة الأمتعة بمطار وجدة.
لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها للتحقيق في شبهة “غياب شروط الشفافية والمنافسة” التي قد تكون شابت هذه العروض، وما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لترتيب الجزاءات الإدارية والقضائية في حق كل من تبث في حقه أي تقصير أو تجاوز للقانون في هذا الشأن؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
***
نادية تهامي تسائل وزير الثقافة حول تعميم خدمات الانترنيت على مرافق المكتبة الوطنية للمملكة المغربية
وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول تعميم خدمات الانترنت على مرافق المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
يشتكي المنخرطون في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من اقتصار الربط بشبكة الإنترنت اللاسلكي على جناح الباحثين فقط، والذي يمثل جزءا صغيرا من هذه المكتبة التي تدخل ضمن المؤسسات التي توجد تحت وصاية وزارتكم.
ولا يخفى عليكم، السيد الوزير المحترم، أهمية شبكة الإنترنت في الدراسة وفي البحث العلمي. كما لا يخفى عليكم كذلك أن المكتبات الوطنية، عبر العالم، توفر كلها على هذه الخدمة لمنخرطيها وبشكل مجاني.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها لإيجاد حل لهذا المشكل؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
وتسائل وزيرة إعداد التراب الوطني حول شروط ممارسة مهنة مهندس معماري
وتوجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسؤال كتابي، إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول شروط ممارسة مهنة مهندس معماري. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيدة الوزيرة،
تحية تقدير واحترام،
وبعد، نتوجه إليكم، السيدة الوزيرة المحترمة، بهذا السؤال الكتابي، لننقل إليكم هموم طلبة المدارس الوطنية للهندسة المعمارية، على ضوء مراسلة الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين للأمين العام للحكومة بتاريخ 14 يناير 2022، بغاية وقف المصادقة على مزاولة مهنة مهندس معماري، إلى حين تفعيل القانون 16.89 المتعلق بمزاولة مهنة مهندس معماري، خاصة المادة 4 من الفرع الأول والمواد من 8 إلى 16 من الفرع الثاني من هذا القانون، والمتعلقة بإجراء التدريب المهني.
للتذكير، فإن القانون 16.89 يتعلق بممارسة مهنة المهندس المعماري، ويقضي بالخضوع لدورة تدريبية لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات كشرط ضروري للحصول على رخصة مزاولة المهنة، بعدما كان للطلبة الحق في إيداع طلب الترخيص مباشرة بعد التخرج، وهو ما يمدد عمليا مدة الدراسة إلى ثمان أو تسع سنوات عوض ست سنوات.
أمام ذلك، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي ستتخذونها لإيجاد حل توافقي لهذه المسألة؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
***
يوسف بيزيد يسائل وزير الرياضة حول موعد افتتاح منشآت رياضية انتهت بها الأشغال بجماعة بير الجديد بإقليم الجديدة
توجه النائب البرلماني يوسف بيزيد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول موعد افتتاح منشآت رياضية انتهت بها الأشغال بجماعة بير الجديد بإقليم الجديدة. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
كما تعلمون، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في وقت سابق بإنجاز منشآت رياضية بجماعة بير الجديد بإقليم الجديدة، وهي عبارة عن قاعة رياضية مغطاة ومسبح، وهو إنجاز مهم من شأنه تعزيز المرافق الرياضية بهذه الجماعة، ولقي استحسان ساكنتها.
وقد انتهت الأشغال بهذه المنشآت الرياضية منذ أزيد من سنتين، وتم تسليم الأشغال المتعلقة بها، إلا أنها ظلت مغلقة دون معرفة أسباب ذلك، وهو ما حال دون استفادة شباب بير الجديد من خدماتها، وهم المتعطشون إلى الاستفادة من مرافقها، ومزاولة الرياضة بها، ما يتطلب افتتاحها في أقرب الآجال.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل افتتاح المنشآت الرياضية التي أنجزتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة بير الجديد بإقليم الجديدة، والتي أشرنا إليها في معرض هذا السؤال؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات لتقدير والاحترام”.
إعداد: يوسف الخيدر > تصوير: رضوان موسى
