خلال استقبال برلمانيات وبرلمانيي الحزب

–  بنعبدالله يؤكد على ضرورة تقوية الأداء السياسي والنيابي في إطار معارضة وطنية ديمقراطية بناءة ومسؤولة

– اختيار رشيد حموني رئيسا للفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية

استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، النائبات والنواب البرلمانيون عن الحزب، وذلك ساعات قبل افتتاح الولاية التشريعية الجديد 2021 – 2026.
وجدد بنعبد الله، في هذا اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، تعبيره عن اعتزاز حزب التقدم والاشتراكية بالنتائج المهمة التي حققها في استحقاقات 8 شتنبر الماضي، منوها بالصمود والمنافسة القوية التي خاض بها نواب ونائبات الحزب هذه الانتخابات بالرغم من ما عرفته من ممارسات وسلوكيات في عدد من الدوائر، معتبرا أن تحقيق هذه النتائج جاء بعمل وجهد كبيرين.
ودعا بنعبد الله نائبات ونواب الحزب إلى الانخراط في الدينامية التي تعرفها بلادنا من إصلاحات وتوجهات يتعين تنزيلها على مختلف المستويات، وأساسا منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، وذلك من موقع المعارضة البناءة والمسؤولة، التي تعمل على جوهر الأمور وتثمن ما هو إيجابي وتنبه إلى ما هو سلبي، بدون سقوط في المزايدات أو خوض معارضة قائمة علي الشكل بالكلام والصراخ فقط.

وشدد بنعبد الله على أن فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يتوفر على تركيبة متميزة تراعي مبدأ المناصفة، الذي يحرص عليه الحزب، فضلا عن كونه فريق متميز من حيث الكفاءة والقدرة على إضفاء لمسة خاصة بحزب التقدم والاشتراكية على هذا عمل هذا المجلس وهياكله، والمساهمة إيجابا في إنضاج النقاش والحضور بقوة في المشهد السياسي والتشريعي الوطني.
وأكد زعيم حزب “الكتاب” أن المرحلة تقتضي تقوية العمل والالتزام والمساهمة البناء في النقاش العمومي، لما تكتسيه المرحلة من أهمية، بالنظر للتحديات والرهانات المطروحة من أجل تنمية بلادنا مجددا التأكيد على ضرورة تقوية الأداء السياسي والنيابي في إطار معارضة وطنية ديمقراطية، بناء ومسؤولة.
إلى ذلك، عرف اللقاء اختيار النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي رشيد حموني رئيسا للفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك بإجماع نائبات ونواب الحزب، فيما تم التأكيد على الانخراط في مختلف هياكل المجلس والعمل من مختلف اللجان ومجموعات العمل وفق مبدأ المناصفة، ومبدأ الالتزام، تماشيا وتوجهات حزب التقدم والاشتراكية وأفكاره، وكذا بصمته السياسية المتفردة في المشهد الوطني.

< محمد توفيق أمزيان

تصوير: رضوان موسى

Related posts

Top