عقد المكتب المسير لأولمبيك أسفي اجتماعا مع المنخرطين الذين يشكلون المعارضة أو بما يعرف في الشارع الرياضي بأسفي بالحركة التصحيحية ،هذا الاجتماع الذي ترأسه رئيس الفريق أنور دبيرة بحضور 5 أعضاء من أصل 17 عضوا، فيما حضر 12 منخرطا من أصل 39 منخرطا.
وجاء هذا الاجتماع استجابة لرسالة وجهها المنخرط أحمد الرافعي وأشار فيها إلى انعدام التواصل بين المنخرطين والمكتب المسير إضافة إلى عدم عقد أي اجتماع منذ الموسم الماضي وعدم التزام الرئيس بالوعد الذي وعد به المنخرطين خلال الجمع العام على ضرورة التواصل والتشاور من أجل النهوض بالفريق.
وبهذه المناسبة، أعلن الرئيس أنوار دبيرة التلمساني انتقاله رسميا إلى مدينة مراكش ليشغل ابتداء من الشهر الجاري مهمة جديدة بولاية جهة مراكش أسفي، في انتظار اتخاذ القرار النهائي فيما يخص استمراره على رأس المكتب المسير وهو أمر سيعلن عنه خلال الجمع العام القادم المقرر نهاية شهر شتنبر.
وطالب الرئيس من المنخرطين بضرورة إعادة الطمأنينة إلى اللاعبين والجماهير بعد الإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش أمام حسنية أكادير، كما برر الانتدابات التي قام بها الفريق هذا الموسم وأثارت نقاشا واسعا بعد الاستغناء عن أبرز اللاعبين ياسين الرامي وسعد أيت الخرصة وحمزة السمومي وإبراهيم البحراوي وعبد الله مادي، وتعويضهم بلاعبين مغمورين وهو سبب الظهور الضعيف للفريق والانهزام ذهابا وإيابا في كأس العرش.
من جهة، أبدى المنخرطون تخوفهم في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق بعد تراكم الديون في السنوات الأخيرة، وطالبوا من الرئيس بالكشف عن القيمة الحقيقية للديون، إلا أن دبيرة تحفظ عن الإجابة الى حين عقد الجمع العام، وأشار إلى إمكانية استفادة الفريق خلال الأسابيع القادمة من مبلغ 304 مليون سنتيم منها 264 مليون سنتيم كمنحة من مجلس جهة مراكش أسفي و64 مليون سنتيم من المجلس البلدي بأسفي.
من جهة أخرى وعكس كل التوقعات، قدم عبد الرحيم زتيل يوم الأربعاء الماضي استقالته من منصبه داخل المكتب المسير، مبررا ذلك تقديمه لاستقالته بغياب الحوار بين الرئيس وأعضاء المكتب والانفرادية في اتخاذ القرارات وعدم خلق قنوات التواصل، خصوصا وأن بعض الأعضاء يختلقون الأكاذيب ويمتهنون سياسة إقصاء الآخر للهيمنة على الوضعية ولتصفية حسابات ضيقة للحصول على بعض الامتيازات وتحقيق مطامحهم الشخصية. 

 ‏أسفي: المصطفى بكباشي