لم ينتظر المهاجم الليبيري ويليام جيبور طويلا ليفرض نفسه في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، وبات واحدا من أهم النجوم وأحد المهاجمين الذي يشكلون رعبا لدفاع الخصوم.
جيبور الذي بدأ رحلته هذا الموسم مع الوداد، نجح في كسب ثقة المدرب سيبستيان ديسابر، وارتفعت شعبيته عند جمهور النادي، خاصة بعد أن سجل أهدافا حاسمة مع الفريق البيضاوي، إذ يعد هدافه برصيد 5 أهداف.
غير أن الأزمة التي تؤرق جماهير الفريق، هي أن عقد إعارته من نادي ريو أفي البرتغالي سينتهي بنهاية الموسم الحالي، ومع الدور الذي يلعبه في خط الهجوم، فإن رحيله سيشكل خسارة كبيرة بالوداد، خاصة مع فشل صفقة النيجيري شيسوم شيكاتارا الذي سبقته هالة كبيرة قبل التحاقه بالنادي لكنه لم يقدم أي إضافة.
وطمأن رئيس الوداد سعيد الناصري جمهور الفريق أن جيبور لن يغادر النادي في الميركاتو الشتوي، إلا أن القلق يسود المشجعين بعد اقتراب نهاية إعارته واحتمال رحيله.
الناصري وعد بفتح باب المفاوضات مع جيبور من أجل إقناعه بالبقاء، خاصة أنه استأنس بأجواء الوداد، ووجد به ضالته، إلا أن الأزمة المالية قد تطيح بهذه الأحلام في ظل المطالبات المادية الكبيرة للنادي البرتغالي، والتي قد تفوق مليون دولار، فهل سينجح الناصري في إسعاد الجمهور وشراء عقده؟
من جهة أخرى، يتطلع المكتب المسير للوداد البيضاوي ، لرد إيجابي من المسؤولين بشأن ملعب مراكش حتى يواصل الفريق استقبال منافسيه عليه حتى نهاية مرحلة الذهاب.
وجاء ذلك بعدما تلقى الوداد خطابا من المسؤولين على المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، برفض استقبالهم بفعل الضغوطات الكبيرة وتراكم المباريات عليه مؤخرا.
ويراهن الوداد على إكمال مباريات الذهاب بملعب مراكش قبل العودة للاستقبال بداية من شهر يناير المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مثل الغريم التقليدي الرجاء.
وكانت الشركة المكلفة بصيانة ملعب محمد الخامس قد أنهت مؤخرا الجدل المثار بشأن الملعب وقررت وضعه رهن إشارة قطبي البيضاء بداية من مرحلة الإياب.

بيان24