قال هيرفي رونار أن منتخب كوت ديفوار هو بطل إفريقيا ولكي ينهزم يلزم الفريق الذي يواجهه كثيرا من التركيز التقني، لكن “علينا أن بقى مركزين على هدفنا ومازالت أمامنا أربع مباريات وأننا لم نكن موفقين في هذا الغرض لكن بالرغم من التعادل فسنواصل العمل ونرغب في تحقيق أشياء أخرى”.
وأضاف الناخب الوطني أن الايفواريين سيكونوا سعداء بما حققوه بمراكش على العكس منا حيث تراجعنا الى الوراء، وفي كرة القدم لايمكن هزم الخصم بالصدفة وسنحاول التأهل أو الفوز بأحد الألقاب رغم أن الأمر صعب، لذلك ينبغي العمل على مستوى تطوير الشق الهجومي بإقحام لاعب شاب هو يوسف النصيري الذي يبلغ 19 سنة، لكن مازال للعربي مكانه فقد بعث برسالة نصية لدعم زملائه وعليه فإنه حين لا ننتصر لاينبغي أن توقف بل علينا المزيد من العمل.
من جهته، قال ميشل ديسيي أن مباريات من طينة المنتخب الايفواري ونظيره المغربي غالبا ما تكون مصحوبة بالحيطة والحذر، مضيفا “إننا دبرنا المباراة أمام المنتخب المغربي بشكل جيد بالرغم من ضغط الجمهور وكذا اللاعبين المغاربة، وإننا أضعنا فرصا للتسجيل كما هو الحال بالنسبة للفريق الوطني لكن عموما حققنا الهدف الذي من أجله حضرنا لمراكش”.
وأوضح مدرب الفيلة أن فريقه حافظ على المقدمة وهذه بداية جيدة بالنسبة لنا وحين نتموقع بشكل جيد في سلم الترتيب، فلم نتراجع كثيرا حيث خلقنا متاعب للفريق المغربي لكن مازال ينتظرنا عمل كبير للاشتغال على الكرات البينية، إذ بالرغم من صعوبة المباراة فقد أخرجنا كودجيا بسبب العياء بعد أن بذل مجهودا كبيرة لأننا استثمرنا موهبته في الحفاظ على ايقاع المباراة. ديسيي لم يخف انزعاجه من قوة الفريق المغربي ومهارات لاعبيه وخبرتهم، مقرا أن بداية المباراة كانت صعبة للفريق الايفواري الذي كان قريبا من الفوز لو ركّز لاعبوه قليلا، مبديا رضاه على الحصول على نقطة كفيلة بأن تحدد مصيرنا في التأهل للمونديال، قائلا “لنا فريقا متماسكا قادرا على إحداث الفارق ما دمنا نتوفر على فرديات متميزة ونلعب بروح جماعية وإذا كان فريقنا فريق نجوم فإننا نحاول إعادة بناء الفريق.
مراكش: م.ص