رونالدو يقود البرتغال لسحق لوكسمبورغ بسداسية

عزز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو رصيده من الأهداف الدولية ورفعها إلى 122 في 198 مباراة، بتسجيله ثنائية خلال فوز منتخب بلاده الساحق على مضيفته لوكسمبورغ بسداسية نظيفة أول أمس الأحد، ضمن التصفيات المؤهلة إلى النهائيات المقررة في ألمانيا صيف عام 2024.
وكان رونالدو (38 عاما) سجل ثنائية أيضا في مرمى ليشتنشتاين في المباراة الأولى التي انتهت بفوز بلاده 4-0 الخميس، في لقاء حطم فيه الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية قبل ان يعززه مساء الأحد برفعه إلى 198 مباراة.
ورفع المنتخب البرتغالي بطل اوروبا عام 2016 رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين في المجموعة العاشرة، ليضع نفسه على السكة الصحيحة لبلوغ النهائيات لاسيما أن القرعة أوقعته في مجموعة في متناوله تضم أيضا البوسنة والهرسك وسلوفاكيا وأيسلندا، علما أن الأول والثاني يتأهلان مباشرة الى النهائيات.
وافتتح رونالدو التسجيل بعد مرور 9 دقائق مستغلا تمريرة من نونو منديش.
وسرعان ما أضاف المهاجم فيليكس الثاني بعد مرور ربع ساعة من كرة رأسية اثر تمريرة متقنة من برناردو سيلفا.
واضافت البرتغال هدفين آخرين في الشوط الاول عبر سيلفا (18) ثم رونالدو بتمريرة حاسمة من برونو فرنانديش (31).
والهدف هو الحادي عشر لرونالدو في مرمى لوكسمبورغ في 11 مواجهة خاضها ضدها.
وفي الشوط الثاني أضاف البديل اوتافيو الهدف الخامس (77)، ثم أهدر البديل الآخر رافايل لياو ضربة جزاء (85) قبل أن يعوض ويختتم مهرجان الأهداف قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
إلى ذلك، اعتبر مدرب البرتغال الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز بأن رونالدو لا يزال “جزء هاما” في تشكيلته.
وقال مارتينيز بعد المباراة “كريستيانو لاعب فريد من نوعه وهو يملك الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية. الخبرة التي يتمتع بها هامة جدا في غرف الملابس”.
وتابع “جميع اللاعبين يؤدون دورا هاما ، الشبان منهم الذين يملكون الرغبة للعب، وآخرون أمثال كريستيانو وروي باتريسيو وبرناردو سيلفا الذين يجلبون الخبرة”.
وكان مارتينيز استلم مهمة الإشراف على المنتخب البرتغالي خلفا لفرناندو سانتوس بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر وقد حصد فريقه العلامة الكاملة في التصفيات بعد تحقيقه فوزين في مستهل المشوار.

Related posts

Top