زيدان: منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي

أكد أسطورة الكرة الإسبانية زين الدين زيدان الذي احتفل أمس الخميس بعيد ميلاده الخمسين أنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي لكرة القدم “يوما ما”، معتبر ا أنه “ليس الوقت الآن” للإشراف على باريس سان جرمان من دون أن يستبعد إمكانية تدريب النادي الباريسي في المستقبل.

واستعرض الدولي الفرنسي السابق في مقابلة مطولة مع صحيفة “ليكيب” أجريت في أوائل ماي الفائت ولكن نشرت الخميس بمناسبة عيد ميلاده، مسيرته كلاعب ومدرب، اللحظات التي عاشها وخططه للمستقبل، مؤكدا أن تدريب منتخب الديوك هو “أجمل شيء ممكن”.

وقال المتوج بكأس العالم عام 1998 “أرغب بذلك بالطبع. سأصبح (مدربا) كما آمل، يوما ما. متى؟ الأمر لا يعتمد علي . لكني أريد العودة من حيث بدأت إلى المنتخب الفرنسي”.

وأضاف “إنها القمة. كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدربا، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي”.

وسيتحتم على زيدان الفائز أيضا بلقب كأس أمم أوروبا عام 2000 أن ينتظر أقله حتى نهاية كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي في قطر، إذ ينتهي عقد المدرب الحالي ديدييه ديشان في أواخر 2022 علما أن خيار التمديد قائم.

وألمح أحد أفضل خط الوسط في تاريخ كرة القدم “اليوم، هناك فريق موجود ولديه أهداف. ولكن إذا أتيحت الفرصة أمامي بعد ذلك، فسأكون حاضرا”.

بعد أن قاد ريال مدريد الإسباني إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا كمدرب بين 2016 و2018 -بعد أن توج معه باللقب القاري كلاعب في 2002-، يبحث زيدان عن تحد جديد ويؤكد أنه يريد “مواصلة التدريب”.

وإذا كان يعتبر أنه “ليس الوقت الآن” لتدريب باريس سان جرمان، فإن ابن مرسيليا لا يستبعد يوما ما الإشراف على نادي العاصمة الذي يعتبر الغريم الأول لفريق مسقط رأسه.

وقال لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق “لا يجب أن تقول إنك لن تفعل شيئا ما أبدا، خاصة عندما تكون مدربا. لكن السؤال موضع نقاش. هو حتما ليس وقته الآن”.

في غضون عشر سنوات يرى زيدان الذي يدير مع عائلته عمله الخاص في المجمع الرياضي “زي 5″، نفسه على رأس “هيكل أو مؤسسة”.

ويشرح من دون أن يستبعد فكرة أن يرأس ناديا يوما ما “لماذا لا أكون في مشروع أنا القائد فيه؟ كل الاحتمالات مفتوحة”.

Related posts

Top