سطات: حملة تحسيسية بمخاطر السباحة ببحيرات السدود والحد من حالات الغرق

تتواصل بسطات، الحملة التحسيسية بمخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تنظمها وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية.
وتهدف هذه الحملة المنظمة بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لكل من جهات الدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، وبني ملال خنيفرة، بالإضافة إلى جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض، وجمعية الماء والطاقة للجميع، إلى تحسيس التلاميذ بمخاطر السباحة في بحيرات السدود، خاصة وأن إقليم سطات يتوفر على 5 سدود على ترابه بحيث تشكل ملجأ لسكان المناطق القروية في فصل الصيف.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذه الحملة التي اعطيت انطلاقتها  يوم الجمعة الماضي بإعدادية المسيرة الخضراء، أبرزت رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، عزيزة بلال، أن هذه الحملة تهدف إلى التحسيس بالمخاطر المترتبة عن السباحة في بحيرات السدود.

 وأضافت أن الوكالة بتنسيق مع شركائها، تسعى من خلال هذه الحملة، إلى الحد من حالات الغرق، وتوعية وتحسيس سكان المناطق المجاورة والوافدين على السدود والبحيرات عبر التواصل معهم عن قرب، وتوعية الأطفال والشباب بالخصوص باعتبارهم الفئة الأكثر تهورا وإقبالا على السباحة بالأماكن الخطرة.
وأوضحت أن هذه الحملة تكتسي أهمية بالغة نظرا لوجود تجمعات سكانية ومنافذ غير آمنة على طول محيط السدود المتواجدة على مستوى الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، مما يرفع نسب الخطر ويدعو لتكثيف عمليات التحسيس للحد من هذه الآفة. وأشارت السيدة بلال، إلى أن هذه الحملة ستتم على مرحلتين، تهم الأولى، تلميذات وتلاميذ المدارس عبر عرض كبسولة تحسسية تمرر من خلالها الوكالة خطابا سهلا وواضحا عن مخاطر السباحة بالسدود، مبرزة أن الوكالة تهدف من خلال هذه الكبسولات إلى تبسيط وتقريب المعلومات من المتلقي.
وأضافت أن المستوى الثاني يتعلق بقافلة توعوية وتحسيسية تجوب الأسواق والدواوير المجاورة لحقينات كل من سدود سيدي محمد بن عبد الله، وسيدي يحيى زعير، والرويضات، والكواشية، والمالح، وحصار، وتامسنا، والحيمر.
وأشارت المسؤولة بوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية إلى أن هذه القافلة ستنطلق ابتداء من 20 يونيو الجاري، وستمتد على مدى سبعة أيام. وتميز حفل انطلاقة هذه التظاهرة البيئية لفائدة تلاميذ الاعداديات بحضور ممثلي الحوض المائي وأطر المديرية الإقليمية للتعليم وجمعيات المجتمع المدني المحلي.

Related posts

Top