تحتفل شركة مونديليز الدولية (المشار إليها ضمن مؤشر بورصة نيويورك برمز “MDLZ”) بالذكرى العاشرة لتأسيسها عبر إعادة الالتزام على المستوى العالمي، من خلال جميع مكونات الشركة، بهدفها المتمثل في توفير تناول الوجبات الخفيفة الجيدة. مع دخولها عقدها الثاني، تعمل الشركة على تعزيز استراتيجيتها من أجل كسب حصة إضافية داخل السوق في مجالات الشوكولاتة والبسكويت والوجبات الخفيفة المخبوزة.
يقول ديرك فان دي بوت، الرئيس المدير العام لشركة مونديليز الدولية: “لدينا دواع فخر كثيرة منذ نشأة شركة مونديليز الدولية في عام 2012″. وقد حققت شركتنا نموًا مضطردا ونتائج مالية كبيرة، فيما نحن نواصل الابتكار بشكل مستمر من أجل البقاء في الصدارة والاستجابة لتطور أذواق المستهلكين والسير بنجاح داخل بيئة خارجية متقلبة ومتغيرة. وإذ نحن نحتفل بهذه المرحلة المهمة من عمر شركتنا الفتية، فإن 80.000 من صانعي الحلويات المهرة والموهوبين لدينا من جميع أنحاء العالم هم كل يوم أكثر شغفًا بصنع الوجبات الخفيفة والوصفات الملائمة لتستهلك في الأوقات المناسبة التي يعملون على تحضيرها بالشكل المناسب للسنوات العديدة المقبلة”.
وتحتفل شركة مونديليز الدولية في شهر أكتوبر من كل عام بعيد ميلادها. وكان الاحتفال هذا العام جزءًا من برنامج “صناع التغيير”، تحت شعار “لنكن صناع التغيير”. هذه هي الطريقة التي تشجع بها الشركة مستخدميها على التوقف قليلا من أجل التفكير وإعادة التركيز على دورهم في الشركة. وشكلت هذه المناسبة خلال هذا العام فرصة من أجل استعراض مجموعة واسعة من المبادرات الرامية إلى توعية المجتمع والدفع بالعمل التطوعي والإحساس بالطمأنينة في مختلف الشركات التابعة للمجموعة عبر مختلف دول العالم.
تعبئة جميع مكونات شركة مونديليز المغرب لفائدة شرائح متنوعة من المجتمع
تزامن الاحتفال في المغرب بالذكرى العاشرة كذلك لاقتناء علامة البسكويت “بيمو”. وبهذه المناسبة، تم الاحتفال بالحدث داخليًا بزخم كبير يوم 12 أكتوبر ولا سيما من خلال صنع جنواز عملاقة من علامة “ميريندينا”.
وصرح عثمان النضيفي، المدير العام لشركة مونديليز المغرب أنه “علاوة على الجانب الاحتفالي لهذه الذكرى، احتفل “صانعو التغيير” بشركة مونديليز المغرب بالذكرى السنوية العاشرة من خلال القيام بأنشطة بيئية واجتماعية لفائدة شرائح متنوعة من المجتمع”. وأضاف قائلا: “ركزت المبادرات المتخذة، على سبيل المثال، على صنع الأثاث انطلاقا من مواد قابلة لإعادة التدوير أو تنظيف شاطئ النحلة في عين السبع القريب من مقرنا الرئيسي وموقع الإنتاج وكذلك على دعم مجال التعليم من خلال التعاون مع شريكتنا التقليدية جمعية ساعة الفرح”.
وهكذا، وخلال يوم 14 أكتوبر بأكمله، أقيمت مبادرة جديدة تحت شعار “لنكن صناع التغيير” لفائدة تلاميذ مدرسة “الفرصة الثانية” الكائنة بتراب جماعة بن مسك-سيدي عثمان. وهذه المبادرة التي ركزت على إحداث ورشات عمل تعليمية متنوعة تندرج في إطار استمرارية الشراكة المبرمة بين كل من شركة مونديليز المغرب وجمعية “ساعة الفرح” منذ أكثر من 10 سنوات.
شركة مونديليز الدولية تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها
الوسوم