قدم طارق مصطفى لبيب، مدرب فريق سريع وادي زم، استقالته بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له النادي، في مباراة أول أمس الأربعاء، أمام الرجاء البيضاوي (3-1)، برسم الدورة الـ 12 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب.
وأضاف لبيب في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أنه منذ قدومه إلى المغرب نهاية في العشر مباريات الأخيرة وإلى حدود مواجهة الرجاء، لاحظ أن فريق سريع وادي زم لا ينتمي إلى المغرب.
وأكد مدرب سريع وادي زم قائلا، “منذ أولى مباريات الموسم الجاري تعرضنا لظلم كبير، حيث في جميع الأحوال، دائما ما تعلن ضربات جزاء ضدنا في وقت جد مهم، علاوة على أخطاء يتغاضى عنها حكام المباريات”.
واستطرد ذات المتحدث قائلا، “لو كانت تقنية الفيديو متواجدة في مباريات البطولة الاحترافية، كانت الأمور ستأخذ منحى آخر، عوض التغاضي عن أخطاء والإعلان عن أخرى غير صحيحة”.
وشكر طارق مصطفى المكتب المسير ولاعبي فريق سريع وادي زم، على كل المجهودات التي قاموا بها منذ التحاقه على رأس الإدارة التقنية نهاية الموسم الماضي، متمنيا، أن يكون المدرب القادم أكثر حظا منه.
ومن جانبه، أعرب خوان كارلوس غاريدو، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، عن سعادته بتحقيق الفوز، في فترة يشارك فيها النادي على عديد الواجهات.
وأضاف غاريدو في ذات الندوة الصحفية، أن الفوز يبقى هو أهم شيء في وقت يخوض فيه الرجاء عديد المباريات المؤجلة، بمعدل مواجهتين في الأسبوع الواحد.
وأوضح المدرب الإسباني، أن كثرة المباريات خلال الآونة، جعلت النادي يعاني من بعض الإصابات في صفوف اللاعبين، إضافة إلى مشكل العياء المتواصل.
جدير بالذكر، أن الرجاء بات يحتل الرتبة الـ 14 برصيد 12 نقطة مع 5 مباريات مؤجلة، في حين، يقبع سريع وادي زم في المركز التاسع برصيد 13 نقطة.
> عادل غرباوي