أكدت وسائل إعلام بلجيكية، بداية الأسبوع الجاري، أن شمس الدين طالبي قرر رسميا حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، بعد حصوله رسميا على موافقة الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتغيير جنسيته الرياضية.
وحسب الصحافي البلجيكي ساشا تافولييري، فقد تم وضع طالبي ضمن اللائحة الأولية التي وضعها الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، استعدادا لخوض مباراتي النيجير وتنزانيا، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وفي حال أراد الاتحاد البلجيكي طعن قرار “فيفا”، يتوجب عليه الاستعانة بفريق قانوني لمتابعة القضية، الشيء الذي من المرتقب أن يستغرق وقتا طويلا، في وقت يشير نفس الصحافي أن مسألة انضمام طالبي إلى المنتخب المغربي شبه محسومة.
وفي نفس السياق، أوضح فينسنت مانيرت، المدير الرياضي للاتحاد الرياضي البلجيكي لكرة القدم، أن قرار شمس الدين طالبي، لاعب كلوب بروج، بحمل قميص المنتخب المغربي في الفترة الحالية، كان متوقعا.
وقال مانيرت في تصريح لصحيفة “SPORZA” البلجيكية، “في الآونة الأخيرة، لاحظ الجميع بعض الإشارات السلبية من شمس الدين طالبي.. قراره كان متوقعا، لأن اللاعب شعر بضعف الاهتمام من جانب الاتحاد البلجيكي، عندما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة”.
واعتبر نفس المتحدث، “في فترة إصابته لم يتلقى أي اتصال من الإتحاد البلجيكي لكرة القدم.. لكن في النهاية لم يكن ذلك كافيا لجعله يختار بلجيكا، وهو اتخذ القرار الذي يراه مناسبا، ونحترم قراره”.
ويعد صاحب الـ19 سنة من أبرز اللاعبين في الدوري البلجيكي، خلال الموسم الحالي، رغم قلة المباريات تي خاضها مع فريقه كلوب بروج، إذ شارك في 9 مباريات، سجل هدفين وصنع واحدا، وفي الغالب ما يشارك كبديل، وليس أساسيا.
وينشط الطالبي في مركز الجناح الأيمن،وتبلغ قيمته السوقية مع كلوب بروج، 3 ملايين يورو (ما يعادل 3 ملاييير سنتيم)، وسبق وأن تدرج في الفئات السنية للمنتخب البلجيكي، من أقل من 15 إلى أقل من 19.

 عادل غرباوي