طموحي الذي لم أبلغه لحد اليوم هو أن أكون عازفة على آلة العود

من هي فاطمة بصور؟

فاطمة بصور فنانة وشاعرة من مواليد مدينة الدار البيضاء، ممثلة مسرحية، تلفزيونية ،سينمائية، منشطة وحكواتية، مدبلجة للأفلام الأجنبية على قناة MBC 5 إلى جانب اشتغالي بالتأليف و الإخراج وكتابة سيناريو، عضو الرابطة العربية للآداب والثقافة، عضو مجلس إداري دولي للإبداع، عضو الرابطة العربية لفنون الإبداع بتونس، عضو منتدى مدارات للثقافة والفنون،عضو الاتحاد المغربي للزجل ، عضو رابطة كاتبات المغرب فرع جهة الدار البيضاء الكبرى، إلى جانب عضويتي بالهيئة المغاربية للتنشيط الاجتماعي والثقافي ورئيسة صالون بصوريات للثقافة والفنون، وعضو مؤسس لخلية الحكاية بأكاديمية الدار البيضاء أنفا، مديرة ملتقى مدارات بصيغة الأنثى و رئيسة لجان تحكيم مسرح الشباب وطنيا ودوليا لعدة دورات، كما أشرفت على تأطير عدة ملتقيات ومهرجانات وطنية ودولية لعدة دورات وشاركت في العديد من الملتقيات والمهرجانات الشعرية داخل وخارج أرض الوطن، منها تمثل المغرب بملتقى وهج قوافل المحبة بتوزر سنة 2016 و الملتقى العربي للمبدعات العربيات بسوسة 2017 و مهرجان الشعر العربي المصري بالأسكندرية سنة 2018 و بمهرجان البحر ينشد شعرا بالمنستير سنة 2019. *حاصلة على العديد من الشواهد والجوائز داخل وخارج أرض الوطن، من إصداراتي: « عطش الكلمة – وديوان مشترك مع ثلة من الشعراء تحت إشراف وزارة الثقافة. ديوان مشترك تحت عنوان « لكلام لمرصع» سنة 2016 و ديوان زجلي تحت عنوان: «خْيُوطْ …مْخَبْلَة فْرَاسِي» سنة 2019 و ديوان زجلي تحت عنوان « كَايْنْ عْلاَشْ» مع مشروع مسرحة الزجل.

 ما هي المهنة التي كنت ترغبين فيها غير التي تمارسينها الآن ؟

كنت أرغب في مهنة مضيفة طيران حتى أنني زمانها اجتزت المباراة ونجحت في الكتابي ويوم دعيت لاجتياز الشفوي توفيت والدتي. و قد كانت هذه الرغبة مبنية على شيء واحد هو التعرف عن العامل و جغرافيته و عادات شعوبه و ثقافتها عن قرب، لكن رغم ذلك لم أتأسف على ولوجي عالم الفن الذي أتاح لي هذه الفرصة بطريقة أو أخرى من خلال مشاركاتي في ملتقيات و مهرجانات كنت من خلالها سفيرة للمغرب و للمرأة المغربية.
 ما هو أجمل حدث ظل موشوما في ذاكرتك ؟

 أجمل حدث عشته في مساري الفني هو اشتغالي في أكبر سلسلة عربية درامية من توقيع المخرج السوري الكبير « حاتم علي» مجسدة دور خالة البطل الذي كان يجسد شخصية «عمر بن الخطاب. كما لا يمكنني نسيان صعودي لأول مرة خشبة المسرح مع نخبة من المسرحيين المغاربة و كذا يوم أصدرت ديواني الأول سيما لحظة توقيعه التي حضرها نخبة من المثقفين الدين نوهوا بكتاباتي التي حولتها مؤخرا إلى كتابات مكتوبة و مسموعة عبر قرص مدمج.

ما هو أسوأ موقف تعرضت إليه في مسارك الفني ؟

 الحمد لله لم أعرف في مساري الإبداعي موقفا سيئا على الإطلاق، للعلاقة الطيبة التي تجمعني مع زملاء الميدان الفني، انطلاقا من احترم تحترم، و سأبقى حريصة على هذه العلاقة لأنها بكل صراحة من أسباب نجاحي و حب الجمهور و القراء لي.
 ما هي طموحاتك مستقبلا؟

– طموحي الذي لم أبلغه لحد اليوم هو أن أكون عازفة على آلة العود، لعشقي لهذه الآلة الفريدة، قد تكون الظروف ربما هي التي حالت دون ذلك لكن تشبتي بها مازال قائما.

كلمتك لشباب اليوم؟

– رؤيتي لشباب اليوم كتلك الأم التي تريد أبناءها أن يكونوا أفضل منها، لذا أتمنى أن يكون شباب اليوم أحسن خلف لأحسن سلف في المجال الفني، ويعتبروا بالقدوة الحسنة، حتى يحققوا ما لم يستطع تحقيقه ممن سبقوهم، و أن يتسلحوا بالصبر لأنه مفتاح كل نجاح بالمثابرة و الكد طبعا.

 كلمة أخيرة؟

شكرا لجريدة بيان اليوم في شخص الإعلامي المائز محمد الصفى على هذه الاستضافة، مع متمنياتي بأن يصرف الله عنا هذا الوباء ويعود لحياتنا إكسير البهاء.

 أجرى الحوار: محمد الصفى

Related posts

Top