عباس كيروستامي و بارك شان ووك و فاتح أكين يؤطرون ماستر كلاس الدورة 15 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم

بيان24 سعيد الحبشي
 انضم الممثل الفرنسي التونسي سامي بوعجيلة الى  لجنة تحكيم الدورة 15 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم التي تنظم في الفترة من 4 الى  12 دجنبر.
 كما أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في بلاغ أن المخرج والسيناريست  والمنتج أتوم إيكويان سيترأس الوفد الكندي بمناسبة تكريم الدورة للسينما الكندية.
 وسيلتحق سامي بوعجيلة بلجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الأمريكي فرنسيس فورد  كوبولا وتضم ناوومى كاوازى (اليابان)، ريشا سادا (الهند)، أولكا كوريلينكو  (أوكرانيا)، طوماس فينتبرك (الدنمارك)، أنطون كوربين (هولندا)، جون بيير جوني  (فرنسا)، سيرجيو كاستييتو (إيطاليا) والممثلة المغربية أمل عيوش.
 يذكر أن بوعجيلة من مواليد 12 مايو 1966 في أشيرول بفرنسا. برز في عدة أعمال من  بينها فيلم “الأهالي” للمخرج رشيد بوشارب. وترشح أيضا لجائزة “سيزار” كأفضل ممثل  بفضل أدائه لدور القاتل في فيلم “عمر قتلني” لرشدي زم.
وجاء في بلاغ مؤسسة المهرجان أنه “بعد تكريم السينما الأرجنتينية والمكسيكية والاسكندينافية، وتكريم اليابان في السنة الماضية، يستمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مسيرة استكشاف معالم السينما العالمية ويكرم هذه السنة السينما الكندية.
استطاعت السينما الكندية أن تحقق وجودها في ثقافة أمريكا الشمالية، وذلك بفضل مخرجين بصموا أسمائهم وحضوا بقبول دولي.
 • المخرج “أتوماكويان” صاحب أفلام اكزوستيكا، الغد الجميل، رحلة فيليسيا.
 • جيمس كاميرون، مخرج فيلم “تيتانيك، أفاتار” ويعتبران من أضخم الأعمال السينمائية، التي أبرزت كفاءة السينما الكندية في استقطاب جمهور عالمي.
 • بول هاكيز صاحب أفلام “تصادم” ، جاي مادن “بحذر” أو سارة بولي “اليكي هذه الرقصة” أصبحوا كذلك واجهة مشرفة للسينما الكندية في العالم.
في حين أصبح كل من الممثل “جيم كاري”، “دونالد سادرلاند” و “ريان جوسلين” من الشخصيات الكندية المألوفة والمشهورة عند الجمهور عامة.
وبعيدا عن الالتصاق بظل السينما الأنكلوفونية، استطاعت السينما الكندية أن تخلق “ثورة هادئة” في مجال السينما، وأتثبت وجودها داخل الحقل الثقافي.
 • دينيس أركوند، لمع اسمه كناقد بارز في المجال الفكري والأكاديمي بالكيبيك، ومع فيلم “تراجع الإمبراطورية الأمريكية” وبعده “الغزوات البربرية” الذي حصل على أوسكار أحسن فيلم باللغة الأجنبية سنة 2003.
وحصل كاتب السيناريو “جون مارك فالي” على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2005، عن فيلمه “كريزي” وصاحب سيناريو “نادي المشترين بدالاس”.
وبهذه المناسبة في إطار تكريم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة للسينما الكندية، تم استدعاء عدد من الممثلين والمخرجين الكنديين في خطوة للانفتاح والتطور الدائم.

Top