تماثل 108 شخصا للشفاء من فيروس كورونا، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساء أول أمس الاثنين والعاشرة من صباح أمس الثلاثاء، فيما توفي شخصان جراء هذا الوباء. وسجلت، خلال نفس الفترة، 186 حالة إصابة بالفيروس.
وبحسب وزارة الصحة، فإن هذه الحصيلة المسجلة خلال الـ16 ساعة الأخيرة، رفعت إجمالي المتعافين من المرض إلى 10 آلاف و281 حالة، ومجموع الوفيات إلى 239 حالة، بينما رفعت إجمالي المصابين إلى14 ألفا و565 حالة. وبلغ العدد الإجمالي للحالات المستبعدة خلال نفس المدة 17462 حالة.
هذا، و تخطت المملكة عتبة العشرة آلاف متعاف، خلال المدة الفاصلة ما بين الساعة السادسة من مساء يومي الأحد والاثنين، حيث تماثل 448 شخصا للشفاء التام من المرض، ليصبح مجموع المتعافين 10 آلاف و173 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 70.7 في المائة.
وعرفت هذه الفترة تسجيل حالتي، وفاة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات237 بمعدل إماتة بلغ 1.6 في المائة، إضافة إلى 164 حالة إصابة 54 حالة منها سجلت بجهة مراكش- آسفي “تسع حالات بمراكش، و43 حالة بآسفي، وحالتان بالحوز”، و41 حالة بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة “26 حالات بطنجة، و8 حالات بتطوان، و4 حالات بوزان، وحالتين بالعرائش، وحالة واحدة بالمضيق”، و29 حالة بجهة فاس- مكناس “27 بفاس، وحالتان بمكناس”، و12 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء “كلها بالعيون”، و12 حالة بجهة كلميم وادنون “كلها بطانطان”، و7 حالات بجهة الدار البيضاء- سطات “ست حالات بالدار البيضاء، وحالة واحدة بالجديدة”، و7 حالات بجهة الرباط-سلا- القنيطرة “ست حالات بسيدي قاسم، وحالة واحدة بسلا”، وحالتين بجهة بني ملال خنيفرة “الفقيه بن صالح”، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 769 ألفا و260 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 77 ألفا و352 شخصا، مازال منهم 15 ألفا و683 تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 148 حالة من بين الـ 164 حالة الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90.2 في المائة من مجموع الحالات.
أما بخصوص المصابين الذين لازالوا يتلقون العلاج، فسجلت الزين أنه يبلغ 3969 حالة، من ضمنها 17 حالة صعبة أو حرجة تتلقى الرعاية اللازمة.
وجددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، مع غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي، داعية إلى تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة.

< سعيد أيت اومزيد