عقدان من حكم جلالة الملك بعيون فنانين ومبدعين

عرف قطاع الثقافة في العهد الجديد الذي تولى فيه جلالة الملك محمد السادس الحكم تطورا كبيرا في مختلف مجالاته، والفنون المنضوية تحته، وشهدت 20 سنة من حكم محمد السادس كثيرا من المنجزات التي يقر بها ملاحظون من داخل المغرب وخارجه.
وبالنسبة لقطاع الثقافة يرى كثيرون أنه تطور بفضل عدد من المنجزات، بالإضافة إلى الاهتمام الملكي بالجانب الثقافي والفني وإيلائه أهمية قصوى. فيما يلي يقدم عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني رؤيتهم لما تحقق خلال 20 سنة من العهد الجديد:

 

إبراهيم المزند

لا أحد ينكر أن صحاب الجلالة الملك محمد السادس عنده اهتمام كبير بالمجال الثقافي والفني ويتمتع بحس خاص في هذا المجال حتى قبل أن توليه العرش، يحث كان مولعا بالفن والثقافة، وبطبيعة الحال هناك إنجازات مهمة تم القيام بها، آخرها مؤسسين كبيرتين سيتم افتتاحهما وهما مسرح الرباط ومسرح الدار البيضاء، اللذان سيشكلان نقلة للبنية التحتية الخاصة بالمسرح بالمغرب، فضلا عن مشاريع أخرى كمسرح طنجة وعدد من المسارح التي سيتم افتتاحه بعدد من المناطق على الصعيد الوطني.
أيضا، من حيث الإنتاج الفني، وخصوصا الموسيقي الذي عرف تطورا كبيرا، ومنذ الاستقلال لم يشهد المغرب مثل هذه الدينامية الثقافية والكم الهائل من الإنتاجات والمشاريع الفنية، لاسيما وأن المشاريع التي تقام والمؤسسات الخاصة بقطاع الثقافة أكبر حافز للمبدعين، سواء الشباب أو الرواد للعمل.
في هذا السياق، لا بد من التذكير بالعناية الملكية، التي تحفز الشباب المبدع، وأيضا، تنوه وتعيد الاعتبار للرواد، خصوصا من خلال التكريمات والأوسمة الملكية التي يخص بها جلالته المبدعين الشباب والرواد، من أجل تشجيعهم على المضي قدما.
ولابد من الإشارة إلى أن جلالته مولع بالفنون العصرية وموجة الفنون الجديد، إذ تعد الرباط من بين كبريات المدن في العالم التي تحتفي بالفن التشكيلي في الشارع عبر مشروع «جدار»، الذي يشكل فضاء مفتوحا للرسم والإبداع.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك اهتمام أيضا بالفن التقليدي، وخاصة ببلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، والفنون العالمية والمعاصرة، وذلك بالنظر للمتاحف المخصصة لذلك والتي تستقبل فنانين عالميين في مختلف الأصناف الفنية، سواء المعاصرة أو التقليدية، فأصبح متحف محمد السادس بالرباط قبلة لرسامين عالميين.
بالنسبة للمهرجانات، هناك اهتمام ملكي، أيضا، ويمكن التأكيد على ذلك بالنظر لحجم المهرجانات التي تحمل في غالبيتها الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الذي يحرص على النهوض بجميع أصناف الفنون والثقافة وينفتح على مختلف الإبداعات.

*المدير الفني لمهرجان تيميتار بأكادير

***

مسعود بوحسين*

هناك تطور كبير في قطاع الثقافة، سواء على مستوى دعم المحتوى والإنتاج والفنانين أو على مستوى البنيات التحتية، فعلى المستوى الأول هناك هيكلة حقيقية للقطاع ساهمت في تطوير الإنتاجات، وذلك عبر الدعم العمومي الذي ساهم بشكل كبير في خلق دينامية في المشهد الثقافي والفني، أما على المستوى الثاني فالجميع يرى تطور البنيات التحتية من دور ثقافة ومسارح، كما أن تمت العناية، أيضا، بالجانب الثقافي عبر تشييد المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والعمل على تشييد مسارح بهندسة عالمية، كما هو الحال بالمسرح الكبير بالرباط التي اقترب الانتهاء منه، والذي سيشكل تحفة معمارية عالمية وإلى غيرها من الأوراش التي تتم في هذا المستوى.
إلى جانب ذلك، هناك قفزة على المستوى التشريعي والقانوني فيما يخص مجالات الثقافة والفنون، خصوصا بعد دستور 2011 الذي نص على حرية التعبير والإبداع وركز عليها، وكذا الفصلين 25 – 26 الذين أكدا على حرية الإبداع، وهو أمر يجعل من الدولة تدمج بشكل صريح الثقافة كمجال أساسي ضمن باقي المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، فالاهتمام الملكي يحف الفنانات والفنانين من خلال تشجيعات جلالته ومتابعته وكذا الدور الذي لعبه من أجل النهوض بوضعية الفنان وإيلائه المكانة التي يستحقها، كما أنه في يتدخل في كثير من الحالات الصعبة، التي يتكلف بها، وهو ما يؤكد حرص جلالته على النهوض بوضعية الفنان.
* رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية

***

محمد المنصوري الإدريسي*

لا أحد ينكر أن صحاب الجلالة الملك محمد السادس عنده اهتمام كبير بالمجال الثقافي والفني ويتمتع بحس خاص في هذا المجال حتى قبل أن توليه العرش، يحث كان مولعا بالفن والثقافة، وبطبيعة الحال هناك إنجازات مهمة تم القيام بها، آخرها مؤسسين كبيرتين سيتم افتتاحهما وهما مسرح الرباط ومسرح الدار البيضاء، اللذان سيشكلان نقلة للبنية التحتية الخاصة بالمسرح بالمغرب، فضلا عن مشاريع أخرى كمسرح طنجة وعدد من المسارح التي سيتم افتتاحه بعدد من المناطق على الصعيد الوطني.
أيضا، من حيث الإنتاج الفني، وخصوصا الموسيقي الذي عرف تطورا كبيرا، ومنذ الاستقلال لم يشهد المغرب مثل هذه الدينامية الثقافية والكم الهائل من الإنتاجات والمشاريع الفنية، لاسيما وأن المشاريع التي تقام والمؤسسات الخاصة بقطاع الثقافة أكبر حافز للمبدعين، سواء الشباب أو الرواد للعمل.
في هذا السياق، لا بد من التذكير بالعناية الملكية، التي تحفز الشباب المبدع، وأيضا، تنوه وتعيد الاعتبار للرواد، خصوصا من خلال التكريمات والأوسمة الملكية التي يخص بها جلالته المبدعين الشباب والرواد، من أجل تشجيعهم على المضي قدما.
ولابد من الإشارة إلى أن جلالته مولع بالفنون العصرية وموجة الفنون الجديد، إذ تعد الرباط من بين كبريات المدن في العالم التي تحتفي بالفن التشكيلي في الشارع عبر مشروع «جدار»، الذي يشكل فضاء مفتوحا للرسم والإبداع.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك اهتمام أيضا بالفن التقليدي، وخاصة ببلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، والفنون العالمية والمعاصرة، وذلك بالنظر للمتاحف المخصصة لذلك والتي تستقبل فنانين عالميين في مختلف الأصناف الفنية، سواء المعاصرة أو التقليدية، فأصبح متحف محمد السادس بالرباط قبلة لرسامين عالميين.
بالنسبة للمهرجانات، هناك اهتمام ملكي، أيضا، ويمكن التأكيد على ذلك بالنظر لحجم المهرجانات التي تحمل في غالبيتها الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الذي يحرص على النهوض بجميع أصناف الفنون والثقافة وينفتح على مختلف الإبداعات.
* رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين

> استقاها: محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top