قال عمر بوخلخال وكيل لائحة ” الكتاب” بجرادة، إن البرنامج الانتخابي، المتعلق بالدائرة الانتخابية جرادة، تمت صياغة من طرف الرفاق، استحضروا فيه بقوة كل المشاكل التي تعرفها الدائرة الانتخابية، وقدموا في الوقت نفسه، عدة اقتراحات وإجراءات. ودعا بوخلخال في حوار مع بيان اليوم، المواطنين للتصويت لفائدة مرشحي الكتاب لما يتمتعون به من مصداقية ونزاهة واستقامة وكفاءة أيضا.
وأشار أيضا، أن مرشحي لائحة “الكتاب”، يعتمدان الشفافية في تواصلهما مع المواطنين، بعيدا عن لغة الخشب والديماغوجية والوعود الكاذبة، حيث يخاطبان عقول وذكاء المواطنين، ويتعهدان أمامهم أنهما سيلتزمان بالعمل الجاد وحمل قضاياهم ومعاناتهم. وفيما يلي نص الحوار.
< ماهي أهم المشاكل والتحديات التي تعرفها الدائرة الانتخابية جرادة؟
>هناك مشاكل متعددة، وسأقتصر عن الحديث عن أهمها، في مقدمتها مشكل البنية التحتية التي تشكل عائقا أمام تنمية حقيقية، مما يتطلب تعبيد الطرق وإنشاء المسالك التلية لفك العزلة عن الدواوير. هناك أيضا مشكل انعدام الماء الصالح للشرب ببعض القرى، وهو الأمر الذي يتطلب التعجيل بربط هذه القرى بالماء، وتعميم الإنارة العمومية. وفي الجانب الصحي، تفتقد بعض الجماعات القروية لمراكز صحية، مما يجعل ساكنتها تعيش معاناة حقيقية، يستلزمها في أغلب الأوقات قطع عدة كيلومترات للوصول إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى. وعموما، فالدائرة الانتخابية جرادة، في حاجة إلى إنشاء ملحقات للتعليم الأساسي ببعض المراكز القروية، وتعزيز جماعات الإقليم بدور الشباب، ودعم النساء العازبات وإحداث دور الحضانة للأيتام والأطفال المتخلى عنهم، مع إحداث مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بالمعوزين.
< ماهي الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي؟
>بالنسبة للبرنامج الانتخابي، تمت صياغة برنامج أشرف عليه الرفاق، استحضروا فيه بقوة كل المشاكل التي تعرفها الدائرة الانتخابية، وقدموا في الوقت نفسه، عدة اقتراحات وإجراءات، فعلى سبيل المثال، لا الحصر،
ففي قطاع الشغل، اقترح البرنامج الانتخابي إحداث منطقة صناعية لخلق مناصب الشغل، وفي قطاع الصحة، بناء مستشفى متعدد الاختصاصات وتأطيره بالموارد البشرية المؤهلة، وفي قطاع التعليم، بناء مدارس ابتدائية وإعداديات لمحاربة الهدر المدرسي خصوصا بالبادية والمناطق الهشة.
كما اقترح ذات البرنامج الانتخابي، في قطاع السياحة تعزيز السياحة الجبلية وتطويرها ببناء مراكز الإيواء وتأهيل العاملين في هذا القطاع لخلق فرص الشغل للسكان المحليين، وفي قطاع الفلاحة، تطوير الفلاحة في إطار المغرب الأخضر، وفي قطاع السكن، محاربة دور الصفيح وهيكلة المدينة ونواحيها.
< ماذا عن الخطوط العريضة للحملة الانتخابية والوسائل المعتمدة فيها؟
>أريد في البداية، أن أسجل التجاوب الكبير من طرف فئات واسعة من المواطنين، مع مرشحي حزبنا، يتجلى ذلك في الاستقبال الرائع الذي نحظى به في لقاءاتنا المباشرة مع المواطنين عامة والشباب على وجه الخصوص، في الوقت الذي ترفع فيه شعارات مضادة في وجه بعض الأحزاب التي استاء المواطنون منها أثناء القيام بحملاتها.
لكن ما يثلج الصدر أكثر، ويعبر عن مدى وعي المواطنين بأهمية هذا الاستحقاق، هو تطوع عشرات من المواطنين أغلبهم شباب، دون الحديث عن الرفاق والرفيقات، وفي مختلف الجماعات التابعة للدائرة الانتخابية، للقيام بحملات تحسيسية للتصويت على “الكتاب” اعتمادا على إمكانياتهم المادية ووسائل تنقلاتهم الخاصة.
وفي حملتنا الانتخابية، نعتمد الشفافية في تواصلنا مع المواطنين، بعيدا عن لغة الخشب والديماغوجية والوعود الكاذبة، حيث نخاطب عقولهم وذكاءهم ولا نستغفلهم، ونتعهد أمامهم أننا سنلتزم بالعمل الجاد وحمل قضاياهم ومعاناتهم ونعكسها من خلال تدخلاتنا في قبة البرلمان، كما نقنعهم بكون المقاطعة لا يمكن أن تشكل بديلا لمحاربة الفساد والمفسدين، وأدعو بالمناسبة المواطنين للتصويت لفائدة مرشحي الكتاب لما يتمتعون به من مصداقية ونزاهة واستقامة وكفاءة أيضا، إضافة لتقديم برنامج الحزب وشرحه للمواطنين.
كما نعتمد في حملاتنا الانتخابية، على المنشورات الحزبية ضمنها برنامج الحزب على المستوى الوطني، وعلى التواصل مع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حاوره: حسن عربي
