1- رَحَلَ الْبَحْرُ
..
“مقابلة لبحر لا يرحل”
الحَجّاجية الحَمداوية
..
لَمْ يَعُدْ لِلْبَحْرِ
مَنْ يَحْرُسُهُ
لَا الرَّبُّ بُّو صَيْدُونُ
يَحْمِيهِ وَلَا
سِحْرُ حُورِيَّاتِهِ
يَحْبِسُهُ
..
رَحَلَ الْبَحْرُ
كَسِيرَ الْمَوْجِ
عَلَى صَخْرِ قَرَاصِنَةٍ
غَاصُوا عَلَى دُرِّهِ الْمَكْنُونِ
هَيْهَاتِ! لَا يَلْمِسُهُ جِنٌّ
وَلَا إِنْسُهُ يُخْرِسُهُ.
2- زَهْرةُ النَّرْجِسِ
رَأَتْ عَلَى الْمَاءِ
بُّورْتْرِيهَهَا
فَهَالَهَا وَشَاهَهَا.
..
نَرْجِسُ! نَادَتْ وَجْهَهَا
– رَبَّاهُ! كَمْ كَانَ جَمَالُهَا
إِلَهَهَا.
..
فَمَا لَهُ صَلْصَالُهَا
جَبَلَهَا
وَزَانَهَا وَشَانَهَا؟
3- هَا الْكَاسْ حْلُو
هَا الْكَاسْ حْلُو
إِنَّا وَإِلَيْهِ الَّليْلُ
وَهْوَ لَنَا الْعَيْنُ
..
هَا الْكَاسْ مُرُّ
يُتْرِعُهُ الدَّهْرُ
وَيَجْرَعُهُ الْبَيْنُ.
> شعر: إدريس الملياني