قافلة الكتاب تحط الرحال بإقليم تنغير وتتواصل ميدانيا بالمواطنين والمواطنات

أشاد محمد نبيل بنعبد الله بتجربة حزب التقدم والاشتراكية على مستوى إقليم تنغير، سواء على المستوى التنظيمي أو على مستوى تدبير الشأن العام المحلي بالجماعات الترابية التي يسيرها منتخبي ومنتخبات الحزب بالإقليم.

وقال الأمين العام لحزب القدم والاشتراكية، في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع منتخبي ومنتخبات الحزب وفعاليات المجتمع المدني أول أمس السبت بتنغير”نحن في حاجة للتعريف بهذه التجربة، لأن هناك أزمة ثقة لدى المواطنات والمواطنين في العمل السياسي”، مشيرا إلى أن السبب في هذه الأزمة يرجع بالأساس إلى تبخيس العمل السياسي على جميع المستويات، ولأن العديد من فئات المجتمع المغربي لم تعد تثق في المؤسسات المنتخبة وفي الحكومة وفي العديد من المؤسسات بالنظر إلى مجموعة من الممارسات.

وأضاف محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء ذاته الذي يدخل في إطار قافلة الكتاب التي ينظمها فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب والجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين بتنسيق مع الفرع الإقليمي للحزب بتغير، (أضاف) أنه أمام هذا الواقع، يجد حزب التقدم والاشتراكية نفسه وكأنه يسبح ضد التيار، كما يجد نفسه في موقع صعب جدا، لأنه يحمل مشعل العمل الحقيقي والجدي في الوقت الذي تجد فيه آخرين يستعملون الواجهة الانتخابية كل خمس سنوات من أجل الحفاظ على مواقعهم فقط.

ودعا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مناضلات ومناضلي حزبه لمواصلة العمل بجدية ومعقول والالتصاق بهموم المواطنات والمواطنين، لأنه في نظر نبيل بنعبد الله؛ لا شيء يمكن أن يرتقي بالعمل السياسي الجاد سوى العمل الميداني، والعمل الملموس مع الناس والتواجد معهم، مشيرا إلى أن حزب التقدميين المغاربة لا يملك سوى آلية العمل السياسي الترافعي الذي يقوم به، وآلية العمل الميداني إلى جانب المواطنات والمواطنين من أجل حمل قضاياهم والبحث عن سبل إيجاد حلول لها.

وذكر محمد نبيل بنعبد الله بالعمل الذي قام به وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومات السابقة؛ خاصة على مستوى تنغير سواء ما قامت به شرفات أفيلال في قطاع الماء، أو الحسين الوردي على مستوى قطاع الصحة، أو على مستوى التأهيل عندما كان هو يحمل حقيبة الإسكان وهي نفس المهمة التي اضطلع بها عبد الأحد الفاسي الفهري، مشيرا إلى أنه على الرغم من كون الحزب لم يعد في الحكومة، ولم تعد له قوة الإنجاز لأنه اختار المعارضة المسؤولة والمواطنة، لكنه يملك قوة حمل الملفات والترافع بشأنها لدى مختلف المؤسسات  القطاعات الحكومية.

وبحسب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فإن حكومة عزيز أخنوش تعتبر نفسها أن من قبل مجيئها، لم تكن هناك أية حكومة، وأنها هي التي كتبت تاريخ المغرب المعاصر، ومن ثمة لا يمكن أن تكون موضوع انتقاد وأن من تجرأ على القيام  بذلك يعتبر، بحسبهم، من خونة الوطن، أو يقوم بتجييش المواطنين. 

ووصف محمد نبيل بنعبد الله جواب حزب رئيس الحكومة على الرسالة التي بعثها حزب التقدم والاشتراكية بـ “الجواب الرديء” لأنه في نظرهم أن لا أحد من حقه أن يراسل رئيس الحكومة خارج إطار البرلمان، مشيرا إلى أن حزبه لن يظل ساكتا، وسيظل يلعب دوره كحزب سياسي مواطن، ولا يخشى قضايا المواطنين، ويلعب دوره في المراقبة والنقد البناء.

ولفت الأمين العام، إلى أن حزب التقدم والاشتراكية، سيظل يرفع صوته للتعبير عن رفضه للأوضاع التي تؤرق المجتمع المغربي، وسيقدم البدائل والمقترحات، وهو ما فعل في الرسالة التي وجهها لرئيس الحكومة حيث قدم بدائل ومقترحات تهم موضوع غلاء المعيشة وموضوع المحروقات، لكن الحكومة لم تأخذ بها لأنها، في نظره تمس مصالح فئات معينة

صورة جماعية للمكرمين

وفي سياق متصل، أعلن نبيل بنعبد الله أنه سيرفع من سقف انتقاده لهذه الحكومة وكشف حقيقتها التي قال “إنها مرتبطة بمصالح وبلوبيات، ولا تريد أن تجسد التغيير الحقيقي”، مشيرا إلى أنه على الرغم من المنجزات التي تم تحقيقها على عهد الحكومات السابقة، والتي كانت هذه الحكومة جزء منها، إلا أنه لازال هناك خصاص على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهو ما يطرح في نظره، الحاجة الملحة إلى عمل فعلي وإلى تفاعل فعلي وليس إلى حمل شعارات كبيرة من قبيل الدولة الاجتماعية التي تبقى بعيدة عن هذه الحكومة.

ودعا محمد نبيل بنعبد الله، عموم مناضلات ومناضلي حزبه، وخاصة الذين يضطلعون بتدبير الشأن العام المحلي إلى المزيد من الارتباط بالمواطنات والمواطنين، وبقضاياهم، حتى يتبين للجميع الفرق بينهم وبين ما تجسده هذه الحكومة التي تقول عن نفسها؛ أنها حظيت بثقة خمسة ملايين من المغاربة وأن لديها أغلبية مطلقة بمجلس النواب والمستشارين وهي من يدبر جميع الجهات، كما تدبر أغلبية مجالس المدن الكبرى؛ ورغم كل ذلك، لم تستطع إحداث التغيير المنشود.

وأضاف بنعبد الله، أن الحزب الذي يقود هذه الحكومة يرى نفسه بعيدا عن الانتقاد وكأنه أصبح من المحرمات ومن المقدسات التي لا يمكن مناقشتها، مشيرا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية الذي يعرف جيدا مقدسات البلاد ويحترمها دائما، سيظل، خارج ذلك يقول كلمته بكل جرأة وبكل وضوح وثقة في الذات، معتمدا في ذلك على علاقاته بالمواطنات والمواطنين.

مقاومة الإغراءات

من جانبه، أكد  شيد الحموني عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ورئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أن المكانة والثقة التي يحظى بها حزب التقدم والاشتراكية ومنتخبوه بإقليم تنغير، يؤشر على أن هناك أمل في ساكنة هذه الإقليم التي قاومت بكل كرامة وعزة نفس كل الإغراءات، مشيرا إلى أن الخصاص المهول الذي تعرفه مختلف الجماعات الترابية وعلى جميع المستويات، تؤكد بالملموس أن هناك غياب واضح للعدالة المجالية وللتوزيع العادل للثروة، وأن هذا الإقليم لم ينل حظه من التنمية على غرار ما حظيت به بعض الأقاليم الأخرى.

وقال رشيد الحموني “إنه لم يعد مقبولا أن نرى مغربا بسرعتين، واحد بسرعة القطار السريع، ومغرب عميق بسرعة تنمية بطيئة جدا تكاد تكون منعدمة”، مشيرا إلى أن إقليم تنغير الغني بموارده الطبيعية، يبقى فقيرا بسبب عدم تثمين تلك الموارد، مبرزا أهمية الدور الذي يضطلع به منتخبو حزب التقدم والاشتراكية بالإقليم على المستوى البرلماني أو على مستوى الجماعات الترابية في الترافع حول  قضايا التنمية بالإقليم والوقوف إلى جانب المواطنين والمواطنات خارج الزمن الانتخابي.

وبعد أن عرج على الهدف من تنظيم المحطة الرابعة من قافلة الكتاب التي تجوب مختلف مناطق المغرب، عرض رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب مختلف الآليات المؤسساتية التي يستعملها الفريق من أجل إيصال صوت المواطنين وطرح قضاياهم على مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية، وذكر في السياق ذاته، بالحصيلة المشرفة لوزراء حزب التقدم والاشتراكية بالإقليم سواء تعلق بقطاع الماء على عهد الوزيرة شرفات أفيلال التي برمجت ثلاثة سدود كبرى بإقليم تنغير والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على الإقليم في حالة تم إنجازها، أو على مستوى الصحة على عهد الوزير الحسين الوردي، أو السكن والتأهيل الحضري على عهد محمد نبيل بنعبد الله.

ضرورة الترافع

من جانبه، شدد عدي الشاجري النائب البرلماني عن إقليم تنغير باسم حزب التقدم والاشتراكية ورئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي أدار أطوار هذا اللقاء التواصلي، (شدد) على حجم الخصاص الذي يعرفه إقليم تنغير على جميع المستويات والقطاعات خاصة ذات الطابع الحيوي والتي تشكل عامل استقرار، وهي القطاعات التي قال “إنه يتعين استمرار الترافع بشأنها لدى الجهات الحكومية، وفي مقدمتها مشكل الماء سواء الماء الصالح للشرب أو مياه السقي”.

وعلى الرغم من برمجة حوالي عشرة سدود بإقليم تنغير وفي مقدمتها سد “أعشيش” الذي سيزود واحة احصيا بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، فإن الظرفية التي يميزها توالي سنوات الجفاف، تفرض بحسب عدي الشاجري الإسراع في إخراج هذه المشاريع المهيكلة إلى حيز الوجود، كما يتعين الإسراع في إنجاز قنوات الربط بالماء الصالح للشرب على سد تدغى والتي سيكون لها الآثار الإيجابي على ساكنة مختلف الجماعات الترابية.

ومن بين المشاريع التي يراها عدي الشاجري ضرورية من أجل تحقيق التنمية بالإقليم هي تلك المشاريع المرتبطة بفك العزلة، خاصة على مستوى الطريق الرابطة بين جهة بني ملال خنيفرة وإقليم تنغير عبر إميلشيل وصولا إلى الدار البيضاء، بالإضافة إلى تلك المشاريع المرتبطة بقطاع الصحة وفي مقدمتها المستشفى الجامعي، مشيرا إلى أن من شأن هذه المشاريع أن تساهم في استدراك التأخر الحاصل بالإقليم على مستوى التنمية.

حزب تواصلي

بدوره أكد محمد مقداد الكاتب الإقليمي للحزب بتنغير على أن حزب التقدم والاشتراكية هو حزب تواصلي بامتياز يجسد شعار التجدر داخل المجتمع المغربي، ويطرح برامجه ويفعلها على أرض الواقع، منوها بمبادرة قافلة الكتاب التي حلت بإقليم تنغير ووقفت عن قرب بمختلف الجماعات الترابية التي يسيرها حزب التقدم والاشتراكية من أجل حمل قضايا الساكنة والترافع حولها.

وأوضح محمد مقداد أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر القوة السياسية الأولى في إقليم تنغير وفق ما أكدته نتائج الانتخابات الأخيرة والتي تمكن فيها من الحصول على 114 منتخبا ومنتخبة، وبرلمانيين في شخص الرفيقة نزهة مقداد والرفيق عدي الشاجري، وممثلين في مجلس الجهة في شخص فاطمة عدنان وحسن أزواوي، بالإضافة إلى التمثلية على مستوى المجلس الإقليمي والغرف المهنية، كما أنه يدبر ستة جماعات ترابية التي تعتبر في طليعة الجماعات الترابية النموذجية بالإقليم.

إيصال صوت الساكنة

وباسم الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين بإقليم تنغير، أوضح محمد قاشا رئيس المجلس البلدي لبومالن دادس على المكانة الاعتبارية لمنتخبات ومنتخبي حزب التقدم والاشتراكية بالإقليم، وهو ما يعكس في نظره مستوى ثقة المواطنين في العمل الذي يقوم به الحزب من أجل تطوير المنطقة خدمة لقضايا المجتمع.

 

ولفت محمد قاشا إلى أن النتائج التي حققها حزب التقدم والاشتراكية في الانتخابات الأخيرة تجعل منه نموذجا يحتدى به على مستوى جهة درعة تافيلالت، مشيرا إلى أن تلك النتائج الإيجابية هي نتاج تعاون بين مختلف التنظيمات الحزبية على مستوى الإقليم ووزراء الحزب على عهد الحكومات السابقة، حيث أن آثارهم لازالت دالة عليهم في الإقليم، لأن المواطن اليوم بدأ يهتم بالمنجزات على أرض الواقع ولم تعد تنطلي عليه الشعارات التي تبقى بعيدة عن تحقيق طموحاته في التنمية وفي رفع التهميش والإقصاء.

وأضاف محمد قاشا أن الحزب بمختلف تنظيماته الموازية استطاع التجدر داخل إقليم تنغير منوها بالدور الترافعي الذي يقوم به فريق حزب التقدم والاشراكية بالبرلمان والذي لا يتردد في طرح قضايا الإقليم وإيصال صوت الساكنة إلى مختلف الجهات الحكومية المعنية، مشيرا إلى أن وحده العمل والارتباط بالناس ونهج سياسية شفافة ومفتوحة في تدبير الشأن المحلي وتعزيز الحوار والحكم الرشيد هو ما يجعل المواطنين يثقون في حزب التقدم والاشتراكية.

عمل جماعي

من جانبها، عرضت فاطمة عدنان ممثلة حزب التقدم والاشتراكية بمجلس الجهة، التي تحدثت في هذا اللقاء باسم التنظيمات الموازية للحزب؛ (عرضت) مختلف أوجه العمل الذي تضطلع به هذه التنظيمات بالإقليم تنغير، والتي تشتغل وفق برنامج إقليمي مضبوط يروم الرقي بمجالات اشتغال هذه التنظيمات، سواء تعلق الأمر بمنظمة الشبيبة الاشتراكية أو الطلائع أطفال المغرب أو تعلق الأمر بمنظمة الكشاف الجوال ومنتدى المساواة والمناصفة كل حسب مجال اشتغاله إلى جانب المواطنين والمواطنات كالقضايا المرتبطة بتمكين النساء على المستوى السياسي والاقتصادي، وكذا قضايا الشباب وفك العزلة والقوافل الإنسانية، وأيضا على مستوى قضايا الطفولة.

 

 

وقد جسد هذا  اللقاء التواصلي قيمة الاعتراف والعرفان التي تميز مدرسة حزب التقدم والاشتراكية، وهكذا فقد تم تكريم وزراء حزب التقدم والاشتراكية السابقين عرفانا بما قدموه من مشاريع ومنجزات مجسدة على أرض الواقع بإقليم تنغير، حيث حظي بهذا التكريم محمد نبيل بنعبد الله الوزير الأسبق في الإسكان وسياسية المدينة وخلفه في القطاع ذاته عبد الأحد الفاسي الفهري، وشرفات أفيلال الوزيرة السابقة المكلفة بقطاع الماء، وعبد السلام الصديقي الوزير السابق في التشغيل والشؤون الاجتماعية، والحسين الوردي وزير الصحة السابق ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة السابق.

كما شهد اللقاء تكريم جمعية تنمية عالم الأرياف (أدمر) في شخص محمد بورخيصي عضو مكتبها الوطني، وذلك بالنظر لما قدمته هذه الجمعية من مشاريع فك للعزلة في إقليم تنغير سواء تلك المشاريع المتعلقة ببناء القناطر أو تصفية المياه العادمة الجبلية أو المشاريع ذات الصلة بتقوية قدرات المرأة بالإقليم.

وتميز اللقاء كذلك بتكريم منتخبي ومنتخبات حزب التقدم والاشتراكية سواء على مستوى الفريق البرلماني وعلى مستوى مجلس الجهة والمجلس الإقليمي من طرف الشبيبة الاشتراكية فرع تنغير، وهو التكريم الذي حضره الكتاب العامون السابقون للشبيبة الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله وسعيد فكاك وادريس الرضواني وجمال كريمي بنشقرون.

زيارات ميدانية

وكانت قافلة الكتاب قد قامت بزيارة ميدانية لمختلف الجماعات الترابية التي يسيرها الحزب حيث توجه فريق من القافلة برئاسة الأمين العام وبرلمانيو الحزب وأعضاء الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين إلى جماعة بومالن دادس، فيما توجه فريق آخر برئاسة رشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بمعية كريم التاج رئيس الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين وعدي الشاجري وأحمد العبادي وعبد الله البوزيدي أعضاء لفريق النيابي، إلى جماعة تدغى السفلى التقوا خلالها برئيس الجماعة محمد النور والمستشارين علما أن هذه الجماعة يسيرها حزب التقدم والاشتراكية بأغلبية مطلقة، وبعد اطلاعهم على أهم الملفات والمشاريع التي تشتغل عليها الجماعة سواء تلك المتعلقة بالتأهيل الترابي أو تلك المتعلقة بمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية كالسوق الأسبوعي الذي هو في طور الإنجاز ويحتاج إلى دعم وترافع قوي من أجل إتمامه، وبعدها توجه هذا الفريق إلى جماعة حصيا التي يسيرها احسين ميموني عن حزب التقدم والاشتراكية الذي أكد في كلمة له بالمناسبة أن هذه الجماعة الترابية التي يدبرها الحزب بأغلبية مريحة، تعد جماعة تقدمية بامتياز لأن ساكنتها تحتفظ لوزراء حزب التقدم والاشتراكية بجميل الاعتراف على ما أسدوه لهذه الجماعة النائية وفي مقدمتهم شرفات أفيلال التي برمجت في عهدها مشروع سد أعشيش الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على الواحة وعلى الساكنة.

 

 

وفي كل الجماعات التي زارتها قافلة الكتاب، تم التفاعل مع المنتخبين والمنتخبات وفعاليات المجتمع المدني حيث حملوا الفريق البرلماني والجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين ملفات تهم مشاريع تنموية، كالماء والكهرباء وفك العزلة وغيرها، من أجل الترافع بشأنها لدى الجهات المختصة.

يشار إلى أن هذه القافلة ضمت إلى جانب محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، رشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أعضاء الفريق البرلماني النائب عدي الشاجري والنائبة نادية التهامي والنائب عبد الله البوزيدي والنائب أحمد العبادي وأعضاء الديوان السياسي للحزب عبد السلام الصديقي وعبد الأحد الفاسي الفهري وكريم التاج رئيس الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، وسعيد الفكاك ومصطفى عديشان وعزوز الصنهاجي وخديجة الباز وادريس الرضواني وجمال كريمي بنشقرون، واسماعيل الحمراوي وسعيد أقداد ومدير الإدارة الوطنية للحزب كمال الشرايطي، وأعضاء الطاقم الإداري لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وممثلين عن جمعية تنمية عالم الأرياف.

وللتذكير فإن الحزب على مستوى إقليم تنغير يضطلع بتدبير ورئاسة ستة جماعات ترابية وهي:

جماعة بولمالن دادس برئاسة محمد قاشا

جماعة أيت سدرات الجبل السفلى برئاسة الحسين حلاوي

جماعة أيت يول برئاسة عبد الله أجنان

جماعة تدغى السفلى برئاسة محمد النور

جماعة ألنيف برئاسة محمد بن يوسف

جماعة احصيا برئاسة احسين ميموني. 

محمد حجيويتصوير: رضوان موسى

Related posts

Top